عربي21:
2025-01-07@16:01:18 GMT

الاحتلال وتشريع الإبادة والمواقف العنصرية الدموية

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

ترسخ دولة الاحتلال أيدلوجيتها الجديدة القائمة على الاحتلال والعنصرية ونشر الكراهية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني وان دعوات التحريض الصادرة عن 8 أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية، الذين طالبوا وزير الحرب وجيش الاحتلال الفاشي بإصدار أوامر لتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة، إضافة إلى مطالبتهم بتنفيذ عمليات تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ شمال غزة من سكانها باستخدام الحصار وتدمير البنية التحتية وقتل أي شخص.



الكنيست الإسرائيلي أصبح تجمعا للمتطرفين الدمويين، الذين لم يكتفوا بإبادة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة كبيرة، ومكان شاهد على دموية ووحشية كيان إرهابي منعدم الأخلاق والضمير الإنساني، إلا أنهم يستغربون من رؤية فلسطينيين في قطاع غزة لا زالوا على قيد الحياة ويعبر أعضاءه من خلال التصريحات العنصرية، عن ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان ودعوتهم مباشرة للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت وسائل أعلام إسرائيلية قد كشفت أن حكومة الاحتلال تدرس تخفيض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير مع بداية ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في ظل استمرار حرب الإبادة وارتكاب الجرائم المحرمة دوليا، وأضافت في تقرير: «حتى الآن، حددت إسرائيل المساعدات وفقا للالتزام تجاه الرئيس جو بايدن، لكن هذا قد يتغير في الأسابيع المقبلة، بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري» الأمر الذي يمهد الطريق الى تطبيق خطة الجنرالات الداعية الى مسح شمال قطاع غزة عن الوجود.

وتعمل حكومة الاحتلال على استهداف ما تبقى من مستشفيات خاصة شمال قطاع غزة الأمر الذي يعد بمثابة إصدار حكم الإعدام عليها وعلى المرضى والمصابين جراء العدوان المتواصل على القطاع، وأن ما يجري هو انتهاك خطير للقوانين الدولية التي تنادي باحترام حقوق المرأة والأطفال، لا سيما في ظل الظروف الجوية السائدة، مع اشتداد برودة الجو القارس وانعدام وسائل التدفئة في خيام النازحين والذي أدى الى استشهاد العديد من المواطنين وخاصة الأطفال منهم.

ومنذ اندلاع الحرب يغلق الاحتلال المعابر مع القطاع ويمنع دخول البضائع والسلع الأساسية، كما يفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ويمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة، ومؤخرا حذرت وكالة «الأونروا» من اقتراب المجاعة في قطاع غزة، الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي الشديد ونقص المساعدات الإنسانية.

يجب على المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية في مواجهة هذه المواقف العنصرية والدموية وضرورة إدانة هذه التصريحات والمواقف الخطيرة والعمل على وقف إطلاق النار وحماية المواطنين والمستشفيات وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية والشتوية.

وأهمية التحرك الدولي والعمل على فرض عقوبات فورية على هؤلاء الأعضاء المتطرفين في الكنيست، ولا بد من المحكمة الجنائية الدولية اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الدعوات التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتشكل تهديدا صارخا للسلم والأمن الدوليين.

استمرار صمت وسلبية المجتمع الدولي على هذه الجرائم والمواقف العنصرية كان نتيجتها توغل جيش المتطرفين الإرهابي بإبادة وتطهير عشرات الآلاف من الضحايا، واستمرار المجازر للشهر الخامس عشر، الأمر الذي يشجع حكومة اليمين الإرهابية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ويزيد من معاناة المدنيين العزل في قطاع غزة.

الدستور الأردنية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال غزة العدوان غزة الاحتلال المقاومة العدوان مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جسر جوي سعودي من المساعدات الإنسانية إلى دمشق

أرسلت المملكة العربية السعودية -اليوم الأحد- الطائرة السادسة ضمن جسر جوي إنساني أطلقته لدعم الشعب السوري بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الطائرة السادسة غادرت مطار الملك خالد الدولي في الرياض متجهة إلى مطار دمشق الدولي.

وتحمل الطائرة مساعدات غذائية وطبية، ويدير هذه العمليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف معاناة السوريين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.

ووصلت الطليعة الأولى من الجسر الجوي السعودي إلى دمشق في الأول من يناير/كانون الثاني برفقة فريق من مركز الملك سلمان للإشراف على توزيع المساعدات.

ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، قدمت السعودية مساعدات إنسانية للشعب السوري تجاوزت قيمتها 856.9 مليون دولار أميركي حتى نهاية عام 2024. وشملت هذه المساعدات الغذاء والإيواء والرعاية الطبية، بالإضافة إلى دعم اللاجئين السوريين في دول الجوار.

مساعدات ليبية

وفي السياق ذاته، استقبل مطار دمشق -أمس السبت- طائرة ليبية محملة بـ34 طنا من المساعدات الإنسانية من مدينة مصراتة الليبية. وتضمنت الشحنة مواد غذائية وصحية، وتم تنظيمها من قبل بلدية مصراتة بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي.

إعلان

ولدى وصول الطائرة إلى دمشق، استقبلها وفد من الهلال الأحمر السوري ومسؤولون من السفارة الليبية الذين أكدوا على أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الحرجة.

وشهدت سوريا تحولا سياسيا كبيرا في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد سيطرة فصائل الثوار على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد. وفي أعقاب ذلك، أعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن تعيين محمد البشير لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد.

مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تزداد أهمية الدعم العربي والدولي لضمان الاستقرار وإعادة بناء البلاد. وتسعى المبادرتان السعودية والليبية، إلى جانب جهود أخرى، إلى تخفيف الأعباء الإنسانية وتوفير أساس قوي للسلام والتنمية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: استهداف الاحتلال المساعدات بغزة إمعان في الإبادة الجماعية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إثر ارتكاب الاحتلال 3 مجازر وحشية
  • انسحاب لواء كفير بعد شهرين من الإبادة شمال غزة.. الكمائن كبدته خسائر
  • جسر جوي سعودي من المساعدات الإنسانية إلى دمشق
  • غزة في بداية 2025.. حرب إبادة مستمرة وسط صمت عالمي
  • الاحتلال يرتكب 5 مجـ.ازر في 24 ساعة.. ولا منقذ من الإبادة
  • جيش الاحتلال يشن 100 غارة على قطاع غزة خلال أسبوع
  • قناة عبرية: إسرائيل تدرس تقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • تصعيد إسرائيلي خطير ضد القطاع الحكومي في غزة.. على حافة الانهيار