سيلينا غوميز وبيني بلانكو في أول ظهور رسمي بعد الخطوبة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شهد حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب 2025" أول ظهور رسمي للنجمة سيلينا غوميز وخطيبها المنتج الموسيقي بيني بلانكو، بعد إعلان خطوبتهما في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وعلى الرغم من عدم ظهورهما معاً على السجادة الحمراء، رصدت كاميرات المصورين الثنائي داخل الحفل، حيث عاشا لحظات عاطفية وعفوية خلال البث.
سيلينا غوميز وبيني بلانكو بدآ قصة حبهما في يوليو (تموز) 2023 بعد سنوات من الصداقة والتعاون الفني، وأعلنا عن علاقتهما الرومانسية في أواخر ذلك العام عبر صور شاركتها غوميز على إنستغرام.
وفي مقابلة صحفية في سبتمبر (أيلول) 2024، وصفت غوميز بلانكو بأنه بمثابة "نور في حياتها" و"أفضل صديق لها"، بينما صرح بلانكو في مايو (أيار) 2024 عن رغبته في الزواج منها.
إعلان خطوبتهما جاء في ديسمبر (كانون الأول) 2024، حين شاركت غوميز صورة لها تظهر خاتم خطوبتها الماسي، وعلقت على المنشور قائلة: "الآن يبدأ الأبد".
وأعربت سيلينا غوميز في تصريحات سابقة عن شعورها بالراحة والأمان في علاقتهما، مشيرة إلى أنها ترى مستقبلاً كبيراً مع بلانكو.
كما أوضحت أن مشاركتها بعض تفاصيل حياتها الشخصية على وسائل التواصل يمنحها مزيداً من الخصوصية والشفافية معاً.
وبعيداً عن ظهورها اللافت مع خطيبها، حصدت سيلينا غوميز ترشيحين بارزين في حفل "غولدن غلوب 2025"؛ الأول ضمن فئة أفضل أداء لممثلة في دور مساعد في فيلم سينمائي عن أدائها في فيلم "إميليا بيريز"، والثاني في فئة أفضل أداء لممثلة في مسلسل تلفزيوني موسيقي أو كوميدي عن دورها المميز في مسلسل Only Murders in the Building.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيلينا غوميز غولدن غلوب 2025 سيلينا غوميز غولدن غلوب سیلینا غومیز
إقرأ أيضاً:
هند رجب تقدم طلبا لاعتقال وزير خارجية إسرائيل في لندن
أعلنت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، مساء الأربعاء، أنها تقدمت بطلب للسلطات البريطانية، تدعوها فيه لاعتقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، المتواجد حاليا بالعاصمة لندن؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقالت المؤسسة في بيان "بدعم من أطباء، قدمت الشبكة العالمية للإجراءات القانونية (GLAN) ومؤسسة هند رجب، طلبا رسميا إلى المدعي العام ومدير النيابة العامة في المملكة المتحدة لإصدار مذكرة اعتقال بحق ساعر".
وتابعت "تجري مساعٍ لإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق ساعر، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)".
المنظمة، أكدت أن ساعر "ساعد وشجع على ارتكاب التعذيب والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين، بما في ذلك التعذيب والقتل العمد والتدمير الواسع النطاق للممتلكات". ولفتت إلى كونه "عضوا بارزا في المجلس الوزاري الأمني، بجانب (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة".
متورط بشدةوأكدت المنظمة، أن ساعر بعضويته في المجلس "متورط بشدة في القرارات الجماعية التي أدت إلى مقتل ومعاناة المدنيين على نطاق واسع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، كما لعب دورا مركزيا في "تشكيل السياسة العسكرية للحكومة والدفاع عنها، ما يجعله شخصية رئيسية في القيادة المسؤولة عن حملة (حرب) وجدت محكمة العدل الدولية أنها إبادة جماعية محتملة".
إعلانوأضافت أن ساعر، "مسؤول جنائيا عن أفعال تشكل جرائم بموجب اختصاص إنجلترا وويلز، تشمل الهجوم على مستشفى كمال عدوان بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024 و27 ديسمبر/كانون الأول 2024، واعتقال وتعذيب مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية". كما تشمل "التدمير العشوائي الذي رافق الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة من خلال إنشاء منطقة عازلة، ومهاجمة الأهداف التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين".
وتأسست "مؤسسة هند رجب" في فبراير/ شباط 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائيا بأنحاء العالم.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/كانون الثاني 2024.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.