ارتفاع سعر النفط لأعلى مستوياته منذ أكتوبر مع إجراءات التحفيز الاقتصادي الصيني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شهد اليوم الاثنين الموافق 5 يناير، ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر، مع ترقب المستثمرين تأثير الطقس البارد في نصف الكرة الشمالي وإجراءات التحفيز الاقتصادي التي اتخذتها بكين على الطلب العالمي على الوقود.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 76.
الصين تعلن زيادة التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل
وتعمل بكين على تعزيز التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر، حيث أعلنت يوم الجمعة أنها ستزيد بشكل حاد التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في عام 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز المستهلك.
وقال البنك المركزي الصيني يوم الجمعة إنه سيخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك وأسعار الفائدة في الوقت المناسب.
وفي العام الماضي، أثر تباطؤ النمو الاقتصادي والتحول إلى وقود أنظف في قطاع النقل على واردات الخام والطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم وثاني أكبر مستهلك له.
توقعات بانخفاض إنتاج إيران وصادراتها
وفيما يتعلق بالإمدادات، يتوقع بنك جولدمان ساكس انخفاض إنتاج إيران من النفط وصادراتها بحلول الربع الثاني نتيجة للتغيرات السياسية المتوقعة والعقوبات الأكثر صرامة من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقالوا إن إنتاج الدولة العضو في منظمة أوبك قد ينخفض بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 3.25 مليون برميل يوميا بحلول الربع الثاني.
وأظهر تقرير أسبوعي من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة أن عدد منصات النفط في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على الإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 482 الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط الطقس البارد بكين رويترز الصين أسعار الفائدة إيران ترامب
إقرأ أيضاً:
الدول الثماني في “أوبك+” تنفذ في مايو خطة الثلاثة أشهر لزيادة إنتاج النفط
فيينا – يتوقع أن تزيد الدول الثماني الأعضاء في “أوبك+” المشاركة باتفاق خفض إنتاج النفط الطوعي، إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مايو، وهو ما يتفق مع خطة زيادة الإنتاج خلال ثلاثة أشهر.
ومن بين الدول التي التزمت بإجراء تعديلات طوعية على خطط إنتاجها روسيا والعربية السعودية، والعراق والإمارات العربية المتحدة، وكازاخستان والجزائر، وعمان والكويت.
ويشار إلى أن هذه الدول كانت قد خفضت منذ بداية عام 2024، إنتاجها طواعية بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميا. ومنذ شهر أبريل، بدأت في استعادة الإنتاج تدريجيا. وبلغت خطة نمو الإنتاج لشهر أبريل 138 ألف برميل يوميا، باستثناء التعويض عن الإنتاج الزائد.
وفي مايو الماضي، كان من المفترض في البداية أن تبلغ الزيادة في الإنتاج 135 ألف برميل يوميا، ولكن في 3 أبريل، خلال اجتماع أوبك+ “الثمانية”، تم اتخاذ قرار بتسريع نمو إنتاج النفط إلى 411 ألف برميل يوميا، وهو ما يعادل خطة مدتها ثلاثة أشهر لزيادته. وسيتم مناقشة خطة الإنتاج لشهر يونيو بشكل منفصل في الاجتماع يوم 5 مايو.
ولا تأخذ هذه الاتفاقيات في الاعتبار التزامات سبع من الدول الثماني “المتطوعة” في أوبك+ بالتعويض عن فائض إنتاج النفط المسموح به خلال فترة التخفيضات الطوعية. وتعتبر الجزائر الدولة الوحيدة التي نفذت خطة خفض الإنتاج كاملة. ويتعين على الدول المتبقية، وفقا للجدول الزمني الأحدث، تعويض 4.572 مليون برميل يوميا من الإنتاج غير المخفض في الفترة من أبريل 2025 إلى يونيو 2026.
وبالنسبة لشهر مايو، تتضمن خطة التعويضات خفض الإنتاج بمقدار 378 ألف برميل يوميا. وبناء على ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار التعويضات، فإن نمو إنتاج النفط لدى ثماني دول من أعضاء أوبك+ في مايو من المتوقع أن يبلغ 253 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر أبريل.
المصدر: تاس