8 علامات وشعارات يحظر القانون تسجيلهم كعلامات تجارية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
العلامة التجارية .. هى ماتميز المنتجات والسلع التجارية وتشمل على وجه الخصوص الأسماء المتخذة شكلاً مميزاً، والإمضاءات، والكلمات، والحروف، والأرقام، والرسوم، والرموز، وعناوين المحال، والدمغات، والأختام، والتصاوير، والنقوش البارزة، ومجموعة الألوان التى تتخذ شكلاً خاصاً ومميزاً، وكذلك أي خليط من هذه العناصر إذا كانت تستخدم أو يراد أن تستخدم إما في تمييز منتجات عمل صناعي، أو استغلال زراعي، أو استغلال للغابات، أو لمستخرجات الأرض، أو أية بضاعة، وإما للدلالة على مصدر المنتجات، أو البضائع، أو نوعها، أو مرتبتها، أو ضمانها، أو طريقة تحضيرها وإما للدلالة على تأدية خدمة من الخدمات، وفى جميع الأحوال يتعين أن تكون العلامة التجارية مما يدرك بالبصر.
يحظر قانون حماية الملكية الفكرية تسجيل عدد من عناصر وعلامات وشعارات وصور ورموز كعلامة تجارية، وخاصة إذا كانت مخلة بالنظام العام والآداب العامة.
تستعرض الوفد فى السطور التالية كل ما يحظره قانون تسجيل ٨ عناصر وعلامات وشعارات وصور كعلامات تجارية وهم كالتالي:
1 - العلامات الخالية من أية صفة مميزة أو المكونة من علامات أو بيانات ليست إلا التسمية التي يطلقها العرف علي المنتجات أو الرسم أو الصور العادية لها.
2 - العلامات المخلة بالنظام العام أو الآداب العامة.
3 - الشعارات العامة والأعلام وغيرها من الرموز الخاصة بالدولة أو الدول الأخرى أو المنظمات الإقليمية أو الدولية، وكذلك أي تقليد لها.
4 - العلامات المطابقة أو المشابهة للرموز ذات الصبغة الدينية.
5 - رموز الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر أو غيرها من الرموز المشابهة وكذلك العلامات التي تكون تقليداً لها.
6 - صور الغير أو شعاراته ما لم يوافق على استعمالها.
7 - البيانات الخاصة بدرجات الشرف التي لا يثبت طالب التسجيل حصوله عليها.
8 - العلامات والمؤشرات الجغرافية التي من شأنها أن تضلل الجمهور أو تحدث لبساً لديه أو التي تتضمن بيانات كاذبة عن مصدر المنتجات من السلع أو الخدمات أو عن صفاتها الأخرى، وكذلك العلامات التي تحتوي على بيان اسم تجاري وهمي مقلد أو مزور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلامة التجارية
إقرأ أيضاً:
«العلامات الحيوية» للأرض مقلقة وتدق ناقوس الخطر
أفاد تقرير علمي صادم أن عددا متزايدا من «العلامات الحيوية» للكوكب التي تعكس حالة المناخ والبيئة أصبحت سيئة بشكل مثير للقلق.
كتب ويليام ريبل من جامعة ولاية أوريجون وزملاؤه: « إننا نقف على حافة كارثة مناخية لا رجعة فيها. ولا شك أن هذه حالة طوارئ عالمية، حيث أصبح الكثير من عناصر الحياة الأساسية على الأرض معرضًا للخطر».
ويأتي تقييمهم في التقرير السنوي الخامس لحالة المناخ الذي تقوده شركة ريبل، في محاولة لتقديم تحذير واضح لما يقول الباحثون إنه أزمة، بالنظر إلى التطرف الذي قـِيسَ عبر مؤشرات رئيسية، من مستويات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، إلى فقدان غطاء الأشجار.
إننا أمام حالة طوارئ عالمية لا يمكن إنكارها، حيث أصبح جزء كبير من نسيج الحياة على الأرض تحت التهديد.
ويقول (مايكل مان) من جامعة بنسلفانيا، وهو أحد المؤلفين المشاركين في التقرير، الذي يضم أيضًا المؤرخة (نعومي أوريسكيس)، وعالم الأرض (تيم لينتون)، وعالم المحيطات (ستيفان رامستورف): «أزمة المناخ ليست تهديدًا بعيدًا، بل هي أزمة تأثيرها هنا والآن».
قام الباحثون بتقييم 35 «علامة حيوية»، بما في ذلك كمية الحرارة في المحيطات وسُمْكُ الأنهار الجليدية. تشمل العلامات الحيوية أيضًا مقاييس للعوامل البشرية التي تحرك العديد من هذه التغييرات، مثل إنتاج اللحوم للفرد الواحد ودعم الوقود الأحفوري.
ومن بين هذه المقاييس الـ35، وجد التقرير أن 25 منها وصلت إلى مستويات قياسية هذا العام، حطّم معظمها الأرقام القياسية المسجلة في عام 2023. ارتفع عدد السكان إلى 8.12 مليار شخص في وقت سابق من هذا العام، بينما وصل عدد الماشية المجترة، المصدر الرئيسي للميثان، إلى 4.22 مليار حيوان. وتجاوزت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي هذا العام ما يعادل 40.4 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، مما دفع المستويات الجوية لثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، وهو من الغازات الدفيئة القوية التي تنبعث من التربة، إلى مستويات مرتفعة جديدة.
كما وصلت تأثيرات تغير المناخ إلى مستويات قياسية. فهناك المزيد من الحرارة في المحيطات، ومياه البحر أصبحت أكثر حمضية، في حين يستمر مستوى سطح البحر في الارتفاع، كما أن كميات قياسية فقدت من الكتلة الجليدية في جرينلاند. كما ارتفع معدل الوفيات المرتبطة بالحرارة في الولايات المتحدة، إذ يبلغ الآن 0.62 لكل 100 ألف شخص سنويا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن 30 في المائة عن عام 2023.
«لقد قمنا الآن بإدخال الكوكب إلى ظروف مناخية لم نشهدها نحن أو أقاربنا ما قبل التاريخ من جنسنا بني الإنسان،» كما كتب الباحثون في هذا البحث.
خمسة مؤشرات لم تسجل أرقاما قياسية العام الماضي، لكنها سجلت أرقاما قياسية في عام 2024. ويشمل ذلك الاستهلاك القياسي للفحم والنفط. وفقدت الطبقة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية كتلة أكبر من أي وقت مضى خلال السنوات الـ22 الماضية. وبلغت مساحة الغابات المحترقة 11.9 مليون هكتار، وهو رقم قياسي. وارتفعت درجات الحرارة العالمية المتوسطة إلى ما يزيد عن المتوسط أكثر من أي وقت مضى في السنوات الـ145 الماضية على الأقل.
يقول توماس كروثر، عالم البيئة في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، المشارك في تأليف التقرير: «من المذهل أنه في عالم يعاني فيه مليارات البشر بالفعل من آثار تغير المناخ، فإن معدلات انبعاثات الوقود الأحفوري وإزالة الغابات لا تتباطأ، بل إنها في الواقع تتزايد».
ولقد سجلت بعض المؤشرات أرقاما قياسية في الاتجاه الصحيح فيما يتصل بتخفيف آثار تغير المناخ. على سبيل المثال، بلغ استهلاك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مستويات قياسية مرتفعة، وفي عالم التمويل كان هناك مستوى قياسي من سحب الاستثمارات من الوقود الأحفوري.
وارتفعت أيضا نسبة الانبعاثات التي تغطيها تسعير الكربون إلى مستويات قياسية هذا العام، وشهد معدل إزالة الغابات في البرازيل انخفاضا.
ولكن الباحثين يزعمون أن هذا ليس كافيا على الإطلاق. ويقولون: «من المؤسف أننا فشلنا في تجنب التأثيرات الخطيرة، ولا نستطيع الآن إلا أن نأمل في الحد من مدى الضرر».
إن مثل هذه اللغة المباشرة غير معتادة في تقرير علمي. لكن المؤلفين يزعمون أن هذا مبرر، وهو شعور يتماشى مع بيان نشره ريبل وزملاؤه في عام 2020 وقّعَ عليه الآن أكثر من 15000 باحث، الذي قال: إن العلماء لديهم التزام أخلاقي بتحذير الناس من مخاطر تغير المناخ.
وبحسب التقرير الجديد، «فإنه في ظل التأثيرات المتزايدة التي لا يمكن إنكارها لتغير المناخ، فإن التقييم لا يوصف بالمتشائم بل يوصف بالصادق».