«وول ستريت جورنال»: السلطات في فنزويلا تستخدم الرهائن الأجانب للضغط على خصومها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن النظام الفنزويلي بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو صعد تحركاته لتأمين أوراق ضغط جديدة تعزز موقفه عند التعامل مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وحكومات حليفة أخرى، من خلال اعتقال أكثر من 50 مواطنا أجنبيا، بينهم حاملو جوازات سفر أمريكية، منذ نهاية يوليو الماضي.
وأضافت «وول ستريت جورنال»، في تقرير اليوم، "إن الاعتقالات طالت مواطنين أجانب إتهمهم النظام بالتجسس أو الإرهاب، في خطوة وصفها محللون بأنها محاولة لاستخدامهم ورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية".
ونسبت الصحيفة الى محامي حقوق الإنسان ومدير منتدى "بينال فورم"، جونزالو هي ميوب، قوله "إن الهدف من اعتقال الأجانب هو إجبار دولهم على قبول شروط النظام الفنزويلي أو مبادلتهم بمعتقلين فنزويليين".
ونوهت بأن أحدث حالات الاعتقال شهدها ضابط الشرطة الأرجنتينية نهول جالو، الذي تم اعتقاله أثناء سفره إلى فنزويلا لقضاء العطلات مع زوجته وابنه، ووصفت الحكومة الأرجنتينية هذا الاعتقال بأنه "اختطاف"، وقدمت شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مؤكدة أن ما حدث يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
من جانبه، نفى الرئيس نيكولاس مادورو، في تصريحات متلفزة، أن تكون فنزويلا تحتجز أي رهائن لدواعٍ سياسية، مشيرًا إلى أنه مستعد لتحسين العلاقات مع إدارة ترامب الجديدة، وأضاف "أنا دائمًا مستعد لفتح صفحة جديدة تستند إلى الاحترام والحوار والتعاون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال السلطات فنزويلا الرهائن الأجانب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس خيارات ضد إيران بينها الضربات الجوية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ترى أن إيران لا تزال تمثل تهديدًا لحلفاء الولايات المتحدة، مبينة أنها تدرس خيار توجيه ضربات جوية ضدها لمنعها من بناء السلاح النووي، إلى جانب دراسة زيادة العقوبات عليها.
وأكدت الصحيفة أن إيران ستواجه عامًا صعبًا مع إدارة ترامب، التي ستباشر مهامها في 20 يناير.
من جانبها، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لزيادة العقوبات على إيران كجزء من الجهود لمواجهة واحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط".
وأضافت أن "فريق ترامب يدرس العديد من الخيارات بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي".
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى الأوضاع الداخلية في إيران، وحجم الاستياء الشعبي العام، لاسيما بشأن الوضع الاقتصادي.
ونقلت عن مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" في لندن، سنام فاكيل، قولها إن "قيادة إيران تواجه على الأرجح أعمق التحديات التي صنعتها بنفسها منذ سنوات، الأمر الذي قد يدفع طهران أيضًا إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة".
وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انتخب في يوليو/تموز الماضي "على أساس برنامج الإصلاحات الاجتماعية والانتعاش الاقتصادي والانفتاح السياسي على الغرب، لكن بعد ستة أشهر، تتلاشى آمال الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية بسرعة".
وأضافت "الاحتجاجات بشأن القضايا الاقتصادية أصبحت أكثر تكرارًا في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف الصناعات، حيث احتج الممرضون وعمال الاتصالات على تأخر المدفوعات، وتظاهر المعلمون المتقاعدون في الأسابيع الأخيرة أمام البرلمان بسبب تأخير مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وفقًا لاتحاد المعلمين".
وختمت "وول ستريت جورنال" تقريرها بالقول إن "السخط ينتشر إلى قطاع النفط، الصناعة الأكثر استراتيجية في البلاد، وأكبر مصدر للعملة الأجنبية، إذ احتج عمال في مصنع عبادان للبتروكيماويات، أحد أكبر المصانع في البلاد، بسبب عدم دفع أجورهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لوسائل إعلام حكومية ونقابات عمالية إيرانية".