جولدن جلوب 2025.. "Emilia Pérez" يحصد جائزة أفضل فيلم أجنبي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصد فيلم الدراما والموسيقى “Emilia Pérez” للمخرج الفرنسي جاك أوديار، على جائزة جولدن جلوب كأفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية، وذلك خلال الحفل السنوي الـ82 والمقام بفندق بيفرلي هيلز بلوس أنجلوس.
تصدر فيلم الدراما والموسيقى “Emilia Pérez” ترشيحات جوائز جولدن جلوب التي تنظمها رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود.
شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، وحصد جائزتي أفضل ممثلة ولجنة التحكيم، وتدور الأحداث حول ريتا، التي تتمتع بمؤهلات أعلى من قيمتها الحقيقية ومقدرة بأقل من قيمتها، تعمل محامية في شركة كبيرة تهتم بإخراج المجرمين من العقاب أكثر من تقديمهم إلى العدالة.
في أحد الأيام، تم منحها مخرجًا غير متوقع، عندما قام زعيم الكارتل مانيتاس بتعيينها لمساعدته على الانسحاب من عمله وتحقيق خطة كان يعدها سرًا لسنوات، وهي أن تصبح المرأة التي طالما حلم بأن تكونها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة جولدن جلوب جوائز جولدن جلوب
إقرأ أيضاً:
متى يُستجاب الدعاء؟ وأفضل وقت له
يُعتبر الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فهو صلة مباشرة بين الإنسان وخالقه، يعبر فيها العبد عن حاجته، ويتضرع طالبًا الرحمة والمغفرة والتوفيق في شؤون حياته.
ولأن الدعاء يحمل في طياته معاني العبودية والخضوع لله، فقد جعله الإسلام وسيلة عظيمة لنيل البركات والخيرات.
توجد أوقات كثيرة يُستحب فيها الدعاء، لكن بعض هذه الأوقات لها خصوصية تجعلها أكثر بركة واستجابة، ومن أبرزها وقت السجود، حيث يكون العبد في أقرب حالاته إلى الله.
وقد أشار الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إلى هذا الفضل الكبير، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم: «أما الركوع فعظِّموا فيه الربَّ، وأما السجود فاجتهدوا فيه في الدعاء، فإنه قَمِنٌ أن يُستجاب لكم».
فالسجود لحظة خشوعٍ مطلقٍ، حيث تتلاشى الحواجز بين العبد وربه، وينطرح المسلم على الأرض متذللًا، مستحضرًا عظمة الخالق، وهذا الوضع يجعله أكثر صدقًا وإخلاصًا في مناجاته، مما يزيد من فرص استجابة دعائه.
الدعاء في جميع الأوقات واستغلال لحظات الخشوعالدعاء ليس مقتصرًا على مواضع معينة في الصلاة، بل يمكن للمسلم أن يدعو ربه في كل وقت وحين، خاصة عندما يكون قلبه حاضرًا ومقبلًا على الله. فكما أوضح العلماء، يستطيع العبد أن يرفع يديه بالدعاء بعد الصلاة، أو في أي لحظة يجد فيها روحه متهيئةً للابتهال.
أما خلال الصلاة، فيُستحب الدعاء في السجود وبعد التشهد الأخير، وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم، حين نصح أصحابه بالإكثار من الدعاء في السجود، باعتباره لحظة القرب الأسمى بين العبد وربه.
ذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.