رئيس المجلس الشيعي في لبنان يندد بإجراءات الداخلية.. بطولات في المطار
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، علي الخطيب، وزيرَ الداخلية بسام مولوي إلى أن "يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان" وفقا لما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية.
وندد الخطيب، بتصرف السلطة الأمنية في مطار بيروت تجاه القادمين من إيران التي "وقفت إلى جانب لبنان في مواجهة العدوان الصهيوني، وأبدت الاستعداد لتقديم المساعدات عبر الدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية لإعادة الإعمار والبناء".
وأضاف، أن "إيران لعلها الدولة الوحيدة حتى الآن التي أبدت هذا الاستعداد، فهل التعاطي معها بهذه الطريقة يصبّ في مصلحة لبنان، أم أنه خضوع لمنطق العدو؟ ووضع الحكومة اللبنانية أمام مسؤولياتها للضغط من أجل تحرير الأرض التي احتلها العدو ووسّع من رقعتها بعد الاتفاق، ولا يمكن أن نستكين إلا بإخراج العدو منها وعودتها كاملة إلى السيادة اللبنانية وعودة أهلها إليها وإعادة إعمارها".
كما حذر الخطيب في خطبة الجمعة أمس السلطة الأمنية من أنّ «التصرف على نحو غير مسؤول ومهين يدفع الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه، وسبق أن نبّهنا من عواقب هذه الازدواجية بالتعاطي مع الشيعة كطائفة مهزومة، وهي لم تُهزم ووقفت أمام العدو في حرب غير مسبوقة وأفشلت أهدافه.
وتابع، "لا يتعاملن أحد معنا بهذا المنطق. فيما الدولة التي وقّعت اتفاق وقف النار برعاية أممية، وبالأخص فرنسية - أميركية، عاجزة عن إلزام الرعاة بمنع العدو من الخروقات وتطبيق الاتفاق".
ودعا إلى أن "يخرج الجميع من الجدل العقيم والعبثي والمزايدات والأحلام الكاذبة وتسجيل النقاط والتصورات الهمايونية التي تُسقط الجميع ولا يربح فيها أحد، ولتوضع كل الأمور على الطاولة، فليس من محرمات ما دام الهدف هو الوصول إلى تصورات مشتركة تحفظ وحدة الشعب والدولة وتمنع العدو من ابتلاع لبنان وسقوطه فريسة لأطماعه".
من جهته، توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "بالنصيحة إلى من يهمه الأمر بأن يجنب لبنان خضة داخلية غير مرغوب فيها، واللعب لمصلحة أي جهة هو محرقة للبنان، والمطار سيادة وطنية وليس ملحقا بالسفارة الأمريكية، والدولة مطالبة بإعادة الإعمار والمساعدة فيه وليس بمنعه ووضع العراقيل في طريقه، والتهرّبُ من هذه المسؤولية خيانة، ولعبة ملكٍ أكثر من الملك تضع لبنان في المجهول".
كما أشار إلى أن "هناك من يضغط لمنع الإعمار ويريد خنق الطائفة الشيعية، وتركها فوق الركام، وهذا لن يحصل حتى لو اجتمع العالم كلّه. لن نقبل أن نكون ضحية وطنية أو فريسة لأحد، وحذارِ من اللعب بالنار، والعراضات السخيفة مكشوفة، ومزيد من الضغط سيضع لبنان في قلب الانفجار".
وشدد على "أننا لن نقبل بأي ابتزاز سياسي أو أمني أو إعماري أو غير ذلك. البلد بلدنا والشراكة الوطنية أكبر مقدساتنا، والجنوب ميزان سيادة لبنان، ولن نقبل بانتهاك السيادة الوطنية. والمقاومة ما زالت قوية وهي بالمرصاد".
والخميس، شهد مطار بيروت الدولي إجراءات أمنية مشددة بحق ركاب طائرة إيرانية تقل مسافرين لبنانيين، ما تسبب في انتقادات واسعة من المسافرين.
وقامت الأجهزة الأمنية بإجراء تفتيش دقيق للطائرة، ما أدى إلى تعطيل وتأخير الركاب لساعات. وذكر ناشطون أن عمليات التفتيش بدأت قبل أسابيع وتتم "بإشراف ضباط أمريكيين"، بحسب ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان مولوي مطار بيروت لبنان الاحتلال مطار بيروت مولوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على عمليات ضبط الحدود السورية اللبنانية؟
وأعلن قائد المنطقة الغربية في إدارة أمن الحدود السورية المقدم مؤيد السلامة عن إطلاق حملة تمشيط خلال الأسبوع الماضي لضبط الحدود الغربية للبلاد من عمليات التهريب، مؤكدا اشتباك قواته مع عصابات التهريب المسلحة في قرى حاويك وجرماش ووادي الحوراني وأكوم.
وتمكنت القوات السورية -وفق بيانات رسمية- من ضبط عدد كبير من مزارع ومستودعات ومعامل صناعة وتعليب مواد الحشيش وحبوب الكبتاغون، إضافة لمطابع مختصة بالعملة المزورة في منطقة ريف القصير بمحافظة حمص.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حرس الحدود السوري ينتشر على الحدود مع لبنان ويضبط أسلحة ومخدراتlist 2 of 4ضبط شحنات أسلحة قبل تهريبها من سوريا إلى لبنانlist 3 of 4بدء الهيكلة العسكرية الجديدة بسوريا واستمرار حملة ضبط الأمن والسلاحlist 4 of 4سوريا تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية فورا من جنوب البلادend of listورصد برنامج شبكات بتاريخ (2025/2/11) جانبا من تفاعل المغردين مع هذه التطورات، حيث كتب عراقي "من حق سوريا أن تحمي حدودها مع لبنان حتى لا تكون ممرا آمنا لتهريب السلاح والمخدرات، ناس تريد تبني دولة حقيقية".
وغرد من سمى نفسه "نون" بأن إدارة العمليات العسكرية السورية "تضبط آليات لطباعة العملات المزورة من العملة المحلية والدولارات في حاويك على الحدود اللبنانية السورية، هذه البقعة الجغرافية هي مركز الموبقات".
بينما كتب عبادة "الحدود السورية مع لبنان كاملة يسيطر عليها تجار ومهربون بكافة أنواعهم ومن الجانبين، وسكان تلك المناطق واقعة ما بين سندانين، وجب تطهيرها وبقوة".
إعلانوأشار محمود إلى أن "ضبط الحدود من بين أكبر التحديات الأمنية التي تواجه سوريا. التعاون مع لبنان والعراق يساعد الدولة السورية في حماية نفسها من المخاطر الأمنية المحتملة".
وفي تطور لافت، أكد مدير مديرية أمن الحدود في حمص نديم مدخنة -لوكالة الأنباء الفرنسية- أن العمليات العسكرية أوشكت على الانتهاء، مشيرا إلى وجود تنسيق جيد بين الجيش السوري وأمن الحدود والجيش اللبناني لضمان عدم تصاعد النزاع وتفادي أي حوادث على الحدود المشتركة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش يستكمل انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، بعد انسحاب مقاتلي أبناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش. في حين أكدت مصادر في إدارة العمليات العسكرية السورية نشر قوات من حرس الحدود التابع لها على الحدود مع لبنان من جهة قرى القصير بريف حمص الغربي.
11/2/2025