تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الولايات المتحدة ازدحامًا متزايدًا في منصات إطلاق الصواريخ الفضائية، حيث تخطط شركات مثل "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك وشركات صواريخ أخرى لزيادة رحلاتها الفضائية خلال السنوات المقبلة، سواء لإطلاق أقمار صناعية خاصة بها أو لحمل حمولات لصالح عملاء آخرين.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، سجلت الولايات المتحدة رقمًا قياسيًا في رحلات الفضاء العام الماضي، مع 145 إطلاقًا وصل إلى مدار كوكب الأرض، وهو عدد يفوق بخمسة أضعاف ما تم تسجيله في عام 2017، وكان لشركة "سبيس إكس" النصيب الأكبر حيث نفذت 134 عملية إطلاق.

ومع ذلك، تعتمد معظم عمليات الإطلاق على ثلاثة مواقع فقط في فلوريدا وكاليفورنيا، مما يثير مخاوف بشأن قدرتها على استيعاب الطلب المتزايد، وأكد جورج نيلد، المسؤول السابق في إدارة الطيران الفيدرالية، أن الاعتماد الكبير على عدد قليل من المواقع يمثل استراتيجية محفوفة بالمخاطر، حيث يمكن أن تؤدي الظروف الجوية السيئة أو الحوادث إلى تعطيل العمليات لعدة أشهر أو حتى سنوات.

في ظل هذا الازدحام، تسعى مواقع إطلاق جديدة، بما في ذلك تلك الموجودة في ألاسكا وولايات أخرى غير ساحلية، إلى جذب الشركات المتأثرة بالازدحام في المواقع الرئيسية، وعلى سبيل المثال، يسعى "مجمع الفضاء في ألاسكا" للحصول على موافقات فدرالية لزيادة عدد عمليات الإطلاق السنوية إلى 25، حيث يأمل في جذب الشركات الصغيرة إلى منصاته.

في الوقت نفسه، يواجه تطوير مواقع إطلاق جديدة على طول المناطق الساحلية تحديات كبيرة بسبب المخاوف المحلية من الضوضاء والتأثيرات البيئية، ففي ولاية جورجيا، انهارت خطط لتطوير موقع جديد للإطلاق بسبب معارضة السكان.

تحاول شركات أخرى مثل "ذا سبيسبورت كومباني" تنفيذ عمليات إطلاق من البحر باستخدام سفن بحرية معدلة، وهو نموذج استوحت فكرته من مشروع "سي لونش" الذي استخدم منصة نفطية قديمة، كما أن ولايات مثل ميشيغان ومين تسعى إلى تطوير مجمعات فضائية شاملة تتضمن مراكز بحثية ومرافق لتحليل البيانات بدلًا من الاعتماد فقط على عمليات الإطلاق.

تعمل الحكومة الأمريكية على تطوير استراتيجية وطنية للموانئ الفضائية بقيادة إدارة الطيران الفيدرالية، ومن المتوقع إصدار تقرير بهذا الشأن هذا العام، كما تسعى "قوة الفضاء الأمريكية" إلى توسيع القدرة الاستيعابية في محطاتها في فلوريدا وكاليفورنيا، بما في ذلك تقليل التأثيرات التشغيلية خلال العمليات الكبرى.

تواجه "سبيس إكس" منافسة من شركات أخرى مثل "بلو أوريجين" المملوكة لجيف بيزوس، حيث يتسابق الجانبان على استخدام المنصات في المواقع الرئيسية، ويعكس هذا التنافس التحديات المستمرة في ظل الطلب المتزايد على رحلات الفضاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ازدحام منصات إطلاق الصواريخ الفضائية الولايات المتحدة إطلاق ا

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى

ـ أمريكا تدرس خيارات لتخفيف عقوبات «الطاقة الروسية»ـ ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على كندا..ضريبة 250 % على منتجات الألبانـ مظاهرات واسعة النطاق ضد ترامب.. هدد كل شيئ وأشعل غضب الأمريكيين


تناولت صحف دولية قضايا عدة كان من أبرزها تطورات الأوضاع في فطاع غزة وأوكرانيا علاوة على قضايا أخرى دولية.

وقالت منصة أكسيوس الأمريكية، إن هناك مخاوف إسرائيلية بشأن المفاوضات السرية التي تجريها إدارة ترامب مع حماس، ظهرت خلال مكالمة مثيرة بين اليد اليمنى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات، بحسب ما قاله مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع على المكالمة.

وحول أهمية هذا، فإنه يأتي بعدما استطلع مساعدو ترامب آراء المسؤولين الإسرائيليين في أوائل فبراير حول إمكانية التعامل مباشرة مع حماس، ونصحهم الإسرائيليون بعدم القيام بذلك .

 تجنب نتنياهو انتقاد ترامب علنًا منذ أن كشف موقع أكسيوس عن المحادثات غير المسبوقة بين الولايات المتحدة وحماس يوم الأربعاء، قائلاً فقط إن إسرائيل أوضحت رأيها للولايات المتحدة.

حماس: استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية وصمة عار على جبين البشريةمقتل أكثر من 300 شخص خلال اشتباكات قوى الأمن السورية مع مسلحينالصحف العربية.. خطط إسرائيلية لزيادة الضغط على حماس قد تؤدي لاستئناف الحرب.. وتأكيد عربي على دعم استقرار سورياطائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطومإشادة بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم

لكن أقرب المقربين من نتنياهو، رون ديرمر، كان أقل تحفظا في اليوم السابق في مكالمة مع مبعوث الولايات المتحدة بشأن الأسرى آدم بوهلر، وفقا للمصادر.

ورفضت المصادر الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المناقشات.

خلف الكواليس، جاءت المكالمة بعد ساعات من لقاء بوهلر في الدوحة مع خليل الحية، أحد أكبر المسؤولين السياسيين في حماس ورئيس فريق التفاوض.

كانت مفاوضات بوهلر في العاصمة القطرية بدأت في الأسبوع السابق، بلقاء مع مسؤولين من المستوى الأدنى في حماس.

وتركزت المحادثات على إعادة الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر (21 عاما) وجثث أربعة رهائن أمريكيين متوفين - كجزء من تفويض بوهلر كمبعوث للرهائن.

ولكن الرسالة الأمريكية كانت أن مثل هذه الصفقة سوف تقطع شوطا طويلا مع ترامب - الذي سوف يضغط بعد ذلك من أجل التوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا يمكن أن يشمل هدنة طويلة الأمد، وممرا آمنا خارج غزة لقادة حماس، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والنهاية الفعلية للحرب.

كان ترامب ومستشاروه يأملون في تحقيق انفراجة قبل خطابه أمام الكونجرس يوم الثلاثاء، لكنهم وجدوا رد حماس غير كاف.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» اليوم السبت عن مصدر لم تسمه القول إن إسرائيل وضعت خططاً لزيادة الضغط على «حماس» قد تؤدي لاستئناف الحرب.

وأضاف المصدر أن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة، مشيراً إلى أن وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين.

وقال الوسطاء إن «حماس» تصر على فتح محادثات حول إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح.

وأوضح المصدر أن المراحل الأولية للتصعيد ضد «حماس» قد تستغرق نحو شهرين ستبدأ إسرائيل في إعادة تعبئة قواتها لغزو كبير لغزة.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق «حماس» سراح الرهائن المتبقين وتخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك.
وحول التعريفات الجمركية، فبعد يوم واحد من عرض إعفاء كندا من الرسوم الجمركية العقابية التي تبلغ 25%، هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة اعتبارًا من يوم الجمعة على الأخشاب ومنتجات الألبان الكندية في  منعطف آخر في سياسة تجارية متعرجة تبدو وكأنها تتغير كل ساعة.

وقال ترامب في خطاب ألقاه في المكتب البيضاوي يوم الجمعة: "كانت كندا تستغلنا لسنوات في الأخشاب ومنتجات الألبان"، مستشهدًا بالرسوم الجمركية التي تفرضها كندا بنسبة 250% تقريبًا على صادرات الألبان الأمريكية إلى البلاد. 

وقال ترامب إن أمريكا ستعادل هذه الرسوم الجمركية دولارًا بدولار.

وقال ترامب "قد نقوم بذلك في وقت مبكر اليوم، أو سننتظر حتى يوم الاثنين أو الثلاثاء.. سنفرض نفس الرسوم.. هذا ليس عادلاً.. لم يكن عادلاً قط، وقد عاملوا مزارعينا بشكل سيئ".

وردت وزيرة التجارة الكندية ماري نج على تعليقات ترامب، قائلة إن ادعاءه بأن كندا "تخدع" الولايات المتحدة "غير صحيح".

وقالت نج إن التعريفات الجمركية المتبادلة التي اقترحها ترامب على منتجات الألبان والأخشاب "غير مبررة على الإطلاق".

أمريكيًا، قالت صحيفة يو إس نيوز، إن طلاب وعلماء وباحثون تظاهروا في مدن أمريكية عدة أمس (الجمعة) احتجاجاً على اقتطاعات تجريها إدارة الرئيس دونالد ترمب، تؤدي إلى إلغاء وظائف أساسية في وكالات فيدرالية وخفض الموارد المخصصة لبحوث حيوية.

حماس: استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية وصمة عار على جبين البشريةمقتل أكثر من 300 شخص خلال اشتباكات قوى الأمن السورية مع مسلحينالصحف العربية.. خطط إسرائيلية لزيادة الضغط على حماس قد تؤدي لاستئناف الحرب.. وتأكيد عربي على دعم استقرار سورياطائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطومإشادة بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير  تعمل إدارة الرئيس الجمهوري على خفض الإنفاق الفيدرالي، وانسحبت من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ، وأبعدت مئات الموظفين الفيدراليين العاملين في مجالات بحوث الصحة والمناخ.

واعتراضاً على هذه الخطوات، نزل باحثون وأطباء وطلاب ومهندسون ومسؤولون منتخبون إلى شوارع مدن كبرى مثل نيويورك وواشنطن وبوسطن وشيكاغو، الجمعة، رفضاً لما يرون أنه هجوم غير مسبوق على العلوم.

وقال جيسي هيتنر، الباحث في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، والذي كان ضمن قرابة ألف شخص تظاهروا في العاصمة الأمريكية الجمعة: «لم يسبق لي أن كنت غاضباً إلى هذه الدرجة».

وأضاف أن إدارة ترامب تقوم بـ«إحراق كل شيء»، منتقداً على وجه الخصوص تعيين روبرت كيندي جونيور وزيراً للصحة، على الرغم من أنه يُعرف بتشكيكه باللقاحات.

ورفع محتجون في واشنطن لافتات تدعو إلى «تمويل العلم وليس الأغنياء»، وأكدوا أن «أمريكا قامت على العلم».

وقال باحث  : «ما يحصل الآن غير مسبوق».

وحول روسيا، قال مصدران إن الحكومة الأمريكية تدرس سبل تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، في إطار خطة واسعة النطاق تهدف إلى تمكين واشنطن من رفع العقوبات سريعاً، إذا وافقت موسكو على إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء، أن الولايات المتحدة تعد خططاً لاحتمال رفع العقوبات على كيانات وأفراد محددين، لكن لم يتضح في ذلك الوقت ما إذا كانت المبادرة ستشمل قطاع النفط والغاز الروسي الضخم، أم لا.

وروسيا من أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، وتسعى الولايات المتحدة إلى حرمان موسكو من الأموال التي تحتاج إليها لتمويل المجهود الحربي من خلال استهداف القطاع بالعقوبات، وقيادة جهود متعددة الأطراف لوضع سقف سعري لصادرات النفط الروسية عند 60 دولاراً للبرميل.

وقال المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن البيت الأبيض طلب من وزارة الخزانة استكشاف خيارات لتخفيف العقوبات على قطاع الطاقة قبل المحادثات المتوقعة بين الرئيس دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وذكرا أن هذا التحرك من شأنه أن يسمح لواشنطن برفع العقوبات بسرعة في حال التوصل إلى اتفاق سلام، وأوضحا أن هذا الجهد لا ينبغي أن يُفهم على أنه إشارة إلى أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات دون تنازلات من روسيا.

وقال ترامب إنه يخطط للقاء بوتين في السعودية خلال الأسابيع المقبلة للتفاوض على اتفاق لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات، ويقول محللون إن تخفيف العقوبات يمثل على الأرجح محوراً رئيسياً لأي اتفاق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تدعو لمحاسبة المسؤولين عن عمليات قتل جماعي في سوريا
  • الامم المتحدة: عمليات إعدام على أساس طائفي في سوريا
  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي
  • إعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدة
  • استطلاع: عدد متزايد من الأوروبيين يصفون ترامب بالدكتاتور
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • واشنطن توقف خدمة الصور الفضائية على أوكرانيا
  • أمريكا تعرض توطين الويغور قبل ترحيلهم إلى الصين
  • انفجار مركبة ستارشيب لـسبايس إكس بعد دقائق من الإطلاق