إسرائيل تريد البقاء في جنوب لبنان.. وتخوف من رد فعل بايدن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية، يوم الأحد، إن إسرائيل مهتمة بالبقاء في عدد من البؤر والمناطق في جنوب لبنان الى أجل غير مسمى على الرغم من بند الانسحاب في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة أن إسرائيل تخشى من ردة فعل إدارة الرئيس جو بايدن وخاصة السيناريو الذي ستسمح فيه واشنطن بتمرير قرار مناهض لإسرائيل في مجلس الأمن الدولي ردا على بقاء الجيش الإسرائيلي في لبنان.
وأضافت القناة أن إسرائيل تريد بقاء الجيش الإسرائيلي في عدة نقاط خارج الحدود الشمالية إلى أجل غير مسمى.
وأوضحت أنه لدى إسرائيل "مجال للاعتماد على خروقات الدولة اللبنانية وحزب الله لتجنب بند الانسحاب في الاتفاق".
وأشارت إلى أنه "وفق تقديرات متفائلة وعلى عكس الرئيس بايدن سيكون الرئيس المنتخب دونالد ترامب أكثر مرونة بشأن مسألة الانسحاب من لبنان".
وأكدت أنه "المفترض أن تتلقى آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار التي يرأسها الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز التقارير من إسرائيل حول خروقات حزب الله للاتفاق وإحالتها إلى الجيش اللبناني والتأكد من معالجة الأمر لكن معدل معالجة الانتهاكات لا يرضي إسرائيل".
ونشرت وسائل إعلام لبنانية، صورا وفيديوهات تؤكد تقدم الجيش الإسرائيلي، في 5 مناطق لبنانية، السبت.
وحسبما ذكرت وسائل الإعلام فإن المناطق اللبنانية الخمسة هي: مارون الراس، والناقورة، والعديسة، وبرج الملوك، والطيبة، كما تم إطلاق قذيفة مدفعية في ميس الجبل.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الإعلام الإسرائيلي نشر صورة من بلدة الناقورة، خلال تواجد الجيش الإسرائيلي هناك.
وأظهرت صورة دبابتا ميركافا وآلية هامر بالقرب من مرفأ الناقورة.
كما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، توغل دبابات إسرائيلية في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، وهو ما أظهره فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كذلك أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى تقدم قوة اسرائيلية نحو بلدة برج الملوك، جنوبي لبنان، حيث قامت بالتمركز قرب محطة للمحروقات وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل جو بايدن مجلس الأمن لبنان الجيش الإسرائيلي دونالد ترامب حزب الله الناقورة وكالة الأنباء اللبنانية حزب الله جنوب لبنان إسرائيل جو بايدن مجلس الأمن لبنان الجيش الإسرائيلي دونالد ترامب حزب الله الناقورة وكالة الأنباء اللبنانية أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدة الناقورة عقب انسحاب إسرائيل منها
بيروت - دخل الجيش اللبناني، الاثنين 6 يناير 2025، بلدة الناقورة في قضاء صور، وهي ثالث بلدة يدخلها الجيش بعد الخيام بقضاء مرجعيون، وشمع بقضاء صور، عقب انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ان "آليات الجيش اللبناني ترافقها قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" دخلت إلى الناقورة الساعة 3:20 مساء بالتوقيت المحلي (ت.غ+2)".
وأضافت الوكالة أن "جرافة للجيش اللبناني شوهدت في الموكب، وجاءت هذه الخطوة بعد اجتماع اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار في رأس الناقورة"، بحضور المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين.
وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أعلن الجيش اللبناني بدء دخوله إلى بلدة شمع بقضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد الخيام بقضاء مرجعيون (في 12 ديسمبر)، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي انسحب في الساعات القليلة الماضية من القطاع الغربي في جنوب لبنان، الناقورة ومناطق أخرى قبل انتهاء المهلة التجريبية لوقف إطلاق النار البالغة 60 يوماً".
فيما قال موقع "والا" العبري، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل في الأيام المقبلة من قرية الناقورة ويسلم المسؤولية للجيش اللبناني تحت إشراف أمريكي.
وفي وقت سابق الإثنين، وصل الموفد الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى لبنان، وبحث مع مسؤولين فيه ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.