مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 30 آخرون يوم الأحد، في غارات استهدفت منطقة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت غرفة الطوارئ في جنوب الخرطوم، وهي مجموعة تطوعية تقدم المساعدات، في بيان أن ” عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرون، من بينهم 5 حالات أصيبت بحروق من الدرجة الأولى، بعد غارات جوية استهدفت محطة الصهريج في حي مايو جنوبي الخرطوم”، بحسب صحيفة سودان تريبيون السودانية.
وذكرت المجموعة، أن محطة الصهريج تعرضت للقصف ثلاث مرات خلال شهر واحد، مضيفة أن المنطقة تكون في العادة مكتظة بالمدنيين، وذلك لأنها تحتوي على سوق والعديد من محلات الأغذية.
وجرى نقل معظم المصابين في الغارات إلى مستشفى بشائر، الذي يقع على بعد 4 كيلومترات من موقع الحادث.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أنه ارتفع عدد النازحين داخليا في السودان بنحو 27 في المائة، من 9.5 مليون نازحاً في ديسمبر 2023 إلى 11.5 نازحا أواخر 2024.
ووفق مصفوفه النزوح الأممية، أنه خلال عام 2024، كانت الولايات التي شهدت أكبر زيادة في أعداد النازحين خلال عام 2024 هي: القضارف، شمال دارفور، نهر النيل، جنوب دارفور، والنيل الأزرق. وانخفض إجمالي أعداد النازحين في ولايتين خلال عام 2024: الجزيرة وسنار.
وأشار التقرير، إلي أنه وقعت 389 حادثة أدت إلى نزوح مفاجئ في السودان خلال عام 2024، وشملت هذه الحوادث الهجمات والصراعات (226)، والفيضانات (130)، والحرائق (31).
ومنذ مايو/أيار الماضي، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر وشنت عدة هجمات لاقتحامها لكنها فشلت حتى الآن في كسر الدفاعات التي أقامها الجيش والقوات المساندة له، كما أنها خسرت مؤخرا قاعدة "الزُرق" الإستراتيجية، حيث سيطرت عليها القوة المشتركة لحركات التمرد السابقة المتحالفة مع الجيش.
واتُّهمت قوات الدعم السريع مرارا بقصف المناطق السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية الأخرى ومخيمات النازحين في الفاشر، ولكنها تنفي هذه الاتهامات.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 معارك بين الجيش والدعم السريع أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 30 ألف شخص ونزوح 14 مليونا داخل البلاد وخارجها، بحسب أحدث البيانات التي تصدرها منظمات دولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السودانية الخرطوم الدعم السريع الجيش السودان الجيش الخرطوم الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلال عام 2024
إقرأ أيضاً:
هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات
أكدت الأمم المتحدة أن الجوع ينتشر بالسودان بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم "لمواصلة الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين"، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه ناشطون سودانيون، مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات في هجوم لقوات الدعم السريع على إحدى قرى ولاية النيل الأبيض جنوب البلاد.
وقالت مديرة المناصرة والعمليات لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إيديم ووسورنو، إن "السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه حاليا"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضافت ووسورنو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، أن "الجوع ينتشر بالسودان بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين..
وتأثير أزمة السودان، التي هي من صنع الإنسان، لا يتساوى بين السكان، حيث إن الجوع الشديد يفرض مخاطر غير متناسبة على النساء والفتيات، والصغار وكبار السن".
وأشارت إلى أن "الحجم غير المسبوق للاحتياجات في السودان يتطلب تعبئة غير مسبوقة للدعم الدولي"، مجددة دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية واتخاذ خطوات حقيقية وشاملة "نحو السلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة".
من جانبها، قالت نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، بيث بيكدول، إنه "على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، تم تأكيد 4 مجاعات فقط، وهي في الصومال عام 2011، وجنوب السودان عامي 2017 و2020، والآن السودان في عام 2024".
وقالت: "كما تعلمنا من هذه الأزمات الشديدة، فقد حدثت بالفعل عشرات الآلاف من الوفيات قبل أن تصنف على أنها مجاعة"، مشيرة إلى أن "الصراع والنزوح القسري يظلان المحركين الأساسيين لأزمة السودان، التي تفاقمت بسبب تقييد الوصول الإنساني، فضلا عن الاضطرابات الاقتصادية، والعوامل البيئية