من "كان" لـ"غولدن غلوب".. كيت بلانشيت تعيد ارتداء فستانها الأيقوني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تألقت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت بإطلالة ساحرة على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز "غولدن غلوب 2025"، حيث ظهرت بفستانها الذهبي المميز من تصميم دار "لويس فيتون"، الذي ارتدته لأول مرة قبل ثمانية أشهر خلال مهرجان "كان" السينمائي 2024.
الفستان، المصمم خصيصاً لها، يتميز بصدرية فضفاضة على شكل عباءة مع تفاصيل معدنية حول الكتفين، وتنورة عمودية طويلة ذات ذيل فاخر.
وأكملت بلانشيت، البالغة من العمر 55 عاماً، إطلالتها بأقراط ألماسية، فيما اختارت تسريحة شعر بسيطة مفروقة على الجانب.
وبهذا الظهور، أكدت كيت بلانشيت مكانتها كرمز للأناقة والاستدامة، حيث أثبتت أن الإطلالة المميزة يمكن أن تبقى خالدة عبر إعادة تدوير الأزياء بأسلوب راقٍ.
مصممة الأزياء إليزابيث ستيوارت، التي أشرفت على إطلالة بلانشيت، كشفت سابقاً أن الفستان استغرق تصميمه أكثر من 1200 ساعة عمل، واستخدم في تطريزه يدوياً نحو 15 رطلاً من حبات الذهب الدقيقة. وأضافت أن الفستان يجمع بين البساطة والإبداع الفني، قائلة: "إنه تصميم مذهل يبدو وكأنه سائل ومنحوت في آنٍ واحد". بلانشيت، التي تم ترشيحها لجائزة أفضل أداء لممثلة عن دورها في مسلسل "Disclaimer"، تخوض سباق الجوائز للمرة الثالثة عشرة في مسيرتها المهنية، حيث سبق أن فازت بأربع جوائز "غولدن غلوب" عن أفلام مثل "Elizabeth" و"I'm Not There" و"Blue Jasmine" و"Tár". كما ينافس مسلسل "Disclaimer" في ثلاث فئات أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيت بلانشيت غولدن غلوب كيت بلانشيت
إقرأ أيضاً:
كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
أميرة خالد
تزداد أهمية العلاقة بين الملابس والمزاج والدافعية، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يرتديه الأفراد يمكن أن يؤثر بشكل كبير في حالتهم النفسية وسلوكهم اليومي.
ويؤكد خبراء النفس والسلوك، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، أن التعديلات البسيطة في الملابس يمكن أن تغير التجربة اليومية من خلال تعزيز الثقة والإنتاجية والمزاج العام.
وتوضح الدكتورة باربرا غرينبرغ، الأخصائية النفسية في ولاية كونيتيكت، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين ارتداء الملابس والشعور بالدافعية، حيث تقول: “عندما ترتدي ملابس معينة، تشعر بثقة أكبر، وهذه الثقة تعزز دافعيتك”.
ويتوافق هذا المفهوم مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى أن التغيرات السلوكية قد تسبق التحسن العاطفي، وليس العكس، ويُعرف هذا التأثير بمفهوم “الإدراك المغلف”، الذي يعكس كيفية تأثير الملابس في العمليات النفسية.
وتقول المعالجة الأسرية ماريسا نيلسون: “ما ترتديه يؤثر في مزاجك بشكل مباشر. إن اختيار الملابس بوعي يمكن أن يعزز العقليات المناسبة للإنتاجية أو التركيز أو الاسترخاء”.
الملابس تلعب دور المحفزات التي تعزز سلوكيات معينة. على سبيل المثال، ارتداء ملابس الرياضة يزيد من احتمال ممارسة النشاط البدني، في حين أن الملابس المهنية قد تعزز الأداء في بيئة العمل، لهذا السبب، تعتمد بعض المدارس الزي الموحد لتعزيز الانضباط والاستعداد الذهني لدى الطلاب.
وتشير نيلسون إلى أن تأثير الملابس يختلف من شخص لآخر، قائلة: “بالنسبة للبعض، قد تمنحهم البدلة الرسمية شعورًا بالقوة والتحكم، بينما قد توفر لهم سترة ذات قيمة عاطفية شعورًا بالراحة والاطمئنان”، والمفتاح هو اختيار الملابس التي تتماشى مع الحالة العاطفية أو الهدف السلوكي المرغوب فيه.
وتتحدى غرينبرغ الفكرة الشائعة بأن على الشخص أن يشعر بالدافعية أولًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقول: “يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى تغيير موقفهم أولًا، ثم يتبع ذلك التغيير السلوكي، لكن في الواقع، يحدث العكس في كثير من الأحيان. عندما يتغير السلوك، تتغير المشاعر تبعًا له”.
وهذا المبدأ مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض في المزاج أو الطاقة، وبدلًا من انتظار الحافز، يمكن أن يكون اتخاذ خطوات صغيرة، مثل ارتداء ملابس الرياضة، حافزًا للمشاركة في الأنشطة المفيدة. تقول غرينبرغ: “إذا ارتديت ملابس التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تمارس الرياضة. وإذا ارتديت ملابس العمل، قد تشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم”.
إلى جانب تحسين المزاج، يساعد ارتداء الملابس بوعي على إزالة العوائق التي قد تعيق تبني سلوكيات مفيدة. على سبيل المثال، التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة يحفزان إفراز الإندورفين الذي يُحسن المزاج ويقلل من التوتر.
ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الطاقة صعوبة في البدء بهذه الأنشطة، وهنا تلعب الملابس دورًا في تسهيل تبني العادات الإيجابية. تقول نيلسون: “اختيارات الملابس هي التزامات صغيرة ولكن ذات معنى تجاه رفاه الشخص. إن ارتداء الملابس بوعي يهيئ الشخص ليوم يتماشى مع أهدافه الشخصية والمهنية”.
إقرأ أيضًا
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً