الزحزوح يكرم الفائزين ببطولة دوري شهداء يختل لكرة القدم في ريف المخا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كرم النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح، مساء يوم الجمعة، فريق الاتحاد بطل دوري شهداء يختل بمديرية المخا، والذي نظمه مكتب الشباب والرياضة بالمديرية برعاية السلطة المحلية ودعم المكتب السياسي، وشاركت فيه أربع فرق.
وفي حفل التكريم أشاد العميد الزحزوح بالمنظمين لهذه البطولة الكروية التي تكللت بالنجاح، مؤكداً أن قيادة المكتب السياسي تعطى الأنشطة الشبابية اهتمامًا كبيرًا، وفي سبيل ذلك تم إنشاء دائرة خاصة بالشباب في المكتب السياسي لدعم الشباب في كافة المجالات الرياضية والثقافية والتعليمية، وقدمت خلال الفترة الماضية العديد من المشاريع الداعمة لهم، ووفرت كافة الإمكانيات والاحتياجات التي تبرز إبداعاتهم ومواهبهم على مستوى مديريات الساحل الغربي.
من جانبه، أشاد مدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية نائل عبادي، بجهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، الذي أولى شباب المخا والساحل الغربي بشكل عام اهتماما ورعاية خاصة، مثمنا تكريم الفائزين من قبل النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي العميد عبدالجبار الزحزوح.
وكان فريق الاتحاد توج بلقب البطولة التي جرت بنظام الكل مع الكل ذهاباً وإياباً وحصد العلامة الكاملة برصيد 18 نقطة، فيما حل فريق الأهلي ثانيا وحصل فريق الأشبال على جائزة الفريق المثالي.
وحصل اللاعب شاكر خالد على لقب أفضل لاعب في البطولة، واللاعب يحيى صالح على لقب أفضل لاعب صاعد، واللاعب علي النونة على لقب أفضل حارس، بينما حصل اللاعب إبراهيم هايل على لقب هداف الدوري.
وفي حفل ختام البطولة تم توزيع الكؤوس والميداليات على المشاركين، وسط أجواء مفعمة بالفرح والروح الرياضية، وتم تكريم حكام المباراة، وتكريم القائمين على تنظيم البطولة.
حضر اختتام البطولة نائب مدير مكتب الأوقاف بتعز مدير أوقاف المخا شهاب هزاع، والشيخ عبدالله السراجي رئيس لجنة التخطيط في المجلس المحلي، ومدير مكتب التربية بالمديرية قاسم الشاذلي، ونائب رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي محمد الظرافي وعدد من المهتمين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المکتب السیاسی على لقب
إقرأ أيضاً:
مكتب النائب العام الليبي يباشر التحقيق في مقتل العميد علي الرياني
باشر مكتب النائب العام الليبي التحقيقات بقضية مقتل العميد علي الرياني، أحد ضباط هندسة الصواريخ بالجيش الليبي الذي قتل فجرا إثر هجوم مسلح استهدف منزله في منطقة جنوب العاصمة طرابلس.
وأفاد مراسل RT بأن مكتب النائب العام استلم جثث المهاجمين الثلاثة الذين لقوا مصرعهم خلال تبادل إطلاق النار مع العميد داخل منزله، وتمت إحالتهم إلى الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة.
في السياق ذاته، نعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة العميد الرياني، واصفا إياه بالشهيد الذي سقط دفاعا عن حرمة بيته في وجه "مجموعة إجرامية غادرة"، كما وجه الادعاء العام العسكري بفتح تحقيق عاجل ومستقل للوقوف على تفاصيل الحادثة ومحاسبة جميع المتورطين.
من جهته، نفى مصدر عسكري من اللواء 444 وممثل رسمي عن جهاز الشرطة القضائية، أي علاقة تربط المهاجمين بالجهاز أو بأي جهة أمنية أو عسكرية رسمية. وأكد مدير العلاقات العامة بجهاز الشرطة القضائية، أحمد أبوكراع، أن "مرتكبي الجريمة لا يمثلون سوى أنفسهم"، مشددا على أن الجهاز يستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية.
في غضون ذلك، تحصلت RT على رواية جديدة تشير إلى أن العميد الرياني لم يكن ضحية حادث سرقة كما جرى تداوله، بل كان هدفا لمحاولة اختطاف مدبرة بغرض تسليمه إلى جهات خارجية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها RT، فإن العميد الرياني كان من أبرز الضباط الذين ساهموا في تطوير صواريخ "سكود" التي استخدمت في قصف القاعدة الأمريكية بجزيرة لامبيدوزا عام 1986، وهو ما يثير الشكوك حول وجود أبعاد سياسية وأمنية خلف استهدافه.
وتكشف المعطيات أن العميد، بعد شعوره بتعرضه للملاحقة، هرع إلى منزله وأعد نفسه للدفاع، حيث باغت المهاجمين عند اقتحامهم وأردى اثنين منهم قتلى قبل أن يسقط شهيدا خلال اشتباك بطولي.
قضية مقتل العميد علي الرياني تحولت إلى قضية رأي عام في ليبيا، وسط مطالبات متزايدة بكشف جميع خيوط المؤامرة ومحاسبة من يقف وراءها، خاصة مع تصاعد الحديث عن ارتباط محتمل بين الحادثة وتحركات دولية تهدف إلى ملاحقة شخصيات عسكرية ليبية بارزة