الشاي والقهوة يقللان مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت دراسة علمية أن تناول بعض المشروبات الساخنة في الصباح مثل الشاي والقهوة ربما تقلل الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب منطقة الرأس والعنق.
وقام فريق بحثي من كلية الطب بجامعة يوتاه الأمريكية بتحليل 14 دراسة سابقة شملت أكثر من 25 ألف متطوع بالغ سواء من المرضى أو الأصحاء، حيث كان يتم الاستفسار عن عدد أكواب القهوة أو الشاي التي يتناولها المتطوعون بشكل يومي وشهري وسنوي، سواء كانت مشروبات تحتوي على الكافيين أو لا.
وتبين من الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة التي تحتوي على كافيين يوميا تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام، مع تراجع بنسبة 30% في احتمالات الإصابة بسرطان الفم، وتراجع بنسبة 22% في معدلات الإصابة بسرطان الحلق.
وأثبتت الدراسة أن تناول القهوة الخالية من الكافيين تقلل احتمالات الإصابة بسرطان الفم بنسبة 25%.
وأظهرت الدراسة أيضا أن تناول الشاي يقلل بشكل ملموس من الإصابة بسرطان الجزء الخلفي من الحلق، وأن تناول كوب واحد أو أقل يوميا يقلل احتمالات الإصابة بسرطان الرأس والعنق بشكل عام بنسبة 9%.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الابحاث الطبية عن أطباء مشاركين في الدراسة قولهم إن “عادات تناول الشاي والقهوة مركبة إلى حد ما، وهذه النتائج تؤكد الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات وجمع المزيد من البيانات بشأن تأثير القهوة والشاي على إمكانية تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الرأس والعنق أن تناول
إقرأ أيضاً:
علاقة محتملة بين إصابة الأم بالسكري والتوحد لدى الأطفال.. دراسة توضح
كشفت دراسة علمية عن وجود ارتباط واضح بين إصابة الأم بمرض السكري أثناء الحمل وزيادة خطر إصابة الأطفال باضطرابات في النمو العصبي، مثل التوحد، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، والإعاقة الذهنية.
إصابة الأم بالسكري أثناء الحمل ترفع من خطر التوحد واضطرابات النمو لدى الأطفالوبحسب الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات 202 دراسة سابقة وشملت أكثر من 56 مليون حالة من الأمهات والأطفال، فإن خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي لدى الأطفال يزداد بنسبة 28% في حال إصابة الأم بالسكري خلال الحمل.
ووفقًا للنتائج، فإن خطر الإصابة بالتوحد لدى هؤلاء الأطفال يصل إلى 25%، بينما يبلغ خطر الإصابة بفرط الحركة ونقص الانتباه 30%، والإعاقة الذهنية 32%.
كما ترتفع احتمالات الإصابة بمشكلات في التواصل بنسبة 20%، ومشاكل في الحركة بنسبة 17%، واضطرابات التعلم بنسبة 16%، وفقا لما نشر في مجلة “لانسيت للسكري والغدد الصماء”.
وأشارت الدراسة، إلى أن السكري المُشخّص قبل الحمل قد يكون أشد خطرًا، حيث يرفع احتمالية الإصابة باضطرابات النمو العصبي بنسبة تصل إلى 39% مقارنة بسكري الحمل، الذي يظهر خلال فترة الحمل ويختفي عادة بعد الولادة.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن مرض السكري يؤثر على نحو 9% من حالات الحمل، مع تزايد ملحوظ في معدلات الإصابة.
وقالت الطبيبة ماجدالينا جانيكا، من كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك، إن هذه التحليلات توفر نظرة أكثر دقة عند مقارنة المجموعات، لكنها لا تفسر بشكل قاطع الأسباب أو الآليات التي تقف وراء هذه العلاقة.
وبالرغم من أن بعض الدراسات التي قارنت بين الأشقاء لم تسجل تأثيرًا مباشرًا لسكري الأم، ما قد يشير إلى دور العوامل الوراثية أو البيئية المشتركة، إلا أن الباحثين أكدوا على ضرورة تقديم الرعاية الطبية المكثفة للنساء الحوامل المصابات بالسكري، ومتابعة تطور أطفالهن لتقليل المخاطر المحتملة.