إيران: لم يتم تفتيش دبلوماسيينا في مطار رفيق الحريري ببيروت
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يوم الأحد، عدم تفتيش الدبلوماسيين الإيرانيين في مطار بيروت الدولي الجمعة.
وقال المتحدث باسم اللجنة إبراهيم رضائي: "عقدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة اجتماعا تفصيليا لمدة 4 ساعات".
وأضاف: "اللجنة قدمت توضيحات في موضوع مطار بيروت.
وكانت السلطات اللبنانية قد قالت إن أجهزتها الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت أخضعت طائرة إيرانية تابعة لشركة "ماهان" لتفتيش دقيق، بعد ورود معلومات تفيد بأنها قد تحمل شحنات مالية موجهة إلى حزب الله اللبناني.
ووفقا للمصادر الأمنية، بدأ التفتيش عندما رفض دبلوماسي إيراني، كان يحمل حقيبتين، السماح لفريق الأمن بتفتيش محتوياتهما.
وبعد متابعة الإجراءات الأمنية، تأكدت الشكوك في البداية، مما دفع إلى إجراء تحقيقات إضافية، وطلب توضيحات رسمية من السفارة الإيرانية.
وقدمت السفارة الإيرانية في بيروت شرحا مفصلا عبر وزارة الخارجية اللبنانية، حيث أكدت أن الأموال الموجودة في الحقائب هي لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بالسفارة، وأنها تتضمن وثائق ومستندات مالية ولا علاقة لها بأي شحنات موجهة إلى حزب الله.
وبناء على هذا التوضيح، تم السماح للحقيبتين بالمرور وفقا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تمنح الحصانة الدبلوماسية للمسؤولين الدبلوماسيين.
وتعكس هذه الحادثة التغيرات الأمنية التي طرأت على مطار رفيق الحريري، الذي كان يُعتبر في السابق أحد المنافذ السرية التي يستخدمها حزب الله لتأمين الأسلحة والأموال الإيرانية.
وأسهم تولي الجيش اللبناني مهمة الإشراف الأمني على المطار في الحد من هذا النفوذ، وهو ما يثير تساؤلات حول التراجع المحتمل لدور إيران وحزب الله في لبنان، رغم استمرار الجدل حول بعض الأنشطة الإيرانية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان بيروت طهران مطار رفيق الحريري إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: لم نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، (الأحد)، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب، لم تجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران، مضيفاً أن واشنطن لن تسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
وأضاف المتحدث بأن «حملة أقصى الضغوط التي يمارسها الرئيس تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية».
وجمّدت خطط عراقية لمعالجة وضع الفصائل المسلحة بسبب انعدام التواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومخاوف من تغييرات غير محسوبة في ميزان القوى الشيعية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts