أردوغان يتوقع دعم سوريا معركة تركيا مع حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد إن القيادة السورية الجديدة عاقدة العزم على اجتثاث الانفصاليين هناك، في حين قالت أنقرة إن قواتها المسلحة "حيدت" 32 عضوا من حزب العمال الكردستاني المحظور في عمليات عسكرية بشمال سوريا.
وقال أردوغان أمام المؤتمر الإقليمي لحزبه في طرابزون "آمال المنظمة الإرهابية الانفصالية تتبدد في ظل الثورة بسوريا".
وأضاف أن "الإدارة الجديدة في سوريا تظهر موقفا حازما للغاية في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وهيكلها الموحد".
وتابع أردوغان "نهاية التنظيم الإرهابي اقتربت، لا خيار لأعضائه سوى تسليم أسلحتهم والتخلي عن الإرهاب وحل التنظيم، سيواجهون قبضة تركيا الحديدية".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية على نحو منفصل أن عمليتها في شمال سوريا "حيدت" 32 من أعضاء حزب العمال الكردستاني. وعادة ما يشير مصطلح "التحييد" إلى القتل.
وقالت إن الجيش التركي "حيّد" أيضا 4 من أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق حيث يتمركز المسلحون.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قالت الأسبوع الماضي إن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها بشمال سوريا ما زال صامدا.
إعلانوتوسطت واشنطن في وقف إطلاق نار أولي الشهر الماضي بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق والإطاحة بحكم بشار الأسد.
لكن في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
اتحاد عمال مصر: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة ستكون كبيرة
صرح مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” المذاع على قناة “دي إم سي”، بأن حزمة الحماية الاجتماعية التي عرضتها الحكومة على الرئيس عبد الفتاح السيسي ستكون كبيرة وشاملة.
وأوضح أن الهدف منها هو مساعدة العمال على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.
خطوات لضمان استفادة العامل من الحزمةوأكد أن الدولة تسعى لضمان استفادة العمال المباشرة من هذه الحزمة دون أن تذهب مكاسبها إلى جيوب التجار.
وقال "لا بد من تثبيت الأسعار واتخاذ مجموعة من الإجراءات حتى يشعر العامل بالاستفادة الفعلية من هذه الزيادات."
دور الزيادة السابقة في تحسين أوضاع العمالوأشار البدوي إلى أن الزيادة السابقة في الحد الأدنى للأجور ساهمت في مساعدة العمال على مواجهة ارتفاع تكاليف الخدمات الأساسية مثل السولار، البنزين، والغاز.
وأضاف أن هذه الزيادات جعلت العمال يشعرون بأن الدولة تقف إلى جانبهم ولا تتركهم وحدهم في مواجهة الأعباء.
توقعات بحزمة اجتماعية غير مسبوقةوتوقع أن تكون الحزمة الجديدة هي الأكبر على الإطلاق، مشيرًا إلى أنها ستشمل إجراءات إضافية لضمان شعور العمال بتحسن حقيقي في ظروفهم المعيشية، مما يساعدهم على مواجهة التحديات الاقتصادية بشكل أفضل.