منافسة شرسة من سامسونج وأبل لشركات الهواتف.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
هيمنة الشركات المصنعة للهواتف الذكية الصينية في اعتماد بطاريات السيليكون والكربون (Si-C) ربما وضعت شركات عملاقة عالمية مثل سامسونج وأبل تحت ضغوط متزايدة للابتكار فقد تقوم العلامات التجارية الصينية بالفعل بتجهيز أجهزتها ببطاريات تتجاوز 6000 مللي أمبير في الساعة.
من ناحية أخرى، وفقا لموقع gizmochina، تظل Samsung وApple مقيدين بحد 5000 مللي أمبير في الساعة، حتى بالنسبة لطرازاتهما الرائدة مثل Galaxy S24 Ultra .
ومع ذلك، تشير شائعة جديدة إلى أن الشركتين قد تعملان الآن على التغلب على هذا القيد من خلال تطوير تقنية بطاريات السيليكون والكربون.
يزعم تقرير من موقع yeux1122 على منصة التدوين الكورية Naver أن شركة Samsung تشارك بشكل مباشر في تطوير مواد بطاريات السيليكون والكربون.
من ناحية أخرى، يبدو أن شركة أبل تتبنى نهجا حذرا، بما يتفق مع تاريخها في تبني التقنيات الجديدة بوتيرة أبطأ.
لماذا بطاريات Si-C؟تتميز بطاريات السيليكون والكربون بكثافة طاقة أعلى، مما يعني أنه يمكنك الحصول على سعة بطارية أكبر ضمن نفس المساحة المادية. ونتيجة لذلك، فإنها تعالج مشكلة رئيسية للهواتف الذكية الفاخرة - موازنة عمر البطارية مع الأداء وتكامل الميزات.
تحتوي الأجهزة الرائدة مثل iPhone 16 Pro Max وGalaxy S24 Ultra على العديد من المكونات، مما يترك مساحة صغيرة للبطاريات. يجب على المهندسين إدارة هذه المساحة الداخلية المحدودة بعناية لضمان عدم تأثير البطاريات الأكبر حجمًا على الأداء أو الإدارة الحرارية أو الميزات الأساسية الأخرى.
ورغم أن بطاريات Si-C تشكل حلاً رائعاً لهذه المشكلة، فإن سامسونج وشركة آبل قد تواجهان عقبات في جلب هذه التكنولوجيا إلى خطوط إنتاجهما الرئيسية. فبعيداً عن التحديات الهندسية المتمثلة في تركيب بطاريات أكبر حجماً في تصميمات نحيفة، فمن المرجح أن تكون تكاليف التطوير والتصنيع كبيرة.
ورغم أن تحسينات البرامج والمكونات الموفرة للطاقة أدت إلى إطالة عمر البطارية، فإن حدود تكنولوجيا الليثيوم أيون الحالية أصبحت أكثر وضوحا. وبالنسبة لشركة سامسونج وآبل، يبدو تبني بطاريات السيليكون والكربون خطوة ضرورية للغاية للمضي قدما، ولكن ما إذا كان هذا الابتكار سيتجسد قريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلامات التجارية الشركات المصنعة شركة Samsung شركة آبل هواتف الذكية المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع: إنقاذ مفاجئ لأسعار الإلكترونيات و"أبل" و"سامسونج" تتنفسان الصعداء
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في خطوة غير متوقعة هزّت أوساط الاقتصاد والتجارة العالمية، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جزء من قراراته المثيرة للجدل بشأن فرض رسوم جمركية عالية على السلع المستوردة، معلنًا إعفاء مجموعة من المنتجات الإلكترونية الحساسة من هذه الرسوم، ما اعتبره مراقبون "إنقاذًا في اللحظة الأخيرة" لأسواق التكنولوجيا والمستهلكين على حد سواء.
القرار الجديد الذي أصدرته إدارة ترامب يتضمن إعفاء الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والمعالجات، والأقراص الصلبة، وشرائح الذاكرة من الرسوم الجمركية، بعد أن كانت مشمولة سابقًا في قائمة تعرفات انتقامية فرضتها واشنطن على المنتجات الصينية بنسبة وصلت إلى 125%، وأخرى بنسبة 10% على واردات من معظم دول العالم.
اقرأ أيضاً تقدم كبير في المفاوضات بين إيران وأمريكا بمسقط.. ما يتعلق بالملف اليمني 12 أبريل، 2025 واشنطن تُعيد خلط أوراق السلطة في اليمن: نجل صالح يصعد والإصلاح يغلي 12 أبريل، 2025هذا التراجع المفاجئ يأتي في وقت حساس من العام، مع اقتراب مواسم التسوق والإنتاج التكنولوجي، حيث كانت الشركات الأمريكية والعالمية، على رأسها "أبل" و"سامسونج"، تستعد لتحمل تبعات ارتفاع التكاليف أو نقل خطوط إنتاجها إلى دول بديلة.
وبحسب تقارير وكالة "بلومبرغ"، فإن القرار سيُخفف بشكل مباشر من الضغط على المستهلك الأمريكي، الذي كان سيواجه زيادات حادة في أسعار الإلكترونيات، كما يمنح شركات التكنولوجيا الكبرى متنفسًا كبيرًا لاستمرار الإنتاج دون تحمّل أعباء مالية إضافية.
المحللون يرون أن ترامب، الذي اشتهر بسياساته الحادة تجاه الصين وشعاراته حول "أمريكا أولاً"، قد اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة حفاظًا على استقرار السوق المحلي وضمانًا لرضى المستهلك قبيل أي استحقاق سياسي قادم.
في الوقت نفسه، ما تزال حالة الترقب تخيم على أسواق التجارة العالمية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستثناءات مقدمة لتسوية أوسع في الحرب التجارية، أم أنها مجرد مناورة سياسية مؤقتة.
الجمارك وحماية الحدود الأمريكية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذه الاستثناءات، مؤكدة أن نطاقها محصور بشكل دقيق لتجنب التأثير على الصناعة المحلية، بينما تُبقي واشنطن يدها على الزناد لمزيد من الإجراءات مستقبلاً، في حال لم تتجاوب الصين أو بقية الدول المتأثرة مع المطالب الأمريكية.