وزير الأمن الداخلي الأمريكي: نواجه تصاعدا كبيرا في “التطرف الداخلي”
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس أن الولايات المتحدة تواجه تصاعدا كبيرا في “التطرف الداخلي”.
وقال مايوركاس “ABC News”: “نواجه تهديدا مستمرا من الإرهاب الأجنبي، ولدينا أيضا دول أجنبية غير صديقة، وقد شهدنا على مدى السنوات العشر الماضية تزايدا ملحوظا في الأمن الداخلي”.
ووفقا لمايوركاس، تواجه الولايات المتحدة “مشهد تهديد معقد للغاية”، لذا يتعين على السلطات الأمريكية أن تظل يقظة “لتجنب العنف”.
وفي وقت سابق، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن السلطات تحقق في ما إذا كان هناك رابط بين هجوم نيو أورليانز، وانفجار شاحنة “تسلا سايبرترك” أمام فندق دونالد ترامب في لاس فيغاس مؤخرا.
من جهته، ذكر المياردير الأمريكي إيلون ماسك في تدوينة أن الانفجار يبدو أنه عمل إرهابي، مشيرا إلى أنه تم استئجار كل من شاحنة “تسلا سايبرترك” والقنبلة الانتحارية “F-150” في نيو أورليانز وربما يكون هناك ارتباط بينهما بطريقة ما.
المصدر: ABC News
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.