يمانيون../
بارك المسؤول الإعلامي لحركة الشعب التونسية وعضو مكتبها السياسي، أسامة عويدات، النجاح الذي حققته العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، دعمًا للشعب الفلسطيني ومساندة له في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وفي حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، قال عويدات: “نهنئ الجيش اليمني على الدور القومي الذي لعبه في دعم المقاومة الفلسطينية في غزة”.

وأضاف: “على الرغم من الدمار الذي لحق باليمن جراء العدوان السعودي، يظل الجيش اليمني والشعب اليمني صامدين ومتمسكين بعروبتهم، ليحاصروا الكيان الصهيوني ويعلنوا استمرار الحصار حتى تحرير غزة”.

وأشار عويدات إلى أن اليمن أظهر “شجاعة في الموقف وجرأة في القرار وقدرة على الفعل ودقة في التنفيذ”، مؤكدًا أن اليمن أثبت قدرته على إرباك العدو وإجباره على التراجع.

كما أعرب عن اعتقاده الراسخ بأن “الأدمغة اليمنية التي طورت الأسلحة بدقة، ستحقق نجاحات كبيرة في المستقبل القريب، مما سيسهم في نقل اليمن إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!

شمسان بوست / خاص:

طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.


وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.


من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.


كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.


ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.

وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.

مقالات مشابهة

  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني
  • الموقف اليمني .. موقف قانوني بنص القانون الدولي والمعاهدات الدولية
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • صحيفة عبرية: هجمات الجيش اليمني تشل ميناء “إيلات” وتكشف عن أزمة داخلية
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
  • الجيش اليمني يتصدى لهجمات حوثية مكثفة في جبهات تعز
  • الضربات اليمنية تجبر حكومة الكيان الصهيوني على إغلاق محطات الركاب في مطار بن غوريون
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين انتهاكات أمريكا للقانون الدولي الإنساني في اليمن وفلسطين
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني