انفجارات قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي، إن الوكالة تلقت تقارير عن وقوع انفجارات قوية قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، يوم الأحد، تزامنًا مع تقارير عن هجوم بطائرة مسيرة على مركز التدريب الخاص بالمحطة.
وأوضح جروسي، في بيان أوردته وكالة "رويترز"، أن الوكالة لم تتمكن بعد من معرفة ما إذا كانت الانفجارات قد أدت إلى أضرار.
وتابع: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بتقارير عن هجوم بطائرة مسيرة على مركز تدريب محطة زابوريجيا للطاقة النووية اليوم، خارج محيط الموقع مباشرة.. تشير التقارير إلى عدم وقوع إصابات، أو أي تأثير على أي من معدات محطة الطاقة النووية".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت متأخر من مساء الأحد إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معرباً عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب بعد تنصيبه قريباً.
وفي مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة من دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلاً إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.
وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الهجوم الروسي على أوكرانيا، أثار انتخاب ترمب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضاً مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.
استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.
وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دوراً حيوياً في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج "السلام من خلال القوة" لإنهاء الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا جروسي زابوريجيا محطة زابوريجيا للطاقة النووية المزيد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
أوكرانيا – صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي امس الأحد، بأن أوكرانيا ستوافق على وقف إطلاق النار بشرط أن يزودها الغرب بمزيد من الأسلحة لصد “الهجمات الروسية المستقبلية”.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان: “إذا نجح وقف إطلاق النار، فلن يستخدم أحد هذه الأسلحة. لكن يجب أن تبقى”.
وأشار في المقابلة ذاتها، إلى أن السلطات الأوكرانية توافق على توسيع ضمانات حلف شمال الأطلسي لتشمل المناطق التي يسيطر عليها نظام كييف فقط، وهذا هو المكان الذي ترى فيه الأساس لإنهاء الصراع.
وفي الوقت نفسه، أضاف زيلينسكي أنه حتى إبرام هدنة، ستحتاج كييف إلى ضمانات أمنية للأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، وقال: “إذا كنا نتحدث عن وقف إطلاق النار، فيجب أن نفهم بوضوح أن هناك ضمانات أمنية يجب ان تكون لتلك الأراضي التي نسيطر عليها”.
وأضاف: “يمكن لحلف شمال الأطلسي أن يعمل في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا. هل يمكن أن نتفق على هذا؟.. أنا مقتنع بأن الإجابة نعم”.
وزعم زيلينسكي أنه عرض على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منح كييف 300 مليار دولار من الأصول الروسية مقابل التزام كييف بشراء أسلحة من الولايات المتحدة وبالتالي الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي.
وأشار إلى أن أوكرانيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن حل الصراع في نهاية يناير الجاري.
وفي الوقت نفسه، ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن نتيجة لهذه المحادثات التوقيع على اتفاق لا ينص على عضوية أوكرانيا في “الناتو”، لم يجب زيلينسكي بشكل واضح، لكنه أشار إلى أن “مثل هذه المحاولة قد تمت أثناء التوقيع على مذكرة بودابست وانتهت بالفشل”.
وأضاف: “أوكرانيا كانت تمتلك أسلحة نووية، ولا أريد تقييم ما إذا كان هذا أمرا جيدا أم سيئا. أما اليوم، فإن حقيقة عدم امتلاكنا لها هي أمر سيئ”.
يذكر أنه في 14 يونيو 2024، حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية شروط حل الأزمة في أوكرانيا.
ومن بينها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا، ورفض كييف الانضمام إلى “الناتو” وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية بشكل كامل.
وترى روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها، وإنشاء وضع محايد وخال من الأسلحة النووية في أوكرانيا.
ومع ذلك، كما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف في 4 ديسمبر الماضي، لا توجد أسس للمفاوضات الروسية الأوكرانية.
المصدر: RT