الجيش الإسرائيلي يُحذر جنوده بالخارج من اعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، أن الجيش الإسرائيلي حذَّر جنود قوات الاحتياط الذين يتواجدون في الخارج من أنهم مُعرضون للاعتقال، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش طالب كذلك الجنود النظاميين وفي الخدمة العسكرية الدائمة بالإبلاغ عن الدول التي يرغبون في زيارتها، وسط دعاوى قُدمت ضد جنود إسرائيليين في جنوب إفريقيا وسريلانكا وبلجيكا وفرنسا والبرازيل، وبعد أن قررت محكمة برازيلية، نهاية الأسبوع الماضي، التحقيق مع جندي إسرائيلي في الاحتياط، قبل تمكّنه من الهرب.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية يستعدان لتقديم المُساعدة للجنود، حال اعتقالهم في دول أجنبية بشبهة ارتكابهم جرائم حرب في غزة، وبالاستعانة بخدمات مكاتب محامين في هذه الدول.
وأضافت الصحيفة أنه جرى تشكيل هيئة مُشتركة للنيابة العسكرية ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بهدف تحليل مُستوى المخاطر على الجنود في عدد من الدول، بعد أن رصدت إسرائيل قيام عدد من المنظمات بتشكيل مخزون أدلة وصور ومقاطع فيديو نشرها جنود إسرائيليون في الشبكات الاجتماعية خلال الحرب على غزة.
وتابعت الصحيفة أن مسؤولين في جهاز القضاء المدني والعسكري الإسرائيليين حذروا المستوى السياسي من أن عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الحرب على غزة، لن يمكّن إسرائيل من حماية جنودها في العالم، كما حذروا الوزراء الإسرائيليين من أن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، يدعون فيها لتجويع سكان غزة، تجعل هناك عواقب قضائية على الجنود الإسرائيليين في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قوات الاحتياط إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود إسرائيليين حول التدمير الممنهج لقطاع غزة
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن منظمة حقوقية إسرائيلية أن جنودا إسرائيليين خدموا في قطاع غزة اعترفوا بقيامهم بهدم ممنهج للمباني في القطاع بحجة إنشاء منطقة عازلة.
وقال الجنود إن هدم المنازل لم يكن مبررا، وإن تدمير البنية التحتية والمباني في غزة كان يحدث دون وجود تهديد مباشر للقوات الإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة بأن ضباطا إسرائيليين أبلغوا الجنود بأن تطهير بعض المناطق كان ضروريا لمنع حدوث هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن وحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي أمرت بهدم أكثر من 3500 مبنى باستخدام المتفجرات والجرافات.
إضافة إلى ذلك، اعترف الجنود بتدمير البساتين والحقول الزراعية التي يعتمد عليها الفلسطينيون في غزة لزراعة محاصيلهم.
وجاء في شهادة الجنود التي نشرتها منظمة "كسر الصمت"، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن تدمير البنية التحتية والمباني في محيط ما يسميه الجيش الإسرائيلي "مناطق عازلة" في قطاع غزة "كان يحدث أحيانًا بعد السيطرة على المنطقة، عندما لا يكون هناك أي تهديد مباشر أو ملموس للقوات" الإسرائيلية.
يذكر أن هذه الشهادات تتعلق بما شاهده الجنود الإسرائيليون خلال المرحلة الأولى من الحرب على قطاع غزة قبل وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025.
إعلانوأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن هذه الشهادات تأتي في الوقت الذي يُوسع فيه الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة، ويخطط للسيطرة على مساحات واسعة تُضاف إلى ما يسميه الجيش الإسرائيلي بـ"المناطق الأمنية"، وفق ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس الأسبوع الماضي.
وقد أصدر الجيش الإسرائيلي المزيد من أوامر الإخلاء، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إنشاء ممر عسكري جديد قرب رفح جنوبي غزة، وقال إن إسرائيل تقوم بتقسيم القطاع وتزيد الضغط العسكري عليه.