جيش مالي يعلن اعتقال قيادي بارز في تنظيم “داعش”
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
مالي – أعلن جيش مالي اعتقال القيادي البارز في تنظيم “داعش” الإرهابي الملقب “أبو حاش”، والقضاء على عدد من الإرهابيين في عملية نفذها بمنطقة أماساراكاد شمالي البلاد.
وجاء في بيان صادر عن الجيش امس الأحد: “أن القيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد اعتقال محمد ولد أركحيل الملقب بأبو راقية، وأبو حاش القيادي البارز في تنظيم (داعش/ولاية الساحل)، وتحييد عدد من مقاتليه واستعادة معدات عسكرية بما في ذلك مواد لتصنيع العبوات الناسفة”.
وأضاف البيان أن “أبو حاش إرهابي مطلوب منذ فترة طويلة للسلطات لمسؤوليته ودوره المحوري في تنسيق الاعتداءات والانتهاكات ضد السكان في منطقتي ميناكا وغاو، فضلا عن الهجمات ضد القوات المسلحة المالية”.
وأشار إلى أن “الإرهابي الموقوف تعاون بشكل فعال مع أبو حذيفة وأسامة مادالو، وهما زعيمان إرهابيان تم تحييدهما بالفعل، كما تم التأكد من صلته بالإرهابيين عبد الوليد الصحراوي، وعبد الحكيم الفرحاوي، وريسا الصحراوي.
وفي 17 ديسمبر الماضي، أعلنت القوات المسلحة المالية أن وحداتها ألقت القبض على القيادي البارز في تنظيم “داعش” الإرهابي في الساحل”، أحمد آغ ديتا، في منطقة ميناكا شمالي البلاد.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
ورقلة.. مؤسسة إعادة التربية “حاسي بن عبد الله” تشرع في تنظيم الزيارة المرئية عن بُعد
شرعت مؤسسة إعادة التربية “حاسي بن عبد الله” بورقلة، بتاريخ الـ31 مارس الماضي، تزامناً وأول أيام عيد الفطر المبارك، في تنظيم زيارة مرئية باستعمال تقنية المحادثة المرئية عن بعد لصالح المحبوسين.
وذلك في إطار التكفل الأمثل بهم وتعزيزا للحفاظ على الروابط الأسرية لهم.
يأتي هذا بعد إعلان وزارة العدل، خلال الأيام الماضية، أنها ستشرع بمناسبة عيد الفطر المبارك، في تطبيق نظام جديد لزيارة المحبوسين، يعتمد على تقنية المحادثة المرئية عن بعد.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا النظام “يسمح للمحبوسين بالاتصال بأقاربهم ومحادثتهم بالصورة والصوت. حيث سينفذ تدريجيا في مرحلة أولى، انطلاقا من محاكم الجنوب ليشمل مستقبلا كافة الجهات القضائية”.
وبالمناسبة، دعت الوزارة “الأولياء المقيمين في الجنوب الراغبين في الاستفادة من هذا التدبير التقرب من الجهات القضائية للحصول على المعلومات الضرورية لذلك”.
للإشارة، فإن هذا الاجراء يدخل في إطار “دعم تدابير إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين والحفاظ على الروابط العائلية بينهم وبين ذويهم الذين يجدون صعوبات في التنقل إلى المؤسسات العقابية البعيدة عنهم. سواء بسبب الظروف الصحية أو التقدم في السن لبعض الأولياء أو بسبب مشاق السفر وبعد المسافات”. وفقا للمصدر ذاته.