سقط عدد عناصر إدارة العمليات العسكرية السورية بينهم قيادي في كمين نفذه أنصار النظام السابق في اللاذقية غربي البلاد.

وقالت وسائل إعلام سورية إن الكمين وقع في حي العوينة باللاذقية أثناء عملية تمشيط لقوة من إدارة العمليات والأمن العام، مبينة أن قوة من الأمن العام في الحكومة الجديدة دخلت الحي للقبض على أحد المطلوبين، لكنها تعرضت لمقاومة غير متوقعة.



مقتل قائد كتيبة الخطاب محي الدين التركي برفقه عبدالرحمن قز بكمين لمجهولين في الساحل السوري

تعازينا لبيت القز ???? pic.twitter.com/fBLwi3UXQ9 — QSDقسد (@SHIYAROJAN) January 5, 2025

وأضافت، أن المطلوب ألقى قنبلة على القوة الأمنية، ما أدى إلى مقتل محيي الدين التركي، وهو قائد كتيبة خطاب في إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الجديدة.

كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر أمن آخر، قبل أن يتم القبض على المطلوب.



وقبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن 14 عنصرا من الوزارة قتلوا على يد من وصفتهم بـ"فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات؛ إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.

وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، إن 14 عنصرا من عناصر الداخلية قتلوا وأصيب 10 آخرين؛ إثر تعرضهم لـ"كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس"، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".

وكثفت الأجهزة الأمنية انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، كما أعلنت حينها حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص.

وقالت مصادر في إدارة العمليات العسكرية إنه تم توقيف عدد من المطلوبين المستهدفين في العملية الأمنية، وطالبت الأهالي بتسليم الفارين بهدف بسط الاستقرار والأمن في حمص.

والسبت، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "قوات الأمن ألقت القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيئ السمعة، وقائدا ميدانيّا شارك بالعديد من المجازر بحق الشعب".

ونقلت الوكالة عن مصدر قوله؛ إن "إدارة الأمن العام ألقت القبض على المجرم محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص في أثناء عمليات التمشيط".

وأضاف، أن "شلهوم يعد أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، ومن شارك بتعطيلها قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة”.

في ذات الوقت، أعلنت الداخلية السورية، أن إدارة الأمن العام ألقت “القبض على المجرم ساهر النداف، في أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص”، وفق سانا.



وبينت أنه “أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك في العديد من المجازر على طول الأراضي السورية، ويعد من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجؤوا للاختباء بين المدنيين”.

والخميس، بدأت قوات الأمن السورية حملة تمشيط أمنية في محافظة حمص، تستهدف من وصفتهم بـ "مجرمي حرب، ومتورطين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".

وصباح الجمعة، أعلنت قوات الأمن السورية توسيع عملياتها، لتشمل أحياء أخرى في مدينة حمص.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية كمين اللاذقية سوريا اللاذقية نظام الأسد كمين الادارة الجديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إدارة العملیات العسکریة الأمن العام القبض على

إقرأ أيضاً:

شاهد.. دمار كبير خلّفه نظام الأسد بحيي جوبر والعسالي في دمشق

أظهرت صور جوية خاصة بالجزيرة حجم الدمار الكبير الذي لحق بحي جوبر بالغوطة الشرقية وحي العسالي جنوبي دمشق.

وتظهر المشاهد حجم الدمار الذي خلفته قوات النظام المخلوع التي لم تستثن الأماكن المقدسة كدور العبادة والقبور.

ويضم حي جوبر أكثر من 300 ألف شخص وقد تحول إلى منطقة أشباح بعد أكثر من13 عاما من الحصار والقصف بالسلاح الكيميائي على يد قوات نظام الأسد المخلوع.

أما الصور في حي العسالي الواقع في العاصمة السورية دمشق، تُظهر مشهدا مأساويا يعكس حجم الدمار الذي حل بالمنطقة.

فالحي، الذي كان يوما ينبض بالحياة، تحول إلى أطلال دُمرت بالكامل، حيث اختفت المباني، وخلت الشوارع من أي أثر للحياة البشرية.

وتظهر تقديرات سابقة للأمم المتحدة أن سوريا بحاجة إلى 400 مليار دولار لعمليات إعادة الإعمار، مع تطلّب ذلك استتباب الأمن وعودة ملايين السوريين المهجرين من مختلف دول العالم.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية -تشكلت تحت مسمى "إدارة العمليات العسكرية"– سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وعقب ذلك، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير -رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غربي البلاد) منذ سنوات- بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حملة أمنية بريف دمشق لملاحقة فلول الأسد
  • زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي في منطقة كورسك خلال العمليات العسكرية
  • السلطات السورية تعلن إنهاء الحملة الأمنية في حمص.. وجهت نداء للأهالي
  • الثورة السورية الحدث والمآلات.. قراءة هادئة في تحول موازين القوى بالمنطقة
  • مقتل قيادي عسكري باشتباكات مع فلول النظام باللاذقية
  • إدارة العمليات العسكرية السورية تكشف تطورات الوضع في درعا
  • شاهد.. دمار كبير خلّفه نظام الأسد بحيي جوبر والعسالي في دمشق
  • العثور على مستودع للذخيرة في حمص
  • قراصنة أوكرانيون يهاجمون شركة روسية حيوية تدعم العمليات العسكرية