يمانيون../
كشف مصدر في استخبارات الكيان الصهيوني لصحيفة “التلغراف” البريطانية عن صعوبة التعامل مع القدرات العسكرية اليمنية التي باتت تمثل تحدياً غير مسبوق للعدو، خصوصاً بعد الضربات الدقيقة التي استهدفت أهدافاً حساسة في عمق الأراضي المحتلة.

وأكد المصدر أن “اليمنيين يمتلكون إنتاجهم العسكري الخاص”، مشيراً إلى أن هذه القدرات موزعة في مناطق متعددة داخل اليمن، ما يجعل تحديد مواقعها أو استهدافها أمراً بالغ الصعوبة.

وأضاف المصدر: “لقد فاجأتنا الهجمات اليمنية في إطار العمليات العسكرية المساندة لغزة، إذ كانت خارج نطاق التوقعات والحسابات.”

وأوضح أن الخيارات البشرية الإسرائيلية لجمع المعلومات عن اليمنيين محدودة بسبب بعد المسافة، مشيراً إلى أن العدو يعتمد بشكل كبير على “المرتزقة” الموالين للسعودية في عدن لتوفير المعلومات اللازمة.

هذه الاعترافات تعكس حجم الإرباك الذي سببته العمليات اليمنية، التي أثبتت قدرة الجيش اليمني على استهداف المنشآت الحيوية للكيان الصهيوني بدقة عالية، ضمن معادلة الردع الاستراتيجي الجديدة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها

تستمر مليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، في جرائمها الوحشية ضد اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها داخل السجون وخارجها، من خلال قيامها بقتلهم ومطاردتهم واعتقالهم وزجهم في المعتقلات والسجون.

ففي محافظة الجوف ارتكبت عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، قبل أيام، جريمة شنيعة بقتل الشاب أحمد محمد النوفي أثناء مروره بإحدى نقاطها الأمنية في منطقة السيل بمديرية الحزم شرقي المحافظة.

وفي عمران، أقدمت عناصر من المليشيا الإرهابية على قتل القاضي والناشط المجتمعي علي يحيى أبو جرادة جوار منزله في مدينة القفلة بمديرية عذر شمالي المحافظة.

وخلال الأيام الماضية، أقدمت المليشيا الإرهابية على شن حملة مداهمات لعدد من قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار اعتقلت فيها العشرات من المواطنين وزجتهم في سجونها.

كما تمثل سجون الحوثي مقاصل للتعذيب والموت، وتحولت من مجرد معتقلات عادية إلى مقابر بطيئة للمختطفين والمخفيين قسراً.

وتتوالى الأنباء عن وفيات داخلها بسبب التعذيب الشديد، والإهمال، فيما لا يصمد بعض المحررين طويلاً بعد خروجهم، ما يدل على بشاعة ما يتعرضون له بداخل هذه المعتقلات.

وقبل أيام، توفي الأسير المحرر محمد صالح عباد النسيم بعد أيام قليلة من إطلاق تحريره من سجون الحوثي، في مشهد يتكرر مع العديد من الناجين الذين يخرجون بأجساد منهكة بسبب التعذيب وأمراض قاتلة.

وتكشف هذه الانتهاكات حجم الجرائم التي تُرتكب خلف القضبان، حيث تصبح الحرية مجرد محطة مؤقتة قبل الموت.

وفي ظل غياب الردع الحقيقي للحوثي، تستمر هذه السجون في حصد الأرواح، وسط مناشدات لوقف هذا الإجرام الوحشي.

مقالات مشابهة

  • جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
  • تركيا تكشف أولوياتها في سوريا: استقرار وأمن دون تحديد تفاصيل القواعد العسكرية
  • مصرع ضابط وجندي صهيوني في غلاف غزة
  • استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية
  • 3 وجهات مطروحة في سياق مقترح ترامب لتهجير سكان غزة
  • باحث صهيوني: إعلان النصر على حماس في هذه المرحلة وهمٌ خطير
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه العسكري على مدن شمال الضفة الغربية
  • "الريفيرا" .. عودة لاحتلال صهيوني-أمريكي
  • التأثيراتُ اليمنية المباشرة على العدوّ الصهيوني
  • رئيس هيئة الدواء: «منظومة التتبع الدوائي» تكافح الغش والتهريب الدوائي