مقتل قيادي عسكري باشتباكات مع فلول النظام باللاذقية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أفادت مصادر للجزيرة بسقوط قتلى -بينهم قيادي من إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة السورية الجديدة- في كمين نفذه مسلحون من بقايا النظام المخلوع باللاذقية غربي سوريا.
وأضافت المصادر أن الكمين وقع في حي العوينة باللاذقية أثناء عملية تمشيط لقوة من إدارة العمليات والأمن العام.
وأوضح مراسل الجزيرة صهيب الخلف أن قوة من الأمن العام في الحكومة الجديدة دخلت الحي للقبض على أحد المطلوبين، لكنها تعرضت لمقاومة غير متوقعة.
ونقل المراسل عن مصادر أن المطلوب ألقى قنبلة على القوة الأمنية، مما أدى إلى مقتل محيي الدين التركي، وهو قائد كتيبة خطاب في إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الجديدة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر أمن آخر، قبل أن يتم القبض على المطلوب.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن منطقة الساحل وجبالها في اللاذقية وطرطوس تشتمل على قرى، أغلبيتها تؤيد النظام المخلوع، وهو ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة للحكومة الجديدة.
وتكرر المشهد قبل أيام في خربة المعزة بمنطقة طرطوس قتل فيه 14 من عناصر الأمن أثناء عملية تمشيط واسعة.
وتواصل وزارة الداخلية وإدارة العمليات العسكرية البحث عن مطلوبين في حمص منذ الخميس الماضي.
وقالت مصادر في إدارة العمليات العسكرية إنه تم توقيف عدد من المطلوبين المستهدفين في العملية الأمنية، وطالبت الأهالي بتسليم الفارين بهدف بسط الاستقرار والأمن في حمص.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إدارة العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: مقتل عسكري و3 متقاعدي دفاع إثر تحطم طائرة بالفلبين
أعلنت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ مقتل عسكري أمريكي بالخدمة و3 من متعاقدي الدفاع اليوم إثر تحطم طائرة تعاقد عليها الجيش الأمريكي في حقل أرز جنوبي الفلبين.
وبحسب روسيا اليوم، أوضحت القيادة في بيان، إن الطائرة كانت تجري مهمة روتينية "لتقديم الاستخبارات والمراقبة والدعم في الاستطلاع بناء على طلب حلفائنا الفلبينيين".
وذكرت أن التحقيق في سبب التحطم ما زال جاريا.
هيئة الطيران المدني في الفلبين تحطم طائرة خفيفة في إقليم ماجوينداناو ديل سور، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وعلى صعيد متصل، قال أمير جهاد تيم أمبولودتو، وهو ضابط سلامة في إقليم ماجوينداناو ديل سور، إنه قد تم انتشال جثث لأربعة أشخاص من بين الحطام في بلدة أمباتوان. وقالت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ إنه لم يتم إعلان أسماء أفراد الطاقم لحين إخطار أسرهم.
وأفادت ويندي بيتي، المسؤولة الإقليمية للتخفيف من آثار الكوارث لوكالة "أسوشيتد برس" بأنها تلقت تقارير عن مشاهدة السكان لدخان ينبعث من الطائرة وسمعوا انفجارا قبل أن تهوي الطائرة على الأرض على بعد أقل من كيلومتر (حوالي نصف كيلومتر) من مجموعة من البيوت الريفية.
وأضافت بيتي أنه لم ترد تقارير بشأن إصابة أي شخص في موقع التحطم أو بقربه، وأن قوات الجيش فرضت طوقا أمنيا حول الموقع الحادث.
وتم نشر قوات أمريكية في معسكر فلبيني جنوبي البلاد منذ عقود للمساعدة في تقديم النصح والتدريب للقوات الفلبينية التي تقاتل مسلحين إسلامويين.
وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.
واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.
وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.
كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.