طلقها غيابيا.. سيدة تلاحق مطلقها بدعوى لإلزامه بسداد 800 ألف جنيه نفقة عدة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
"طلقني غيابيا، ورفض منحي نفقاتي، وتخلي عن أولاده رغم يسار حالته المادية، ورفض سداد النفقات، لأعيش طوال 12 شهرالماضية في عذاب بسبب ملاحقته لي لإجباري التنازل عن نفقاتي".. كلمات جاءت على لسان سيدة، في دعوى نفقة متعة بإجمالي 800 ألف جنيه، ومتجمد نفقة بـ 215 ألف جنيه.
وقالت الأم لأربعة أطفال بدعواها أمام محكمة الأسرة: "دمر حياتي واختار أن يطلقني رغم عدم وجود مشاكل بيننا، بسبب طلب السيدة التي يخطط للزواج منها -أن يطلقني-، وبعدها اختفى وامتنع عن الإنفاق على أطفاله، وشهر بي، وفضحني وسط الأقارب والمعارف، ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأضافت: "تدهورت حالتي الصحية ومرض ومكثت في المستشفى، لأعيش في جحيم بعد أن زاد في عنفه ضدي، واستيلائه على المنقولات والمصوغات الذهبية، ومنزل الحضانة بعد أن ألقاني في الشارع، مما دفعني لملاحقته بدعاوي قضائية بمتجمد النفقات، وإقامة نفقة متعة، ودعوى لاسترداد مصروفات أولادي، وتمكيني من مسكن الحضانة".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
50 شكوى تلاحق جنود الاحتلال حول العالم بسبب جرائمهم في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، عن تقديم منظمات مؤيدة للفلسطينيين 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم، ضد جنود إسرائيليين، على إثر ارتكابهم جرائم في غزة.
ورصدت الهيئة العبرية في تقرير لها، ارتفاعا في محاولات ملاحقة جنود جيش الاحتلال قضائيًا في الخارج، منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت هيئة البث: "تم تقديم حوالي 50 شكوى ضد جنود احتياط، فتحت 10 منها تحقيقات في الدول المعنية، دون تسجيل أي اعتقالات حتى الآن".
وفيما لم تحدد هيئة البث الإسرائيلية أسماء هذه الدول، إلا أن صحيفة "هآرتس" العبرية أشارت، الأحد، إلى أن الدول المعنية هي: جنوب إفريقيا، وسريلانكا، وبلجيكا، وفرنسا، والبرازيل.
وبحسب هيئة البث العبرية، أظهرت بيانات قسم أمن المعلومات في "الجيش الإسرائيلي" أن الجنود ينشرون يوميًا نحو مليون محتوى (صور وفيديوهات توثق تورّطهم) على شبكات التواصل الاجتماعي، مما يزيد من مخاطر الكشف والملاحقة.
وتابعت: "رغم وجود دول توصف بـ ذات احتمالية إشكالية، لم تصدر تعليمات رسمية بمنع السفر إلى دول محددة، لكن يتم التعامل بحذر مع حالات خاصة".
وعن هذه الحالات ذكرت "الجنود مزدوجي الجنسية، خصوصًا في دول مثل جنوب أفريقيا، أو في الحالات التي تتوفر فيها معلومات استخبارية عن نوايا استهداف معينة"، دون توضيح.
وحسب هيئة البث العبرية، فقد "أوصت الجهات الأمنية بإعادة تقييم الرحلات التي تُعتبر عالية المخاطر، وأصبح تقييم المخاطر القانونية جزءًا أساسيًا من عملية اتخاذ القرار، مع إصدار توجيهات لتقليل النشاط على شبكات التواصل الاجتماعي".
وقالت: "أعرب خبراء مطلعون عن قلقهم من عدم وجود خطة شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، على الرغم من الجهود الحالية لتقليل التعرض والمخاطر القانونية".
وفي الأشهر الأخيرة، سُجّلت عدة حالات لجنود كانوا على وشك الاعتقال قبل تحذيرهم من قبل جيش الاحتلال بوجوب مغادرة البلدان التي كانوا فيها قبل اعتقالهم، بعد تقديم شكاوي من مؤسسات محلية إلى القضاء في تلك الدول لاعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم في غزة.
وعلى مدى 15 شهرا من حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال في غزة، عمد مئات الجنود إلى التباهي بنشر فيديوهات توثق جرائمهم في القطاع، بينها قتل والإساءة وتعذيب وقتل مدنيين ومعتقلين ونسف مبانٍ سكنية.