يمانيون:
2025-03-09@22:26:46 GMT

حزب الله يعلن موعد تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

حزب الله يعلن موعد تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله

يمانيون../
أعلن وفيق صفا، مسؤول لجنة التنسيق والاتصالات في حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، عن موعد ومكان تشييع جثمان الشهيد السيد حسن نصر الله، مؤكداً أن الحزب لا يزال يتمتع بقوة وصلابة لم تتأثر.

وأوضح صفا أن التشييع سيُقام في الضاحية الجنوبية لبيروت عقب انتهاء مهلة الستين يوماً من الهدنة، مشيراً إلى أن “العدو أثبت خلال مواجهاته أن حزب الله أقوى من أي وقت مضى”.

وأكد صفا أن حزب الله مستعد لجميع التحديات ويواصل حماية معنويات الشعب اللبناني، مضيفاً: “لا داعي للقلق، حزب الله جاهز لكل الاحتمالات”.

كما تطرق إلى ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية، موضحاً أن الحزب لا يعارض ترشح قائد الجيش، لكنه يرفض بشدة أي ترشح يمثّل مشروع الفتنة، في إشارة إلى سمير جعجع.

في سياق متصل، أشار صفا إلى استعداد الحزب لمواجهة أي انتهاكات للهدنة أو تهديدات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن القرار النهائي حول الردود سيبقى بيد المقاومة.

من جهة أخرى، يجري رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري محادثات مع المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين بشأن الخروقات الإسرائيلية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد

تزايدت الضغوط المحلية والإقليمية والدولية على حزب الله بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث أصبح موضوع نزع سلاحه وتحويله إلى حزب سياسي، مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، من القضايا الرئيسية التي يطالب بها المجتمع الدولي. لا سيما أن المطالب المتزايدة تأتي ضمن إطار “لبننة” الحزب، أي تحوّله من ميليشيا مسلحة تعمل بشكل مستقل عن الدولة اللبنانية إلى حزب سياسي يقبل بالقوانين اللبنانية ويقتصر نشاطه على السياسة بعيدًا عن التدخلات العسكرية.

المعنيون بهذا الملف من مسؤولين وسفراء وكل من سألناهم عن ملف سلاح الحزب، يجمعون على ان سلاح الحزب وصل إلى طريق مسدود، والضغوط الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة وحلفائها، باتت أكثر وضوحًا وتكثفًا.

مشروع القانون الأميركي في الكونغرس هو أحد أبرز تلك الضغوط، حيث يدعو إلى اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يومًا من أجل نزع سلاح حزب الله. ورغم أن هذا المشروع لم يُقر بشكل رسمي بعد، إلا أن تحركاته تُظهر أن القوى الدولية تراقب عن كثب سلوك الحكومة اللبنانية تجاه سلاح الحزب، وتضغط على لبنان للمضي قدمًا في تنفيذ تلك المطالب. هذا المشروع، إذا تم إقراره، سيشكل نقطة تحول في التعامل مع حزب الله، حيث سيُطلب من الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات ملموسة تُظهر إرادتها في تقليص نفوذ الحزب العسكري.

ومقل موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، إن المطالب الدولية لا تقتصر فقط على نزع سلاح الحزب، بل تسعى أيضًا إلى تقليل دوره كـ”أداة” لتنفيذ السياسات الإيرانية في لبنان والمنطقة. تحاول القوى الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تقليص النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط بشكل عام، حيث أن حزب الله يُعتبر من أبرز أذرع إيران في المنطقة، ويُساهم بشكل كبير في تعزيز نفوذ طهران في المنطقة.

في المقابل، هناك إجماع داخلي في لبنان يعتبر أن استمرار وجود هذه الميليشيا المسلحة يُعرّض استقرار لبنان للخطر ويزيد من التدخلات الخارجية، وهذه القوى ترى أن لبنان بحاجة إلى نزع سلاح حزب الله من أجل استعادة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع التوازنات السياسية التي تحترم سيادة الدولة

 

مقالات مشابهة

  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
  • حزب الاتحاد: يوم الشهيد وذكرى نصر العاشر من رمضان يأتيان في مرحلة دقيقة تستوجب التماسك الوطني
  • الحزب لن يتدخل
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟
  • حزب الله اللبناني ينفي تدخله في الأحداث بسوريا
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • النائب اللبناني عن كتلة حزب الله الدكتور علي فياض: انتقلنا أكثر نحو قيادة مؤسسية جماعية تتخذ القرارات
  • يورجن كلوب يعلن موعد عودته إلى ليفربول
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟