جريمة مروعة في تعز المحتلة: إحراق مواطن وأطفاله داخل شقتهم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة تعز، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الاحتلال السعودي الإماراتي، جريمة مروعة تمثلت في قيام مالك منزل بإحراق شقة مستأجر وعائلته بالكامل.
وأفادت مصادر محلية بأن الجاني أقدم على إشعال النار في شقة المواطن مفيد الحسامي، أثناء وجوده مع زوجته وأطفاله الأربعة في منطقة المطار القديم، وذلك على خلفية خلاف حول دفع الإيجار بالعملة السعودية.
وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت في ظل الانفلات الأمني المتزايد في مدينة تعز، حيث أصبحت الجرائم مشهداً مألوفاً وسط غياب تام لدور الأجهزة الأمنية والقانونية.
تأتي هذه الجريمة بعد سلسلة من الحوادث المماثلة، كان آخرها مقتل المواطن سيف الشرعبي على يد أحد مسلحي قوات حزب الإصلاح، ما يعكس تصاعد الفوضى والانهيار الأمني في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الاحتلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استنكار أممي لقصف الاحتلال قافلة إنسانية في غزة.. واقعة مروعة
استنكرت الأمم المتحدة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في غزة، ودعت إلى رفض الانتهاكات بحق أطقم الوكالات العاملة في مجال المساعدات الإنسانية لدعم الفلسطينيين وسط ما ترتكبه تل أبيب من حصار وحرب إبادة منذ 15 شهرا.
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أدان برنامج الأغذية العالمي بشدة، "الواقعة المروعة" الأحد، "عندما أطلقت قوات إسرائيلية النار على قافلة تحمل إشاراته بوضوح، قرب حاجز وادي غزة" وسط القطاع.
وقال البرنامج الأممي في بيان على موقعه الإلكتروني، إن الاعتداء "عرض حياة طاقم القافلة لخطر هائل، وأدى إلى توقف المركبات عن الحركة".
وتابع: "تعرضت القافلة التي تتألف من 3 مركبات تحمل 8 موظفين لإطلاق نار مُعاد، رغم حصولها على جميع الموافقات اللازمة من السلطات الإسرائيلية"، موضحا أن "16 رصاصة على الأقل أصابت المركبات، ولحسن الحظ لم يُصب أي من الموظفين في هذه الواقعة المرعبة".
وبيّن أن "هذا الحدث غير المقبول ليس سوى أحدث مثال على بيئة العمل المعقدة والخطيرة، التي يعمل فيها برنامج الأغذية العالمي والوكالات الأخرى اليوم"، مشددا على أنه "لا بد من تحسين الظروف الأمنية في غزة على وجه السرعة، حتى تستمر المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
كما حث برنامج الأغذية العالمي "جميع الأطراف على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين والسماح بمرور آمن للمساعدات الإنسانية".
من جانبها، علّقت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، على الواقعة في منشور عبر منصة إكس بالقول: "إنه أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأضافت: "قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل علامات واضحة وطاقما من 8 أشخاص، تعرضت لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية قرب وادي غزة، رغم الحصول على التصاريح المسبقة"، مشددة على أن "العاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفاً".
وأضافت: "يجب أن يكون لدينا وصول آمن لمواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة".
من جانبه، أعاد مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني مشاركة منشور ماكين على حسابه في إكس.
وأضاف لازاريني: "فيغزة لا يوجد أي تمييز (..) العاملون في المجال الإنساني أيا كانوا، يتعرضون بانتظام للاستهداف".
وفي انتقاد لعدم اتخاذ المجتمع الدولي ما يلزم من خطوات وإجراءات لمواجهة ومنع ارتكاب إسرائيل هذه الانتهاكات، حذّر لازاريني من أن "هذا التجاهل الصارخ لا يمكن أن يصبح القاعدة الجديدة"، مشددا على أن "العاملين في المجال الإنساني، أينما كانوا، ليسوا هدفا".
وتكررت اعتداءات مماثلة من قبل الجيش الإسرائيلي على مدى أشهر الحرب الطويلة، حيث سبق أن أعلنت الأمم المتحدة في بيانات سابقة عن العديد منها رغم عدم تحرك أطقمها إلا بعد الحصول على تصاريح مسبقة، ما أسفر عن شهداء ومصابين في صفوف العاملين في المجال الإنساني.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.