غزة : انتحار شاعر فلسطيني بقنبلة يدوية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أقدم الشاعر الفلسطيني الشاب “محمد النجار” والبالغ من العمر 27 عاماً، على الانتحار وإنهاء حياته، اليوم السبت، بتفجير قنبلة يدوية في نفسه، بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أكدت الخبر نقلا عن مصدر طبي في خان يونس، أكد مصرع الشاعر النجار عقب إصابته بجروح خطيرة خلال تفجير القنبلة، حيث يعاني من اضطرابات، وأوضاع اجتماعية سيئة.
النجار كان يعمل موظفاً في البلدية وهو شاعر وله مشاركات ثقافية وسياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كشف النجار عن نيته بالانتحار، واعتذر من والدته وشقيقاته، لكنه برر الخطوة بأنه لم يعد قادرا على تحمل الألم، وفق تعبيره، وذلك برسالة عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” قال فيها: مضطر لمغادرة هذا العالم بعد أن استنفدت كل جهودي ومحاولاتي للشفاء من مرض الاكتئاب على مدار 8 سنوات آخرها جلسات الكهرباء قبل أقل من عام” وأضاف الشاعر الراحل: “حاولت بكل ما في وسعي، لا لوم على أحد، كل ما في الأمر أنني لم أعد أستطيع تحمل كل هذا الكم من الألم داخلي أنا آسف كتير، بعتذر لإمي وخواتي كتير ولكل اللي بحبهم وبيحبوني، وبعتذر عن الألم اللي ممكن أكون سببته إلهم لكني مش قادر أحتمل هذا الألم كله أو أتعايش معه”.
وأخيراً طلب من الجميع أن يسامحه. العربية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
رواية "بثينة".. جديد تيسير النجار عن سلسلة إبداعات قصور الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن سلسلة إبداعات رواية "بثينة" للقاصة والروائية تيسير النجار، وهي العمل الروائي الثاني في مشوارها الإبداعي بعد رواية "كأنك لم تكن".
وتقول المؤلفة عن الرواية: "بثينة" رواية اجتماعية وإنسانية تناقش البيئة الجنوبية في قالب روائي من خلال أصوات متعددة، بدأت كتابتها في عام 2020 ثم حصلت على منحة التفرغ من وزارة الثقافة وذلك جعلني التزم في كتابتها واستمرت نحو أربع سنوات متصلة.
القاصة والروائية تيسير النجار
وأضافت تيسير في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": محور الرواية الأساسي ما فعلته بثينة، وكيف انعكس هذا الفعل على أهل النجع وعائلتها بشكل خاص، وهل نرى رد فعلهم – العقاب – بمقدار الذنب، أم أن سلطة المجتمع طاغية للفرد حين يقف أمامها، حاولت أن أنقل صورة الجنوب الواقعية بعيدًا عن الدراما التي نراها على الشاشات التي لا تمثلنا.
جدير بالذكر أن تيسير النجار صدر لها أربع مجموعات قصصية من قبل، وهي: "خلف الباب المغلق، جئتك بالحب، مثل أسرة سعيدة، لا أسمع صوتي" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، رواية "بثينة" عن سلسلة إبداعات عن الهيئة العامة المصرية لقصور الثقافة.