مسؤول روسي: أوكرانيا خسرت منطقة تحتوي أهم الثروات الباطنية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال مسؤول روسي إن الجانب الأوكراني فقد السيطرة على أكبر رواسب الليثيوم في الجزء الغربي من دونيتسك.
وأوضح فلاديمير روجوف، رئيس الغرفة العامة للجنة الروسية المعنية بقضايا السيادة، لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء: "لقد فقد نظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي بالفعل السيطرة على أكبر مستودع للليثيوم في شيفتشينكو، والذي كان تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية لفترة طويلة".
وأضاف: "يتحرك جيشنا تدريجيا نحو الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، بما في ذلك منطقة لن يتمكن العدو من تنفيذ أي تنمية هناك في بوكروفسك وكوراخوفو وفيليكايا نوفوسيلكا، لكنها ستظل تخدم اقتصاد بلدنا".
وأشار روجوف إلى أنه بالإضافة إلى الليثيوم، تحتوي هذه الرواسب على الكثير من الموارد الطبيعية القيمة الأخرى، بما في ذلك النيوبيوم والبريليوم والتنتالوم.
وأوضح روجوف أن: "رواسب الليثيوم في شيفتشينكو لا تقدر بثمن من وجهة نظر أهميتها الاستراتيجية، فهي تشغل نحو 40 هكتارا".
وذكرت تقارير إعلامية أوكرانية، يوم الأحد، أن روسيا سيطرت على نحو 3600 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية خلال عام 2024، وهي مساحة تعادل تقريبا حجم جزيرة "مايوركا" الإسبانية، أو جزيرة "لونغ آيلاند" بولاية نيويورك الأميركية.
وتكبدت أوكرانيا أكبر خسائرها من الأراضي في نوفمبر الماضي، حيث سيطرت القوات الروسية على 610 كيلومترات مربعة، بما يعادل نحو 20 كيلومترا مربعا يوميا، حسبما ذكرت مدونة "ميليتارني" العسكرية الأوكرانية، نقلا عن مدونة "ديب ستيت" العسكرية لخرائط العمليات العسكرية.
وقالت التقارير إن الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا في عام 2024 كانت أضعاف خسائرها في عام 2023، دون أن يكون هناك تأكيد رسمي لهذه البيانات.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، قدرت قناة "يو أيه ور إنفوغرافيكس" الأوكرانية على تطبيق "تلغرام" أن القوات الروسية سيطرت على أكثر من 2800 كيلومتر مربع منذ بداية عام 2024.
ومع ذلك، ذكرت تقارير أن كييف خسرت أيضا 510 كيلومترات مربعة إضافية في ديسمبر الماضي.
جدير بالذكر أن خسائر أوكرانيا من الأراضي زادت بشكل كبير بعدما شنت هجوما خلال الصيف الماضي حيث توغلت في منطقة كورسك غربي روسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي دونيتسك روسيا أوكرانيا كورسك دونيتسك الجيش الروسي ثروات زيلينسكي دونيتسك روسيا أوكرانيا كورسك أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
غارديان: هكذا غيرت المسيرات الحرب الروسية الأوكرانية
سلط تقرير بصحيفة غارديان الضوء على التحول النوعي في المعارك التي تدور بين روسيا وأوكرانيا، إذ هيمنت المسيرات من طراز "إف بي في" (FPV) على الحرب، وطغت عليها، مستبدلة بذلك الأسلحة النارية والمعارك التقليدية.
أسلحة فعالةوقال التقرير إن جل القتال أصبح بالمسيرات الآن، وتميزها قدراتها العسكرية، إذ إنها قادرة على التحرك بسرعة 60 كيلومترا في الساعة، وحمل ما يصل إلى 1 كيلوغرام من المتفجرات، وتعمل باستخدام نظارات وأجهزة تحكم محمولة باليد، وهذا يتيح للمستخدمين رؤية ما يحدث في ساحة المعركة، وشن ضربات دقيقة ومحكمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل حان الوقت لتحصل كوريا الجنوبية على السلاح النووي؟list 2 of 2بلينكن يدافع عن إرثه في غزة وأوكرانيا ويبرر لجرائم إسرائيلend of listوأضاف التقرير أن القوات الأوكرانية والروسية تستخدم هذه المسيّرات للاستطلاع، وتوجيه ضربات انفرادية شبيهة بضربات القناصة، والقصف المكثف في عمق خطوط المعركة، وهو ما يعكس مدى انتشارها ومرونة استخدامها.
ووفقا للتقرير، بقلم دان صباغ محرر شؤون الدفاع والأمن في الصحيفة، غالبا ما يتم تصنيع مسيرات "إف بي في" من مكونات صينية في ورش أوكرانية، وبالتالي تعتبر سلاحا عمليا من حيث التكلفة.
وبالنسبة لأوكرانيا، تتيح المسيرات للجيش إسقاط الطائرات الهجومية الروسية المتطورة، ومسيرات الاستطلاع الروسية، بتكلفة بسيطة مقارنة بتكلفة أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، حسب التقرير.
إعلان تحدياتوفي حين اعتمدت أوكرانيا في البداية على جهود مؤسسات القطاع المدني في تطوير المسيرات وتوريدها، إلا أن وزارة الدفاع الأوكرانية زادت من إنتاجها بشكل كبير، وأفاد التقرير أنه من المتوقع أن تسلم الوزارة أكثر من مليون وحدة بحلول هذا الشهر، ولكن لفت الكاتب إلى أن روسيا تمتلك أعدادا مماثلة من المسيرات، وهذا يجعل الصراع يحتدم بين الدولتين.
ولفت التقرير إلى أن تدريب الجنود على إدارة المسيرات يعتبر تحديا كبيرا، وتتطلب الدورات التدريبية 70 ساعة من المحاكاة باستخدام برامج متخصصة، بالإضافة إلى 70 ساعة من التدريب العملي، ولكن حتى بعد التدريب فإن تتبع الأهداف وإصابتها بدقة يأخذ وقتا ومهارة.
تحسيناتوأشار التقرير إلى أن الجهود جارية لتعزيز قدرات المسيرات، بما في ذلك تطوير نماذج يمكنها مواجهة المروحيات الروسية ومسيرات شاهد وطائرات كبيرة.
ويتوقع التقرير أن تتضمن التعديلات المستقبلية الذكاء الاصطناعي، ولكن التحسينات التدريجية في المدى والسرعة والتصميم هي موضع تركيز القوات الأوكرانية الحالي.
واختتم الكاتب تقريره بالتأكيد على أهمية التكنولوجيا المحلية في ظل تضاؤل الدعم الخارجي، ولا سيما من الولايات المتحدة، نظرا لتغير الإدارة الأميركية المرتقب.