صحف عالمية: بايدن فضّل مواصلة نهجه بدعم إسرائيل حتى نهاية حكمه
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
اهتمت صحف إسرائيلية وعالمية بتبعات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى آخر تطورات المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن موافقة إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن على صفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لصالح إسرائيل "تمثل آخر عرض للدعم الأميركي الذي حرص بايدن على تأكيد ثباته في كل مناسبة".
ووفق الصحيفة، فإن بايدن قاوم كل الدعوات من داخل الحزب الديمقراطي إلى تعليق شحنات الأسلحة، وفضّل الاستمرار على نهجه حتى النهاية، في وقت لا تُظهر فيه الحرب على غزة علامات على قرب نهايتها.
بدورها، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن أجهزة الأمن ومختلف الوزارات في إسرائيل تستعد لمساعدة الجنود وأفراد قوات الاحتياط الذين يواجهون احتمالات الاعتقال خارج إسرائيل على خلفية اتهامات بمشاركتهم في جرائم حرب داخل غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الجنود الإسرائيليين تلقوا تحذيرات من قيادة الجيش من أنهم قد يتعرضون للمحاكمة خارج إسرائيل.
من جانبها، رأت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن سكان مستوطنات الشمال مترددون في العودة إلى المناطق التي فروا منها بسبب هجمات حزب الله اللبناني رغم وقف إطلاق النار.
إعلانوبينت الصحيفة أن معظم سكان المناطق القريبة من الحدود يرفضون العودة حاليا، رغم أن العديد من العائلات رجعت حتى قبل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله وبينما كان الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليته البرية داخل الأراضي اللبنانية.
وفي الشأن السوري، قالت صحيفة لوتون السويسرية إن الأحلام في سوريا بسيطة ويمكن تحقيقها، إذ يريد الشباب العودة إلى منازلهم والعيش فيها بسلام، ويتطلعون إلى حكم عادل يضمن حياة آمنة لجميع السوريين أيا كانت ديانتهم من أجل تجنب سيناريو الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في تقرير للصحيفة تناولت فيه أحوال العديد ممن قابلتهم، وقالت إنهم لم يعرفوا إلا الحرب في حياتهم بسوريا.
وفي الإطار ذاته، تحدثت صحيفة غارديان البريطانية عن أمل المغتربين السوريين في العودة إلى بلدهم بعد سقوط نظام الأسد، مشيرة إلى أن "ما كانوا يرونه كابوسا في السابق انتهى مع رحيل الأسد".
ووفق الصحيفة، فإن كثيرين ممن اضطرتهم الظروف يوما ما إلى المغادرة يرغبون للعودة أيا كان شكل البلد ووضعه الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشرع: لن أسمح بالمساس بالسلم الأهلي في سوريا أو العودة للوراء
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه لن يسمح بالمساس بالسلم الأهلي على الإطلاق، وشدد على أن سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء.
وطالب الشرع، في كلمة بُثت مساء الجمعة، جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، وإخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.
وشدد على أن كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا، مشيرا إلى أن "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم".
ودعا الشرع قوى الأمن بعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل، وأكد أن " ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".
وأشار إلى أن الدولة ستستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا، وستحافظ على السلم الأهلي في البلاد.
ونوه إلى أن بعض الموالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، وخاطبهم بالقول "إننا قاتلناكم في معركة التحرير رغم حرصكم على قتلنا، نريد صلاح البلاد التي دمرتموها ولا غاية لنا بدمائكم"، مشددا على أن سوريا ستلاحق فلول الأسد وستقدمهم للمحاكمة.
وأكد الرئيس السوري أن سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب وهي تعني الجميع ومهمة للجميع، وهي واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، ولا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح.
وشدد الشرع على أنه "إذا مست محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها".
وكان جماعات موالية للنظام السابق نفذت الخميس هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري، وهذا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وكانت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا وصلت صباح الجمعة إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة بالساحل السوري، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة ضد الجماعات الموالية للنظام السابق.
كما أصدرت السلطات تحذيرات لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.