ميزات عديدة للذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية لا يمكنك تفويتها  بعد أن أصبحت أدوات لا غنى عنها، إليك وفقا لموقع gizmochina بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي يجب استخدامها والتي تعمل على تحسين تجربة الهاتف الذكي:

1. ملخصات موجزة

في عصر المعلومات الزائدة، يعد التلخيص باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي تغييرًا جذريًا فقد تستخدم هذه الميزة معالجة اللغة الطبيعية (NLP) لتكثيف المقالات الطويلة والمستندات وصفحات الويب في ملخصات موجزة.

سواء كنت تحاول فهم النقاط الرئيسية لمقال إخباري أو مراجعة بحث سريعًا، فإن التلخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر لك وقتًا وجهدًا قيمين.

2. تحرير الصور 

يمكن لأدوات تحرير الصور التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحسين الصور تلقائيًا وضبط الإضاءة وتوازن الألوان والقيام بتعديلات إبداعية وتمكن ميزات مثل وضع الصورة الشخصية و ومرشحات الذكاء الاصطناعي المستخدمين من التقاط صور مذهلة بأقل جهد.

3.  ميزة البحث الدائري

تعد ميزة البحث الدائري مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتتيح لك البحث عن أي شيء على شاشتك عن طريق تحريك دائرة حوله بإصبعك أو قلمك وذلك للبحث عن معلومات حول الصور أو الأشياء أو النصوص مباشرة من شاشتك

4.ضغطات المفاتيح.

أصبحت النصوص التنبؤية والكتابة باستخدام الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من تجربة المراسلة الخاصة بنا. من خلال تعلم أسلوبك في الكتابة والكلمات التي تستخدمها بشكل متكرر، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بدقة بالكلمة أو العبارة التالية، مما يوفر لك الوقت وضغطات المفاتيح.

 تساعد هذه الميزة أيضًا في تصحيح الأخطاء المطبعية والنحوية، مما يضمن التواصل الواضح والفعال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهواتف الذكية الذكاء الاصطناعي ميزات الذكاء الاصطناعي تحرير الصور الهاتف الذكي المزيد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟

تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدة

أعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.

لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.

مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعي

أحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.

فيما قاد  د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".

وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."

التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟

يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.

أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.

هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟

يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."

من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".

 بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."

الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟

مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟

بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على عقوبة التعدي على الغير باستخدام حيوان خطر
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • تليجرام وDeepfake.. اتصالات النواب تحذر الفتيات من طريقة جديدة للابتزاز الإلكتروني
  • طريقة تحضير الكنافة في المنزل .. تعرفوا عليها
  • هل يمكن للثوم أن يخفض ضغط الدم؟.. أفضل طريقة لتناوله
  • واتساب يحصل على أكبر ميزات وتحديث منذ سنوات يشمل الذكاء الاصطناعي Meta AI
  • أخبار التكنولوجيا | جوجل تقدم ميزات تسوق غامرة بالذكاء الاصطناعي.. هونر تطلق أنحف هاتف قابل للطي مع كاميرا 200 ميجابكسل
  • اختر ما يناسبك.. جوجل تقدم ميزات تسوق غامرة بالذكاء الاصطناعي