حركة العدل والمساواة السودانية ترحب انضمام الاعلامي وليد الزهراوي إليها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ترحب امانة الاقليم الاوسط بحركة العدل والمساواة بإنضمام الاعلامي /وليد عبد الباقي محمد سليمان المعروف بوليد الزهراوي للحركة.وفي تصريح لصحيفة حركة العدل والمساواة اشاد السيد امين الاقليم الاوسط ونائب رئيس الحركة الاستاذ سفيان الباشا بانضمام الاعلامي البارز وليد الزهراوي لصفوف الحركة، ووصف هذا الانضمام بالنوعي والمهم.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية يكشف ساعات «الأسد» الأخيرة في القصر
تحدث كامل صقر مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة عن الساعات الأخيرة لبشار الأسد قبل سقوط النظام في 8 ديسمبر، والخطاب الرئاسي الذي لم يصل إلى مسامع الجمهور.
وقال صقر في “بودكاست” على إحدى المنصات محاولة بشار الأسد إلقاء كلمة متلفزة، وأراد في البداية توجيه كلمة مدوية بعد سقوط حلب”.
وأضاف صقر: “تواصل الأسد مع مكتبه الإعلامي لكتابة نص من نحو 400 كلمة يتضمن اتهام تركيا بالاحتلال، وانتقاد الدول العربية على التخلّي عن سوريا، والتهديد بتقسيم الوطن إذا ما استمر التدخل الخارجي”.
وتابع: “جرى التحضير لذلك يوم الخميس، فتأجل للجمعة ثم للسبت، وفي نهاية المطاف ألغاه الأسد تماما مع اشتداد المعارك حول حمص وريف دمشق”. وأضاف صقر أنه رأى في نص الكلمة التي اطلع عليها لغة شديدة التوتر لا تناسب حجم الأزمة الحالية، وتغفل المطالب الواقعية كالانسحاب من الحكم أو عقد تسوية.
وكشف عن محاولته إبلاغ الأسد بأن الخطاب لا يغير شيئا، لكن لم يجرؤ أحد على اقتراح تنح صريح.
أكد صقر أن أحد الموظفين المقربين أبلغه عند الساعة 02:15 بأن الرئيس قد غادر للتو. وقال صقر: “غادر الأسد مع وزير الدفاع ورئيس الأركان والأمين العام للرئاسة ومرافقه الشخصي، ولا أعلم يقينا ما إذا كان شقيقه ماهر على علم مسبق بذلك أو لا”.
كما أكد صقر مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة أن بشار الأسد “بدا منفصلا عن الواقع خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت سقوط النظام، ولم يكن قلقا ولو للحظة”.
وتابع “الأسد بدا منفصلا عن الواقع وكان يكتفي بتفسيرات ذاتية للأوضاع، وكان يرفض أي رأي مخالف يقدم رؤية واقعية للأوضاع في سوريا”. واعتبر صقر أن الأسد “لم يكن يرغب حتى في خوض المعركة”.
ورأى صقر أن “الأسد عاش مرحلة إنكار وصولا إلى اللحظة التي شعر فيها بالعزلة التامة واكتشاف أن إيران وغيرها تراجعوا عن دعمه”.
وعن زوجة الأسد أسماء، أكد صقر أنها “تملكت نفوذا كبيرا في الشأن الاقتصادي والاجتماعي والإداري وأحيانا في المجال العسكري المعنوي، عبر مبادرات إنسانية شكلية”.
وأضاف: “كان يشار إليها بأنها ذات شخصية قوية للغاية ولها تأثير مباشر على قرارات بشار الأسد في الكثير من الملفات”.
وعن خلافها مع رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، أكد صقر أن الخلاف كان حقيقيّا، مع حديث عن ضغوط مباشرة مارستها أسماء الأسد لسحب السيطرة المالية من رامي مخلوف.
وتابع: “صادرت الدولة أموال مخلوف بذريعة التهرب الضريبي، وهو صرح بأنه تعرض لاغتصاب ثروته. وقيل إن هذه الخطوة كانت ضمن خطة لتعزيز نفوذ الزوجة داخل الحلقة المالية للرئاسة”.
وعن مرضها بالسرطان، كشف الضيف أنها أعلنت إصابتها بالسرطان وتم تكليف المكتب الإعلامي بتعزيز الخبر ونشره على أنه خبر رئاسي لكسب عطف جماهيري.
وأكد أن المكتب الإعلامي لم ير أي تقرير طبي موثوق، لكن الرواية تحدثت عن إصابتها بسرطان الثدي ثم سرطان الدم، وأن الظهور التلفزيوني لها “كان يرمي إلى حشد تعاطف شعبي في بلد يعرف أهله بعاطفتهم العالية”.