يمانيون../
تصاعدت حالة الهلع في صفوف الصهاينة مع تزايد الهجمات اليمنية التي تستهدف منشآت حيوية في العمق الإسرائيلي، حيث يهرع المستوطنون يومياً إلى الملاجئ هرباً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

آخر الهجمات اليمنية استهدفت محطة “أوروت رابين” للكهرباء بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين2″، في حين ضربت طائرة مسيرة هدفاً عسكرياً في يافا.

وقد وصفت هذه العمليات بأنها جزء من معادلة “المطار بالمطار، ومحطة الكهرباء بمحطة الكهرباء”، التي فرضتها القوات اليمنية رداً على الغارات الإسرائيلية المستمرة على صنعاء والحديدة.

محطة أوروت رابين: ركيزة استراتيجية تحت النار
تقع محطة “أوروت رابين” على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مدينة الخضيرة، وتعتبر من أكبر محطات توليد الكهرباء في الكيان الصهيوني، حيث توفر 23% من إجمالي الكهرباء. تعتمد المحطة بشكل أساسي على الفحم، وتستهلك يومياً 18,000 طن منه، مما يجعلها هدفاً استراتيجياً بالغ الأهمية.

من اليمن إلى العمق الإسرائيلي: تصعيد العمليات
الهجمات الأخيرة تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي انطلقت منذ أكتوبر 2023، كرد مباشر على استهداف الاحتلال لمنشآت حيوية يمنية. القوات المسلحة اليمنية أكدت عزمها مواصلة هذه العمليات حتى تحقيق أهدافها، وعلى رأسها دعم غزة وكسر الحصار المفروض عليها.

رعب في الداخل وانكشاف الدفاعات
حالة الهلع اليومية في الكيان الصهيوني كشفت ضعف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أمام الصواريخ والطائرات اليمنية، ما أثار قلقاً واسعاً لدى المحللين الصهاينة، الذين وصفوا القوات اليمنية بأنها “تحدٍّ خطير يهدد البنية التحتية الحيوية”.

ردود فعل صهيونية وغارات مكثفة
في محاولة للرد، كثفت قوات الاحتلال غاراتها على مواقع يمنية، مستهدفة مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية، لكن هذه الغارات لم تثنِ اليمن عن مواصلة عملياتها. رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبد السلام، وصف هذه الغارات بأنها “جرائم صهيونية”، مؤكداً أن المعادلة الجديدة أصبحت واقعاً لن يتغير.

سيناريوهات التصعيد: نحو مواجهة إقليمية؟
مع استمرار التصعيد، تلوح في الأفق سيناريوهات مفتوحة قد تعيد تشكيل خارطة التوترات الإقليمية. “المطار بالمطار، ومحطة الكهرباء بمحطة الكهرباء” لم تعد مجرد شعار، بل معادلة استراتيجية ترسم واقعاً جديداً، يهدد الاحتلال بتحديات غير مسبوقة على عدة جبهات.

تقرير – ماجد الكحلاني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني اذا استمر حصار غزة

يمانيون/ صنعاء بارك مجلس الوزراء، الإعلان التاريخي المسئول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعطى من خلاله مهلة مدتها أربعة أيام للوسطاء لدخول المساعدات إلى غزة في ظل مماطلة العدو الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماته.

وحيا المجلس النهج الإنساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.. مؤكدا أن الإعلان جاء في سياق الموقف الأخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الأنظمة العربية خاصة المطبعة منها وتواطؤها مع العدو وخططه الإجرامية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الإسرائيلي وسعيه الإجرامي في العودة إلى الإبادة الجماعية.

كما حيا الموقف الشعبي المسئول إزاء الإعلان والذي تجسد في الخروج الجماهيري إلى الساحات العامة عقب خطاب السيد القائد مساء أمس لمباركة وتأييد الإعلان.

وطالب المجلس الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها الديني والإنساني والأخلاقي في دعم إخوانهم المظلومين في غزة ومد يد العون لهم بمختلف الوسائل الممكنة.

وحمل المجلس العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية وكافة التداعيات الأخرى الناجمة عن عدم رفع الحصار عن أبناء غزة وعدم إدخال المساعدات لهم.

مقالات مشابهة

  • اليمن يفرض معادلة الحصار بالحصار
  • ممثل حماس: اليمن يوجه رسالة قوية للعدو والعرب بتأثيره في معادلة الصراع
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني اذا استمر حصار غزة
  • مهلة السيد عبد الملك الحوثي تربك حسابات العدو الصهيوني وداعميه
  • ألفريد تضرب الساحل الشرقي لأستراليا وتقطع الكهرباء عن 330 ألف منزل
  • بن عامر.. هذا ما سيحدث حال عودة العمليات اليمنية البحرية
  • واشنطن ام طهران.. العراق في قلب معادلة التوازن الإقليمي.. ماذا ستختار بغداد؟ - عاجل
  • واشنطن أو طهران.. العراق في قلب معادلة التوازن الإقليمي.. ماذا ستختار بغداد؟ - عاجل