صواريخ اليمن تضرب العمق الصهيوني: معادلة جديدة تربك الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
تصاعدت حالة الهلع في صفوف الصهاينة مع تزايد الهجمات اليمنية التي تستهدف منشآت حيوية في العمق الإسرائيلي، حيث يهرع المستوطنون يومياً إلى الملاجئ هرباً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
آخر الهجمات اليمنية استهدفت محطة “أوروت رابين” للكهرباء بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين2″، في حين ضربت طائرة مسيرة هدفاً عسكرياً في يافا.
محطة أوروت رابين: ركيزة استراتيجية تحت النار
تقع محطة “أوروت رابين” على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مدينة الخضيرة، وتعتبر من أكبر محطات توليد الكهرباء في الكيان الصهيوني، حيث توفر 23% من إجمالي الكهرباء. تعتمد المحطة بشكل أساسي على الفحم، وتستهلك يومياً 18,000 طن منه، مما يجعلها هدفاً استراتيجياً بالغ الأهمية.
من اليمن إلى العمق الإسرائيلي: تصعيد العمليات
الهجمات الأخيرة تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي انطلقت منذ أكتوبر 2023، كرد مباشر على استهداف الاحتلال لمنشآت حيوية يمنية. القوات المسلحة اليمنية أكدت عزمها مواصلة هذه العمليات حتى تحقيق أهدافها، وعلى رأسها دعم غزة وكسر الحصار المفروض عليها.
رعب في الداخل وانكشاف الدفاعات
حالة الهلع اليومية في الكيان الصهيوني كشفت ضعف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أمام الصواريخ والطائرات اليمنية، ما أثار قلقاً واسعاً لدى المحللين الصهاينة، الذين وصفوا القوات اليمنية بأنها “تحدٍّ خطير يهدد البنية التحتية الحيوية”.
ردود فعل صهيونية وغارات مكثفة
في محاولة للرد، كثفت قوات الاحتلال غاراتها على مواقع يمنية، مستهدفة مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية، لكن هذه الغارات لم تثنِ اليمن عن مواصلة عملياتها. رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبد السلام، وصف هذه الغارات بأنها “جرائم صهيونية”، مؤكداً أن المعادلة الجديدة أصبحت واقعاً لن يتغير.
سيناريوهات التصعيد: نحو مواجهة إقليمية؟
مع استمرار التصعيد، تلوح في الأفق سيناريوهات مفتوحة قد تعيد تشكيل خارطة التوترات الإقليمية. “المطار بالمطار، ومحطة الكهرباء بمحطة الكهرباء” لم تعد مجرد شعار، بل معادلة استراتيجية ترسم واقعاً جديداً، يهدد الاحتلال بتحديات غير مسبوقة على عدة جبهات.
تقرير – ماجد الكحلاني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بتكثيف الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني
يمانيون../
أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية، السبت، بالقصف الصاروخي النوعي الذي نفذته القوات اليمنية واستهدف محطة “أوروت رابين” للكهرباء جنوب حيفا المحتلة، بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن هذا الاستهداف النوعي لموقع صهيوني استراتيجي يعمق الأزمة الداخلية في كيان الاحتلال، ويزيد من الضغوط على حكومته في مواجهة الضربات اليمنية المتصاعدة.
وشدد البيان على أن تواصل العمليات النوعية للقوات اليمنية يعكس إصرار اليمن وقيادته الثورية على نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته في غزة، في ظل الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني وسط صمت عربي ودولي مخزٍ.
ودعت الحركة إلى تصعيد وتكثيف الضربات النوعية ضد الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أن هذا العدو لن يرتدع عن عدوانه إلا بمزيد من الضربات الموجعة التي تستهدف مفاصل قوته.