نفوق أكثر من 30 من الدلافين منذ تسرب النفط بالقرب من جنوب روسيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قالت مجموعة معنية بإنقاذ الحيوانات اليوم الأحد، إن 32 من الدلافين نفقت منذ تسرب زيت الوقود من ناقلتين ضربتهما عاصفة قبل ثلاثة أسابيع في مضيق كيرتش، الذي يفصل شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا عن منطقة كراسنودار بجنوب روسيا.
مركز دلفا الروسي لإنقاذ وأبحاث الدلافين، قال إن حالات النفوق "ترتبط على الأرجح بتسرب زيت الوقود".
أخبار متعلقة بسبب الطقس السيئ.. تأخر أكثر من 100 رحلة جوية في مطار دلهيتحقيقات أمريكية تكشف كواليس جديدة من هجوم الشاحنة في نيو أورليانزوأضاف المركز على تطبيق الرسائل "تليجرام" إنه تم تسجيل 61 حالة وفاة من الحوتيات، وهي مجموعة من الثدييات المائية التي تشمل الحيتان والدلافين، منذ حالة الطوارئ، إلا أن حالة الجثث تشير إلى أن 29 آخرين من هذه المجموعة قد نفقت قبل التسرب.نفوق الحيتات
كتب المركز أنه "بالحكم من خلال حالة الجثث، فمن المرجح أن معظم هذه الحوتيات نفقت في الأيام العشرة الأولى بعد الكارثة.
والآن يواصل البحر جرفها"، مشيرا إلى أن الدلافين النافقة كانت من فصيلة آزوف المهددة بالانقراض.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية اليوم الأحد إن مسؤولين ومتطوعين أزالوا أكثر من 96 ألف طن من الرمال والتربة الملوثة على طول الخط الساحلي بمنطقتي أنابا وتيمريوك بمنطقة كراسنودار.
وكانت السلطات الروسية قد ذكرت يوم الخميس الماضي أن أطباء بيطريون ومتطوعون أنقذوا أكثر من 2100 طائر ملوث بالنفط في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا الدلافين تسرب النفط جزيرة القرم نفوق الدلافين أکثر من
إقرأ أيضاً:
السودان ترفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط من جارتها الجنوبية
رفعت السودان حالة "القوة القاهرة" التي فرضها في آذار/ مارس الماضي على صادرات النفط الخام من جنوب السودان، ما يعني استئناف شحنات النفط عبر خط الأنابيب الذي تعرض للتلف ويقع ضمن منطقة الصراع.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن السودان أوقفت الإنتاج بعد أن تعرض خط الأنابيب للتصدع في شباط/ فبراير 2024 بسبب انسداد ناتج عن تجمد النفط نتيجة نقص الديزل اللازم لتخفيف لزوجة النفط الخام، ما أدى إلى توقف أحد الصادرات الرئيسية التي تمثل أكثر من 90 بالمئة من عائدات جنوب السودان، وهي دولة غير ساحلية.
اتخذت الحكومتان ترتيبات أمنية، كما اتخذت شركة خطوط الأنابيب "بشاير" أيضا "تدابير لضمان تدفق المواد والمعدات إلى جميع المرافق على طول الطريق"، وفقا لرسالة بتاريخ 4 كانون الثاني/ يناير من وزارة الطاقة والبترول السودانية إلى وزارة البترول في جنوب السودان.
ومن بين المشغلين في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا شركة البترول الوطنية الصينية وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وفي الشهر الذي سبق الانهيار، تم تحميل نحو 6 ملايين برميل من النفط الخام في محطة التصدير على البحر الأحمر في السودان، لكن هذا الرقم انخفض بنحو الثلثين في شباط/ فبراير.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في عام 2011 ويعتمد على شبكة من خطوط الأنابيب والمصافي والموانئ لشحن منتجاته إلى السوق العالمية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر أكدت السودان إنها مستعدة لاستئناف الشحنات.
وفتحت أسعار النفط الخام التعاملات الأسبوعية، الاثنين، على ارتفاع عند قمة 3 شهور، مدفوعة بزيادة الطلب من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وشرق آسيا، مع تراجع درجات الحرارة، وتراجع متباين في الإنتاج الإيراني والروسي للخام.
وأدت درجات الحرارة المنخفضة في دول مثل الصين، وعديد من الدول في أوروبا، إلى زيادة الطلب على الخام، فيما تشهد ولايات أمريكية عديدة درجات حرارة دون الصفر.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة آي إن جي، قوله إن النفط "التدفقات النفطية تراجعت من إيران وروسيا، وهو ما دفع المشترين الآسيويين إلى البحث عن بدائل".
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الخام، إلا أنها تبقى أقل من طموحات تحالف أوبك بلس الباحث عن متوسط 95 دولارا لبرميل خام برنت.