عضو بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لإنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيلي بريمر، عضو الحزب الجمهوري، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان واضحًا في توقعاته للولايات المتحدة، حيث كان يهدف إلى الانتصار في كافة الملفات والمواضيع، ومحاولة تحقيق ذلك بأولوية تامة، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يتناقض مع السياسة الخارجية الحالية للإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، التي سعت إلى مقاربة مختلفة في تحقيق السلام، من وجهة نظر الجمهوريين، لم يحقق بايدن أي تقدم في عملية السلام.
أوضح بريمر، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب كان يركز بشكل رئيسي على إنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، كان هذا التوجه واضحًا في تعاملات ترامب مع حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى، مضيفًا أن ترامب أكد مرارًا على ضرورة عدم استمرار القتال في سوريا والمنطقة بشكل عام، وكان هدفه الرئيسي هو استعادة الاستقرار في هذه المناطق.
أشار بريمر إلى وجود تغيير كبير بين سياسات الإدارة الحالية والإدارة السابقة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في المنطقة، مؤكدًا أن ترامب كان يسعى لتحقيق الانتصار من خلال محاربة المنظمات الإرهابية، مما يفتح الطريق لإقامة السلام والاستقرار، هذه السياسة كانت تركز على ضرورة معاقبة الأعمال العدائية بشكل فعال.
ولفت أنه على مدار العامين الماضيين، كانت السياسة الأمريكية واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية، سواء من حماس أو حزب الله أو الحوثيين، مشيرًا إلى أن التحالفات الأمريكية تحت إدارة ترامب كانت تهدف إلى تحقيق المصالح الأمريكية من خلال تبني موقف عسكري قوي ضد المنظمات التي تسببت في التحديات.
توقع بريمر أن تؤدي سياسة ترامب إلى بيئة أكثر استقرارًا في المنطقة، خاصة في مواجهة جماعات مثل الحوثيين في منطقة البحر الأحمر، قائلا إن الحوثيين يشعرون بمزيد من الرعب تجاه ترامب أكثر من بايدن، ما قد يساهم في تقليل العمليات العدائية لهذه الجماعات في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط.. وسأزور غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، إنه سيزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط، وسيزور غزة.
وأعرب ترامب في لقاء صحافي مع نتنياهو عن أمله في أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع: «نريد أن تعيش الدول العربية بسلام وهدوء».