جويل روبين: إدارة بايدن تواجه تحديات في التعامل مع ممارسات إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرك وجود مشكلات جادة في السياسات الإسرائيلية بالمنطقة، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع هذه القضايا استنادًا إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، رغم التحديات الكبيرة في تفسير هذه الممارسات ودفع إسرائيل لتغيير مسارها العسكري.
وأشار روبين، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وجود اتفاق استراتيجي بين إدارة بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو، يتمثل في ضرورة معاقبة حركة حماس بحرمانها من الموارد في قطاع غزة، لكنه أكد أن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن يمثل تحديًا كبيرًا، مضيفًا: "إدارة بايدن تلقي باللوم على حماس لاستمرارها في القتال وشن الهجمات، مما يفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين".
وأكد روبين أن الحرب تؤدي إلى مقتل الكثير من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، مع استمرار معاناتهم اليومية في القطاع، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع حركة حماس، في ظل استمرار صراعها مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
وأضاف روبين أن إدارة بايدن لا تفكر في وقف الدعم لإسرائيل، معتبرة أن الضغط المطلوب على حماس لم يتحقق بعد، مؤكدًا أن غياب الاتفاق بين حماس والسلطة الفلسطينية، واستمرار المقاومة من جانب حماس، يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل أي تسوية سياسية محتملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جويل روبين الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حماس إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون باتفاق شامل
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.