السلطات السورية الجديدة تصدر بيانا بشأن شراء وبيع العقارات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
حذرت وزارة الإدارة المحلية السورية في بيان لها، المواطنين من شراء وبيع العقارات من أي شخص متورط بدماء السوريين" في زمن نظام الأسد.
الجاسوس الإسرائيلى الذى كان مرشحًا رئيسًا لوزراء سوريا! وزير مالية سوريا: زيادة رواتب موظفي القطاع العام 400%وبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان الوزارة، "إلى جميع المواطنين في الجمهورية العربية السورية الانتباه من شراء عقارات أو كتابة عقود بيع مع أي شخص متورط بدماء السوريين الأحرار، كان في زمن نظام الأسد المخلوع".
وأضاف البيان: "يأتي التحذير حفاظا على أملاككم من فسخ أي عقد من هذا القبيل، نظرا للممارسات التي كانت تستخدم من سرقة أملاك الناس وتزوير عقود البيع والشراء المتبعة في تلك الفترة".
وفي وقت سابق، تحدث وزير الإدارة المحلية والخدمات في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد مسلم عن حجم الدمار في البلاد، مؤكدا أن الوزارة لا تزال في مرحلة إحصاء جميع القطاعات التي تحتاج لإعادة إعمار.
وقال محمد مسلم، "من خلال المسح الجوي الأولي لعدد من المناطق المدمرة، سجلنا حجم دمار هائلا في جميع المحافظات السورية سواء في المدن أو القرى والأرياف"، مضيفا: "ما زلنا في مرحلة الإحصاء لجميع القطاعات التي تحتاج لإعادة إعمار ويجدر بالذكر أن النظام الساقط لم يقم بأي عملية إحصاء دقيقة للمحافظات سابقا".
وتابع "مسلم"، "سنعتمد فرقا محترفة متخصصة في عمليات الإحصاء وسنضمها إلى ورشات عمل تطبيقية لتباشر الإحصاء الدقيق في المحافظات كافة لمختلف المرافق المتضررة التي تحتاج لإعادة إعمار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة المحلية السورية المواطنين العقارات السوريين الأسد نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
الشيباني يكشف تفاصيل زيارة وفد الإدارة السورية الجديدة إلى قطر
قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني، إن الاجتماع "مع الأشقاء في قطر عميقا وموسعا ناقشنا فيه القضايا الأساسية والاستراتيجية، كما شرحنا خارطة الطريق لدينا لإعادة بناء بلدنا، وتمكين الشعب السوري من حقوقه المدنية، وبناء حكومة تمثل كافة مكونات الشعب".
وأضاف الشيباني عقب لقائه وزير الخارجية بعد لقائه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة، "كان لقطر الشقيقة دور بارز في دعم الشعب السوري سواء خلال المحنة السابقة أو اليوم في مرحلة البناء، فهي شريك استراتيجي، ونحن حريصون على توطيد العلاقات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين".
وتابع، "نقلنا مخاوفنا للإخوة في قطر والتحديات في المرحلة الحالية، وما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية التي باتت ضد الشعب السوري، كما تشكل عائقا أمام الانتعاش السريع للاقتصاد السوري، ونجدد مطلبنا للولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات لسرعة التعافي والانطلاق ببناء سوريا الجديدة".
كما أشار إلى أن "سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة مع المنطقة، يسودها السلام والتعاون المشترك بعيدا عن شكل علاقات النظام البائد مع المنطقة، فنحن نسعى لترميم علاقاتنا مع المحيط العربي والإقليمي والدولي".
وأوضح الشيباني، أن المرحلة الحالية بحاجة إلى صدق وتعاون مشترك مع جميع دول المنطقة، لبناء سوريا الجديدة، سوريا العدالة والحرية والمساواة، التي يشعر المواطن فيها بالانتماء.
وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية.
كما أعرب عن شكره لقطر "على ما قدمت وتقدم من المساعدات الإنسانية، وما تم الاتفاق عليه اليوم من شراكات استراتيجية سيحدث فارقا سريعا في تعافي سوريا وخاصة في الخدمات الأساسية، ونؤكد أنه سيكون هناك شراكات سياسية تحقق الأمن والسلام في المنطقة".
والأحد وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة له للبلد الخليجي، ضمن جولة ستقوده إلى دول أخرى.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بوصول الشيباني للدوحة، في أول زيارة لقطر التي أعلنت مبكرا دعمها لدمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
وقالت الوكالة إن "وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب".
وأوضحت أنها أول زيارة رسمية لقطر لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
وعقب أول زيارة خارجية للشيباني للسعودية الجمعة، أعلن وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة عزمه على إجراء زيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن.
والسبت، بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري، محمد الخليفي، هاتفيا مع الشيباني، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وسبق أن زار الخليفي دمشق في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وبحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز علاقات البلدين ودعم مستقبل سوريا.
وكان الخليفي على رأس أول وفد قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاما، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وقبل يومين من زيارة الخليفي لدمشق أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ تموز/ يوليو 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الأسد عليها، ردا على تغطية قناة "الجزيرة" القطرية للثورة السورية التي بدأت في آذار/ مارس من ذلك العام.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
ومنذ ذلك اليوم يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.