خرجت الفنانة مي فاروق عن صمتها للرد على الانتقادات التي تعرضت لها بعد احتفالها بزفافها على الفنان محمد العمروسي، مؤكدة أنها سعيدة بقرارها وأن الانتقادات لا تشغل بالها.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، علقت مي قائلة: "أنا اتجوزت بس معملتش حاجة غلط، وكل الناس اللي حضروا الفرح كانوا جايين بحب وفرحة، ولادي وكل اللي بيحبوني كانوا مبسوطين".

وأشارت مي إلى أنها لا تهتم بما يُقال عنها قائلة: "معرفش عندي أعداء ولا لا، لكن علاقتي بكل الناس طيبة، أرائهم تخصهم، وأنا ماليش دعوة هما بيقولوا إيه".

وعن قرارها بإعلان الزواج بشكل علني، أوضحت: "طول الوقت بحاول أعمل كل حاجة مظبوطة، ولما قررت أتجوز كنت عايزة أفرح وأتبسط. إيه المشكلة إني أعلنت؟ مش فاهمة".

كما ردت على الانتقادات المتعلقة بأطفالها قائلة: "الناس بدأت تحلل رد فعل ولادي، بس اللي أحب الناس تعرفه إني ولادي أهم حاجة في حياتي، ولو مش مباركين لده مكنتش اتجوزت من الأساس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو أديب مي فاروق الانتقادات المزيد

إقرأ أيضاً:

مسيرة حياتي من الدراويشية إلى الماركسية ثم إلى الحداثة المنفتحة

في مسيرة حياتي الفكرية، لم تكن رحلتي سهلة ولا مستقيمة. لقد كانت أشبه بسفرٍ طويلٍ بين محطات متباينة، من الدراويشية إلى الماركسية، وأخيرًا إلى الحداثة المنفتحة على الفكر الإنساني، حيث لا انغلاق ولا تعصب، بل فضاء رحب تتلاقى فيه القيم النبيلة والمبادئ السامية.
المرحلة الأولى: الدراويشية والبحث عن الروحانية
نشأت في بيئة تميل إلى التصوف والتدين، حيث كانت الروحانيات تشكل جزءًا جوهريًا من يومياتي. رأيت في التصوف ملاذًا يمنحني السكينة والتواصل مع الذات، لكنه في ذات الوقت جعلني أطرح أسئلة كبرى حول العدالة، والمجتمع، والمآل الإنساني. لم يكن التصوف بمعناه العميق كافيًا لإطفاء عطشي للمعرفة، بل دفعني للبحث عن إجابات تتجاوز حدود الزهد والتأمل.
المرحلة الثانية: الماركسية والرؤية المادية للعالم
مع ازدياد وعيي السياسي وانفتاحي على الكتب والأفكار الجديدة، وجدتُ في الماركسية طرحًا مختلفًا، يخاطب العقل والمنطق، ويضع قضايا العدالة والحقوق في مركز النقاش. انخرطتُ في الحوارات الفكرية، وتعمقتُ في قراءات ماركس وإنجلز ولينين، وأدركتُ أهمية الاقتصاد والسياسة في تشكيل المجتمعات. لكن شيئًا فشيئًا، بدأتُ أرى أن الماركسية، رغم عدالة مطالبها، تحمل في بعض تجلياتها انغلاقًا أيديولوجيًا يجعلها تقف أمام طواحين الرياح دون أن تراها تتحرك.
المرحلة الثالثة: الحداثة والانفتاح على الفكر الإنساني
مع نضوج التجربة، أدركتُ أن الجمود على فكرٍ واحد، مهما بدا عظيمًا، هو نوع من العمى الاختياري. بدأتُ أقرأ بشغف الفلسفة الغربية والشرقية، تأملتُ في الحداثة وما بعدها، وانفتحتُ على التيارات الفكرية التي تسعى لتجاوز القطعيات والانطلاق نحو فضاء إنساني أرحب. لم يعد يكفيني أن أكون ماركسيًا أو درويشًا، بل أصبحتُ إنسانًا يبحث عن الحكمة حيثما وجدت، حاملًا أعظم القيم، لكن في ذات الوقت أعيش متاهة الضياع.
حلم صياغة فكر سوداني جديد
أحمل معاناة جيل كامل، أجيال نشأت بين صراعات الأيديولوجيات، وانقلابات السياسة، وأزمات الهوية. أبحث عن فكر سوداني جديد، قادر على تجاوز التناقضات الموروثة، متصالح مع الماضي دون أن يكون أسيرًا له، ومستعدٌ لاستشراف المستقبل دون أن يكون منبهرًا به حدّ الذوبان. ربما يكون ذلك مجرد حلم، لكن الأحلام هي ما تدفعنا للاستمرار.
الإبداع والتناقضات الفكرية
كتبتُ الشعر والرواية والمقال، وخضتُ في الأبحاث المحكمة، وكل هذا الكم من الطرح لم يحدث الشفاء الكامل أو الانعتاق، بل زاد من تعقيد إشكالية المثقف الباحث عن المعرفة والحياة العامرة بالحرية في عالم قامع. فالكتابة كانت وما زالت فعل مقاومة، لكنها لم تمنحني الإجابات النهائية، بل زادت الأسئلة تعقيدًا.
بين الضياع والاستمرار
أعيش متاهة فكرية، لكنها متاهة تعج بالأفكار، بالتساؤلات، بالبحث الدائم عن المعنى. لم أعد منغلقًا على مدرسة فكرية واحدة، بل أصبحتُ مؤمنًا بأن القيم العظيمة توجد في كل مكان، وبأن الإنسان أعقد من أن تحكمه نظرية واحدة أو فلسفة بعينها. لا أملك إجابات نهائية، لكنني أملك الأسئلة، وتلك في حد ذاتها بداية الطريق.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • اللي فات حمادة واللي جاي حمادة تاني تركي الشيخ يعلق علي فيلمThe Seven Dogs
  • بالفيديو.. بن زيمة يدعو إلى دعم عوار وتجنب الانتقادات
  • توالي الانتقادات الدولية لاقتراح «ترامب».. تهجير الفلسطينيين عمل «شنيع ومحظور»
  • مسيرة حياتي من الدراويشية إلى الماركسية ثم إلى الحداثة المنفتحة
  • أحمد السقا يشوق جمهوره لـ"العتاولة 2": لو متعلمتش من اللي فات اللي جاي هيعلم عليك
  • لو متعلمتش من اللي فات اللي جاي هيعلم عليك .. أحمد السقا يشوق جمهوره لـ العتاولة 2
  • أحمد السقا يشوق جمهوره لـ "العتاولة 2": “لو متعلمتش من اللي فات اللي جاي هيعلم عليك”
  • إيرادات فيلم الهنا اللي أنا فيه تقترب من 50 مليون جنيه
  • ناهد السباعي تكشف عن مواصفات فتى أحلامها
  • صابرين تكشف سر جمالها.. والزواج في المقدمة!