«وول ستريت جورنال»: إيران تستعد لمواجهة إدارة ترامب وسط أزمات داخلية متفاقمة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه إيران عاما صعبا مع عودة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، في وقت تعاني طهران من أزمات اقتصادية، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب تخطط لتشديد العقوبات على إيران في إطار جهودها للحد من دعم طهران للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، مضيفة أن الاقتصاد الإيراني تعرض لضربة قاسية بفعل العقوبات القائمة.
وتطرقت الصحيفة إلى بيانات رسمية تُظهر أن معدل التضخم في إيران وصل إلى 37%، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حاول تهدئة الأوضاع من خلال رفع بعض القيود مثل حظر تطبيق "واتساب".
وأضافت أن طهران أبدت استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مقابل رفع العقوبات، لافتة إلى أن الشكوك لا تزال قائمة حول قدرة الطرفين على التوصل إلى تسوية وسط تصاعد التوترات.
وأكدت الصحيفة أن إيران تواجه مرحلة صعبة قد تحدد مصيرها الإقليمي والدولي، فيما تستعد إدارة ترامب لمواجهة جديدة قد تكون أكثر قسوة من سابقاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال إيران إدارة ترامب الجديدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران تضاعف عدد التدريبات العسكرية لمواجهة التهديدات الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضاعف الجيش الإيراني عدد تدريباته السنوية هذا العام، بينما تستعد الجمهورية الإسلامية للإدارة الأمريكية القادمة تحت قيادة دونالد ترامب، الذي تعهد بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، اليوم الاثنين، أن نحو 30 مناورة برية وجوية وبحرية بدأت في ست محافظات غربية وجنوبية يوم السبت، وستستمر حتى منتصف مارس المقبل.
وتقول التقارير، إن هذه التدريبات تهدف إلى مواجهة "التهديدات الجديدة"، رغم عدم تقديم تفاصيل محددة.
وقال العميد نائيني في تصريحات نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" على هامش مؤتمر صحفي في طهران: "لقد تضاعف عدد التدريبات هذا العام تقريبًا مقارنة بالعام الماضي، ردًا على مشهد التهديد المتطور".
وتخطط الإدارة الأميركية الجديدة لزيادة العقوبات على إيران كجزء من جهد عدواني لاحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، ولا تزال استراتيجية طهران، التي أصبحت أقل قوة مما كانت عليه، تهدد حلفاء واشنطن وشركائها، وخاصة إسرائيل، كما أنها غير شعبية بين العديد من الإيرانيين العاديين.
كما يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الخيارات، بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي.
وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل بالفعل بسبب مزيج من سوء الإدارة والفساد والعقوبات القائمة.
فقد أدى نقص الطاقة إلى إغلاق المكاتب الحكومية والمدارس والجامعات وتعطيل الإنتاج في عشرات المصانع.
وفي الوقت نفسه، تم تخفيف التهديد العسكري الإيراني بسبب الضربات الإسرائيلية لحلفائه حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، ونظام الأسد المنهار الآن في سوريا، ومعظم الدفاعات الجوية الإيرانية.