لصد الهجوم الأوكراني.. بوتين يدفع بـأقوى جنرالاته إلى كورسك
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "التلجراف" البريطانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل أحد أقوى جنرالاته لتنظيم القتال، ضد الهجوم المضاد المفاجئ الذي شنته أوكرانيا، صباح الأحد، على منطقة كورسك.
وقالت الصحيفة إن الجنرال يونس بك يفكوروف، الذي تمت ترقيته في ديسمبر 2024 من قبل بوتين والذي وثق به لإدارة دفاعات الحدود الروسية ومشاريع المرتزقة في أفريقيا، وصل إلى كورسك بعد أقل من ساعتين من بدء الدبابات الأوكرانية في الزحف نحو المواقع الروسية.
ورأت الصحيفة أنه "بإرسال الجنرال يفكوروف إلى كورسك، كشف بوتين نواياه. ورغم أنه لا يزال من غير الواضح مدى نجاح الهجوم الأوكراني المضاد، فمن الواضح أن بوتين يشعر بالقلق" بحسب تعبيرها.
وذهبت الصحيفة إلى أن صد تقدم أوكرانيا الذي بدأته في أغسطس 2024 في منطقة كورسك الجنوبية في روسيا أصبح مشروعًا ذا أولوية، بالنسبة لبوتين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025 وفرض اتفاق سلام.
وأشارت إلى أن اللجوء إلى المفاوضات مع أوكرانيا التي لا تزال متمسكة بالأراضي الروسية، حتى الأراضي الصغيرة المجزأة، من شأنه أن يضعف بوتين.
ووفق "تلجراف" يعلم فولوديمير زيلينسكي هذا ويدرك أنه مع دفع قواته إلى الوراء على طول خط المواجهة الرئيسي، فإن ممارسة الضغط في كورسك هو خياره الأفضل".
وأضافت أنه "إذا تمكنت قواته من دفع الجنود الروس إلى الوراء في كورسك والتمسك بالأرض التي تم الاستيلاء عليها لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أخرى، فقد يشعر زيلينسكي أنه يمكنه تعزيز موقفه التفاوضي".
لكن تقرير الصحيفة نبه إلى أن "المخاطر لا تزال أعلى بكثير بالنسبة لزيلينسكي، وقد يكون الهجوم المضاد على كورسك يوم الأحد هو آخر رمية نرد له"، وفق تعبيره، مشيراً إلى أن الهجوم المضاد الثاني لزيلينسكي على كورسك هو مقامرة ذكية من الناحية الاستراتيجية ويائسة في الوقت ذاته، بحسب وصفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بوتين كورسك المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم روسي مكثف.. الرئيس الأوكراني يدعو مجدداً إلى هدنة جوية ويُطالب بوقف استخدام “الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى”
المناطق_متابعات
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته اليوم الجمعة إلى هدنة في الجو والبحر في أوكرانيا، بعد ليلة من القصف الروسي المكثف لمنشآت طاقة عبر البلاد.
وكتب زيلينسكي على منصة “إكس”: “الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات”، داعياً إلى “وقف” استخدام “الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى”.
أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل 7 مارس 2025 - 2:14 مساءً ماكرون: التهديد الروسي يطال الجميع في أوروبا 5 مارس 2025 - 10:28 مساءًيأتي هذا بينما قالت أوكرانيا اليوم الجمعة إن روسيا أطلقت 58 صاروخاً و194 مسيرة على الأقل خلال هجوم ليل الخميس-الجمعة استهدف منشآت طاقة عبر البلاد.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 34 صاروخاً و100 مسيّرة، مضيفاً أنه استخدم طائرات ميراج الفرنسية للمرة الأولى لصد الهجوم الروسي.
وفقا للعربية : أعلن الجيش الأوكراني: “شاركت في صد الهجوم مقاتلات لا سيما طائرات إف-16 وميراج 2000. يشار إلى أن المقاتلات الفرنسية التي وصلت إلى أوكرانيا قبل شهر فقط، شاركت للمرة الأولى في صد هجوم جوي”.
و استهدف هذا الهجوم بشكل أساسي “مواقع إنتاج الغاز” في أوكرانيا.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها قصفت خلال الليل “منشآت للطاقة والغاز” تزود “المجمع العسكري الصناعي” الأوكراني.
وتأتي الضربات الجديدة بعد تعليق هذا الأسبوع المساعدات العسكرية الأميركية وتبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية مع أوكرانيا، وسط توتر بين كييف وإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتثير هذه الإجراءات مخاوف من إضعاف كبير لقدرات الدفاع الجوي الأوكرانية في مواجهة القصف الروسي المتكرر والكثيف.