وزير الخارجية يبحث مع نظيرته سبل الارتقاء بالعلاقات بين مصر ومالاوي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم الأحد مع نانسي تمبو وزيرة خارجية مالاوي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية مالاوي.
وأكد الوزير عبد العاطي على اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية والأخوية مع مالاوي، وأكد على الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، سواء من خلال التوسع في برامج بناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أو تعزيز الاستثمارات المصرية في مالاوي ودعم خطط التنمية، فضلاً عن تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
ومن جانبها، ثمنت الوزيرة تمبو العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأكدت على اهتمام بلادها كذلك بتعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات، مؤكدة تطلعها لزيارة مصر في أقرب فرصة، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التنمية وبناء القدرات.
واتفق الجانبان خلال الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على تبادل التأييد لترشيحات البلدين للمناصب الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزيرة خارجية مالاوي وزير الخارجية والهجرة المزيد
إقرأ أيضاً:
ما تعليق وزير الخارجية الفرنسي عن امتناع الشرع مصافحة نظيرته الألمانية؟
صرّح وزير الخارجية الفرنسي، الأحد، بأنه كان “يفضّل” أن يقوم قائد الإدارة السورية الجديدة بمصافحة نظيرته الألمانية خلال لقائهما يوم الجمعة، مع تأكيده أن هذا الأمر لم يكن المحور الرئيسي لزيارتهما.
وكان جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك قد التقيا يوم الجمعة، بتفويض أوروبي، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق. وأثارت صور انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر امتناع الشرع عن مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية جدلاً واسعًا.
وقال بارو في مقابلة مع إذاعة RTL: “هل كنت أفضل أن يصافح أحمد الشرع زميلتي الألمانية؟ الإجابة نعم. ولكن هل كان ذلك محور الزيارة؟ الإجابة لا”.
وأضاف الوزير: “هناك اليوم في سوريا عشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش محتجزين في سجون شمال شرق البلاد”.
وأشار إلى أن “بسبب ممارسات نظام بشار الأسد، توجد أسلحة كيميائية منتشرة في أنحاء سوريا، والتي استُخدمت ضد الشعب السوري، ويمكن أن تقع في أيدٍ خاطئة”.
واختتم قائلاً: “إذا لم أذهب إلى سوريا، فمن سيحمي الفرنسيين من هذه التهديدات؟”.
ويرصد المجتمع الدولي بعناية السياسة التي تنتهجها السلطات السورية الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام.
وزيارة بارو وبيربوك لدمشق هي الأولى الغربية على هذا المستوى منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب