وفاة سجين في إدارة أمن الرجم بالمحويت في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
السجين علي الظهر
أفادت مصادر محلية، الأحد، بوفاة سجين في إدارة أمن مديرية الرجم بمحافظة المحويت (شمالي اليمن) في ظروف غامضة.
وأوضحت المصادر لوكالة "خبر" أن السجين يدُعى "علي الظهر" وتوفي مساء السبت في سجن إدارة مديرية الرجم التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، بعد احتجازه على ذمة قضية قتل مواطن قبل أيام في نفس المديرية.
ويوم الأربعاء الماضي، نشب خلاف بين "علي الظهر" ومواطن من أسرة آل الجعفري، الذي ينحدر من مديرية حراز التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء، تطور إلى عراك تلقى خلاله الجعفري ضربة على رأسه بحجر، ما أدى إلى وفاته على الفور.
على خلفية الحادثة تم احتجاز الجاني "الظهر" في سجن إدارة أمن "الرجم"، حتى فوجئ الأهالي السبت بنبأ وفاته في ظروف غامضة دون توضيح الأجهزة المعنية الأسباب.
وطالب أهالي المنطقة، إدارتي أمن المحافظة والمديرية الخاضعتين للحوثيين بالكشف عن ملابسات الوفاة، محملين إياهما كامل مسؤولية ذلك.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي فوضى وفلتانا أمنيا مروعا، تزامناً مع تغذية قيادات الجماعة للنزاعات القبلية واغراق المجتمع في الصراعات لاشغالهم عن المطالبة بحقوقهم مثل الرواتب والخدمات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.
ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".
لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟
وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.