فيصل الجمال: أيام عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد باتت معدودة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد السابق، إن الأزمة الحالية داخل الحزب هي الأخطر منذ عقود، مشيرًا إلى أن ما يحدث تحت قيادة عبدالسند يمامة يمثل تهديدًا مباشرًا لهوية الوفد التاريخية وتماسكه.
وأوضح في تصريحات له، أن الأزمة الحالية مع عبدالسند يمامة تختلف اختلافًا جذريًا، حيث تدور الاتهامات حول التشكيك في وفديته بسبب محاولاته تفريغ الحزب من قيمه ورموزه التاريخية ومن ثم أصبح يواجه اتهامات أخطر وأعمق، ليس فقط بسوء الإدارة، بل بالسعي لتغيير هوية الحزب التاريخية وبيع كراسيه ومواقعه لتحقيق مصالح ضيقة.
وأشار إلى أنه منذ تولي عبدالسند يمامة قيادة الحزب، ظهرت سلسلة من الانتهاكات للائحة الحزب ومبادئه الديمقراطية و قرارات فصل قيادات تاريخية مثل الدكتور السيد البدوي دون سند قانوني أو تشاور داخلي أثارت موجة من الغضب.
وتابع: “الاعتراضات على سياسات يمامة لم تتوقف عند القيادات، بل امتدت إلى شباب الوفد وأعضائه الذين اعتصموا داخل مقر الحزب مطالبين بإقالته، ووصف المحتجون قيادته بأنها تُهدر تاريخ الحزب وتسيء إلى مكانته”.
وأردف: “تتزايد الأصوات داخل حزب الوفد مطالبة برحيل عبدالسند يمامة عن قيادة الحزب، في مشهد يُذكر بنهاية الدكتور نعمان جمعة، لكن مع فارق جوهري فبينما كانت أزمة جمعة أزمة إدارة وخلافات داخلية، باتت أزمة يمامة أزمة هوية ووجود”.
واختتم تصريحاته: “نهاية عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد تبدو حتمية، لكنها تحمل درسًا هامًا حول أهمية الالتزام بالمبادئ والهوية وكما تجاوز الحزب أزماته السابقة، فإنه قادر على تجاوز هذه الأزمة، شرط أن تتوحد الجهود لاستعادة مكانته التاريخية كحزب الأمة والمدافع عن إرادة الشعب”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيصل الجمال عبدالسند یمامة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
مقرب من الرميد يستغرب اقحام اسمه بخصوص حضور مؤتمر البيجيدي
أفاد مصدر مقرب من مصطفى الرميد، أن هذا الأخير يستغرب إقحام إسمه بخصوص الحضور في المؤتمر الوطني المقبل لحزب العدالة والتنمية.
وأوضح المصدر أن الجميع يعلم أن الرميد استقال من الحزب قبل انتخابات سنة 2021 واعتزل العمل السياسي الحزبي.
وتساءل المصدر حول توقيت وخلفيات ما تم نشره من مغالطات بهذا الخصوص، « حيث لا يستقيم الحديث عن قرار بمنعه من حضور مؤتمر هو غير معني به ».
كما علم من مصادر أخرى أن موضوع المساهمات المالية داخل الحزب أثارت بالفعل الكثير من الجدل والنقاش خلال المرحلة الأخيرة لا سيما الالتزامات المالية لعدد من أعضاء الحزب ووزرائه السابقين بما في ذلك امتناع الأمين العام بنكيران، خلال ولاية العثماني، عن أداء نسبة الخمس (من مبلغ المعاش 70000 درهم الذي كان يتقاضاه على غرار النسبة المقررة لمنتخبي ووزراء الحزب « متحديا من طالبه آنذاك بذلك من قيادة الحزب، ومكتفيا بمساهمة 5000 درهم التي حددها لنفسه ».
كما ذكرت هذه المصادر أن تدبير موضوع المساهمات المالية في أفق المؤتمر شابته عدد من الحسابات الضيقة والانتقائية الغير معهودة داخل الحزب.
وكانت جريدة الأخبار نسبت إلى مصدر من الأمانة العامة للحزب أن عبد الإله ابن كيران رفع فيتو ضد حضور الرميد في المؤتمر بدعوى أنه لم يؤدي مساهماته المالية للحزب، التي تقدر ب70الف درهم، رغم أن الرميد غادر الحزب قبل انتخابات 2021.
كلمات دلالية العدالة والتنميه المصطفى الرميد