استشاري مناعة: لا داعي للذعر بشأن فيروس HMPV المنتشر بالصين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
علق الدكتور رياض درقاوي، استشاري مناعة، حول فيروس HMPV المنتشر في الصين، موضحًا أن هذا الفيروس ليس جديدًا مثل "كوفيد-19"، قائلاً إن الفيروس معروف منذ عام 2001، وكان قد تم اكتشافه قبل ذلك، لذا فإن حدوث إصابات سابقة به بين الناس أمر ممكن، مضيفًا أن هناك أجسامًا مضادة موجودة بالفعل لدى الكثيرين، وهو ما يعكس وجود مناعة ضد الفيروس، على عكس كورونا الذي كان فيروسًا جديدًا وانتشاره كان غير متوقع بسبب غياب المناعة.
وزارة الصحة: فيروس HMPV ليس خطيرًا ولم يصل إلى مرحلة الوباءمتحدث الصحة: فيروس HMPV لم يصل لمرحلة الوباء وقدرته على الانتشار أقل من كورونا
أوضح الدكتور درقاوي، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فيروس HMPV يعد من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد أو الحمى أو الأنفلونزا، ويتم اختبار وجوده في المستشفيات عند إصابة المرضى بعدوى تنفسية شديدة أو أنفلونزا حادة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب رئوي، مع إمكانية حدوث فشل رئوي، ولكن ليس بنفس درجة "كوفيد-19"، مؤكدًا أنه لا يوجد فشل تنفسي كما حدث في فترة انتشار فيروس كورونا، ولا "عاصفة السيتوكين" التي كانت تؤدي إلى الوفاة.
وفي ختام تعليقه، أكد الدكتور درقاوي أن الفيروس HMPV ليس بنفس خطورة "كوفيد" ولا يتسبب في أعراض شديدة في معظم الحالات، مشيرًا إلى أنه يجب توخي الحذر ولكن لا داعي للذعر، حيث أن الإصابات يمكن التعامل معها بشكل طبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين كوفيد فيروس HMPV المزيد فیروس HMPV
إقرأ أيضاً:
ظهور فيروس رئوي جديد بالصين يثير المخاوف ويعيد للأذهان جائحة كورونا
سجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.
التغيير: وكالات
حالة من الارتباك والتخبط أصابت الشعب الصيني، بعد انتشار الفيروس الرئوي الجديد، المعروف باسم «HMPV»، خاصة جراء إصدار منظمة الصحة العالمية تحذيرًا حول انتشار الوباء بشكل غير مسبوق داخل البلاد.
وسجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.
الصين فرضت ارتداء الكمامة ضمن القرارات الاحترازية من أجل تحجيم الوباء، وعدم منحه فرصة للانتشار بشكل أسرع بين المواطنين، خاصة بعدما باتت السبب في ظهوره من جديد.
إلى جانب بعض التدابير الوقائية الأخرى، مثل عدم الاقتراب من الأماكن المزدحمة، أو الاختلاط بالأشخاص المصابة، بأي من أعراض الفيروس المتعارف عليها، الأمر الذي أثار الذعر حول العالم، خصوصًا أنّ ما تعيشه الصين في الوقت الحالي، يشبه إجراءات جائحة كورونا التي راح ضحيتها الآلاف حول العالم، بحسب صحيفة «الجارديان».
«HMPV»، هو مرض تنفسي يسبب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو البرد، ويشبه في أعراضه بفيروس كورونا، لكنه قد يزيد من المخاطر أو يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، الذي يحتاج إلى أوقات طويلة للعلاج أو قد يصعب علاجه، خاصة بين كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
يمكن أن يؤدي الفيروس المضخم للخلايا البشرية والمعروف علميًا باسم «HMPV»، إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، الأمر الذي يجعل الصين تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية من أجل وقف انتشاره بين المواطنين.
الوسومالصين الفيروس الفتاك جائحة كورونا