“تل أبيب” تتصدر موجة هروب الصهاينة مع تزايد المهاجرين خارج الكيان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت إحصائية صهيونية أن “تل أبيب” وحيفا تصدرتا قائمة المدن التي شهدت أكبر موجة هروب للمستوطنين من الكيان الصهيوني خلال عام 2024، نتيجة العدوان الأخير على لبنان واستمرار الحرب مع غزة.
وبحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزية لدى العدو الصهيوني، فإن أكثر من 11 ألف مستوطن هاجروا من “تل أبيب” خلال العام الماضي، بينما غادر نحو 6 آلاف من حيفا، و5370 من نتانيا، وما يقارب 5 آلاف من القدس المحتلة.
ووصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” هذه الأرقام بـ”المقلقة”، مشيرةً إلى أن غالبية المهاجرين تقل أعمارهم عن 45 عاماً. وأظهرت الإحصائية أن إجمالي من غادروا فلسطين المحتلة بين يناير ونوفمبر 2024 بلغ 48,786 صهيونيًا.
هذا النزوح الكبير يعكس حالة من القلق والخوف المتزايد داخل الكيان الصهيوني على خلفية تصاعد الأزمات الأمنية والسياسية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
آلاف المتظاهرين في إسرائيل.. تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو
خرج الآلاف من الإسرائيليين يوم السبت إلى الشوارع للمطالبة بصفقة تبادل لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، معبرين عن غضبهم من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما نظمت مظاهرات في القدس وحيفا، واندلعت اشتباكات مع الشرطة بعد مسيرة في تل أبيب، وجرى اعتقال 6 أشخاص، حسبما أفادت وسائل الإعلام.
واكتسبت التظاهرات أهمية خاصة بعد أن أصدرت حركة حماس مقطع فيديو خر لإحدى المحتجزات يوم السبت، يظهر الجندية الشابة ليري ألباج، البالغة من العمر 19 عاما والتي تم احتجازها في السابع من أكتوبر 2023.
وبينما تعتبر إسرائيل هذه الفيديوهات حربا نفسية من قبل حماس، يرى أقارب المحتجزين أن فيها دلائل حاسمة على أن أحباءهم ما زالوا على قيد الحياة.
وكانت ألباج جندية مراقبة تتمركز في قاعدة ناحال عوز القريبة من قطاع غزة.
ويتهم المتظاهرون وأنصار المحتجزين نتنياهو بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والإفراج عن المحتجزين، وهو ينفي ذلك.
وتتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الذين لا يزالون في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين بشكل بطيء، وفقا للتقارير.