مأرب.. وقفة احتجاجية للقطاع الصحي تنديدا باستهداف إسرائيل لمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
نظم منتسبو القطاع الصحي في محافظة مأرب، الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق المستشفيات والطواقم الطبية في قطاع غزة، والتي كان آخرها جريمة اقتحام وإحراق مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.
وأكد المشاركون في الوقفة أن الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق العاملين في المستشفيات والمنشآت والمرافق الطبية في قطاع غزة تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وخرق صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي كفلت الحماية للعاملين في المرافق الطبية وتجرم الاعتداء عليهم بأي شكل من الأشكال خلال الحروب والنزاعات المسلحة.
واستنكر المحتجون، بشدة الجريمة الصهيونية الأخيرة التي طالت مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الذي اقتحمته قوات الاحتلال وأحرقته، ما أدى إلى استشهاد وجرح عددًا من العاملين والمرضى، فضلاً عن اعتقال آخرين من بينهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، يوم الجمعة الماضية.
واعتبروا في بيان لهم، أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي طالت المستشفيات والمنشآت الطبية في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع تأتي في إطار توجه صهيوني ممنهج لتدمير البنية التحتية الصحية وغيرها من مقومات الحياة الأساسية ضمن حملة تطهير عرقي شاملة لإجبار أكثر من 2 مليون مدني من سكان القطاع على الرحيل قسراً من أرضهم بعد تحويل القطاع إلى أرض غير صالحة للحياة.
كما عبر منتسبو القطاع الصحي في مأرب، عن تضامنهم الكامل مع زملائهم الأطباء العاملين في القطاع الصحي في غزة إزاء ما يتعرضون له من هجمة صهيونية متوحشة تهدف لعرقلة عملهم وإرهابهم لإثنائهم عن القيام بواجبهم الإنساني لإنقاذ حياة مئات الآلاف من الجرحى والمرضى المدنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة الصحة اليمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"اتحاد المستشفيات العربية": النظام الصحي السعودي نموذج يُحتذى به عالميًا
أكد الدكتور علي المبروك أبو قرين عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربية، أن رؤية الصحة السعودية هي رؤية لصحة واعدة وأكثر استدامة، إذ إن المملكة العربية السعودية تتمتع بنظام صحي قوي وفعال ومنصف، وبنية تحتية صحية متكاملة، وخدمات رعاية صحية أولية واستشفائية نموذجية، وتحقق المملكة مؤشرات صحية متقدمة جدًا تعكس قدرة النظام الصحي على تحقيق المحددات الصحية والاجتماعية، وما يتميز به من مرونة واستعداد واستجابة لمتطلبات الحياة الصحية الكريمة، بجانب التعامل مع التحديات والطوارئ والأزمات الصحية.
وقال ”أبو قرين“ إن النظام الصحي السعودي يعتبر النموذج العالمي في الخدمات الصحية للحشود الكبيرة التي تشهدها الأراضي المقدسة على مدار العام، وحركة الحجيج والمعتمرين والزائرين، وخدمات الطوارئ والإخلاء الطبي والتدخلات الصحية السريعة، والمستشفيات المتنقلة.
أخبار متعلقة حليمة العمري.. دور المرأة مهم بمجال الطاقة لبناء أمهر الكوادر القياديةمع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن للتبرعات خارج القنوات الرسميةوتابع: تتبني المملكة العربية السعودية رؤية مستقبلية واعدة لمستقبل الصحة السعودية، بتعزيز خدمات الطب الاستباقي والوقائي، والتوعية الصحية المجتمعية لكل الناس مواطنين ومقيمين وزائرين وضيوف الرحمن، والفحوصات الطبية المبكرة، لتجنيب الأمراض المزمنة والجينية والوراثية وتفادي العديد من الأمراض النادرة وغيرها، وتخفيف أعباء المراضة، والاهتمام بالصحة النفسية.الدكتور علي المبروك أبو قرين برامج الصحة النفسية والعقليةوأشار ”أبو قرين“ إلى تطوير الخدمات والبرامج المقدمة للصحة النفسية والعقلية، مع التوسع الكبير في البنى التحتية الصحية، وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية، والمدن الطبية الحديثة المتكاملة، بما يتماشى مع التطورات التقنية والتكنولوجية الطبية الحديثة، التي تعكس المرافق الصحية الذكية والصديقة للبيئة، والمستشفيات الافتراضية والتي تحقق الصحة الواحدة لكل ما هو على أراضي المملكة، والشخصية التي تهتم بصحة الفرد الواحد، والاهتمام بالتعليم والتدريب الطبي والصحي الذي يواكب التطورات التكنولوجية الطبية والصحية العالمية الحديثة.
وأوضح أن المملكة تدعم الأبحاث والدراسات العلمية والطبية وتشجيع الابتكار في تطوير العلاجات والتقنيات الطبية، والاهتمام بالتعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والجامعات الأول في ألعالم، والمراكز البحثية المرموقة دوليا، والمشاركة الفعالة بحضور وإقامة المؤتمرات والملتقيات العلمية والطبية والصحية وما يتعلق بهم.
وأكد أن المملكة من الدول السباقة في التحول الرقمي والأثمنة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والسجلات الطبية الإلكترونية والطب الافتراضي، والتطبيب عن بعد والخدمات الطبية الروبوتية.تطور الخدمات الصحيةوختم د. أبو قرين حديثه بقوله: تقوم المملكة العربية السعودية بتعزيز البرامج التي تحافظ على الاستدامة والاستقرار والتطور في الخدمات الصحية، والاهتمام بديمومة التمويل الذي يناسب ويتماشى مع التطورات التقنية والحياتية والعلمية، والزيادات السكانية، وتطوير الخدمات التأمينية وغيرها من أوجه تمويلية مختلفة، مع دعم الشراكة مع القطاع الخدمي الصحي الخاص الذي يشهد تطور ونمو غير مسبوق.
ولفت إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتنمية البشرية الصحية، وتوطين الكفاءات وتحقيق التغطية الصحية الشاملة والعادلة، فالنظام الصحي السعودي نموذج متقدم للخدمات الصحية الإنسانية المتكاملة، يتمتع بالجاهزية والاستعداد والاستجابة والاستدامة يسعى دومًا لتعزيز الصحة والحفاظ عليها وتحسينها، وتحقيق الرفاهية.