أكد جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، أن الاتفاق استراتيجي بين إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن وحكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يتمثل في ضرورة معاقبة حركة حماس بحرمانها من الموارد في قطاع غزة، ولكن في المقابل عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن يمثل تحديًا كبيرًا.

وأضاف روبين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إدارة بايدن تدرك وجود مشكلات جادة في السياسات الإسرائيلية بالمنطقة، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع هذه القضايا استنادًا إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، رغم التحديات الكبيرة في تفسير هذه الممارسات ودفع إسرائيل لتغيير مسارها العسكري.

وأشار إلى أن إدارة بايدن تلقي باللوم على حماس لاستمرارها في القتال وشن الهجمات، مما يفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين.

وأكد روبين أن الحرب تؤدي إلى مقتل الكثير من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، مع استمرار معاناتهم اليومية في القطاع، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع حركة حماس، في ظل استمرار صراعها مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

وأضاف روبين أن إدارة بايدن لا تفكر في وقف الدعم لإسرائيل، معتبرة أن الضغط المطلوب على حماس لم يتحقق بعد، مؤكدًا أن غياب الاتفاق بين حماس والسلطة الفلسطينية، واستمرار المقاومة من جانب حماس، يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل أي تسوية سياسية محتملة.

اقرأ أيضاًإدارة بايدن توافق على بيع أسلحة للاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار

تثير الخلافات بين الإدارتين القديمة والجديدة.. إدارة بايدن توظف «البطة العرجاء» في تحايل تشريعي.. وترامب يحذر

بلينكن: إدارة بايدن ستستمر في دعم أوكرانيا لحين انتهاء ولايتها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس نتنياهو بنيامين نتنياهو إدارة بايدن المدنيين الفلسطينيين المدنيين الفلسطينيين الأبرياء إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق يدعو السوداني للتدخل وحسم ثلاث عقد عالقة في ديالى

بغداد اليوم -  ديالى 

دعا رئيس ديوان الوقف السني الأسبق، عبد الخالق مدحت العزاوي، اليوم الاربعاء (5 شباط 2025)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التدخل لحسم ثلاث عقد عالقة في محافظة ديالى منذ أكثر من 15 عاماً.

وقال العزاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استقرار ديالى جزء مهم من استقرار العراق، كونها تشكل بوابة أمن العاصمة بشكل مباشر"، لافتاً إلى أن "إعادة المهجرين إلى مناطقهم ضرورة إنسانية وأمنية، فضلاً عن أنها تساهم في تأمين مسك الأراضي والتخفيف من الجهود التي تبذلها القوات الأمنية منذ سنوات".

وأضاف أن "هناك ثلاث عقد عالقة في ديالى لم تُحل رغم مرور 15 عاماً عليها، وهي تتعلق بمناطق وقرى تعرضت للتهجير القسري نتيجة أسباب متعددة ومتداخلة"، مبيناً أن "رغم الاستقرار الأمني الكبير الذي شهدته المحافظة خلال عام 2024، إلا أنه لا توجد حتى الآن مساعٍ جادة وحقيقية لإنهاء هذه العقد وإعادة آلاف العوائل إلى قراهم ومنازلهم".

وتابع العزاوي، أن "من أبرز هذه العقد، قرى جنوب كنعان، وقرى الكَف في قاطع المقدادية، إضافة إلى مناطق أخرى ما تزال تعاني من نفس المشكلة"، مشدداً على "ضرورة تدخل رئيس الوزراء لتشكيل لجنة خاصة تسهم في معالجة الإشكاليات التي تعرقل عودة العوائل وإنهاء هذا الملف الذي طال انتظاره".

وأكد أن "عودة العوائل النازحة تمثل انتصاراً لمبدأ العدالة والإنصاف، ودعماً للتصالح المجتمعي في تلك المناطق، إلى جانب كونها ضرورة أمنية باعتبار أن بقاء هذه المناطق فارغة يُضعف من آليات مسك الأرض، في حين أن عودة السكان ستضمن استقراراً أمنياً مباشراً".

هذا وأكد النائب عن محافظة ديالى مضر الكروي، يوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإنهاء ملف تعويضات متضرري العمليات الإرهابية في محافظة ديالى.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "لقاءً مهماً جمعنا برئيس مجلس الوزراء، تم خلاله مناقشة عدة محاور، بينها ملف تعويضات متضرري العمليات الإرهابية في ديالى".

وأضاف، أن "السوداني أصدر توجيهات واضحة لمعالجة جميع المعرقلات والإشكاليات التي تؤدي إلى تأخير دفع التعويضات".

وأشار الكروي إلى أن "أكثر من 40 مليار دينار متوفرة حالياً لدى حكومة ديالى المحلية، بانتظار الإيعاز من اللجان القضائية المختصة المشرفة على ملف التعويضات"، مبينا أن "هذه اللجان ستحدد القوائم وتعلنها، ليتم بعدها إصدار الموافقات الرسمية وإطلاق الأموال للعوائل المشمولة".

وأوضح أن "السوداني تعهد بجعل عام 2025 عاماً حاسماً لإنهاء ملف تعويضات ديالى قدر الإمكان، مع توفير الغطاء المالي اللازم لشمول جميع المعاملات المستوفية للشروط والتعليمات الرسمية".

وأكد الكروي أن "السوداني يتابع بشكل مباشر عدداً من الملفات المهمة المتعلقة بمحافظة ديالى، ومنها ملف المناطق المحررة والتعويضات، مشيراً إلى أنه أصدر توجيهات لتوفير مرونة أكبر لمعالجة هذا الملف الذي تأخر حلّه لسنوات طويلة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: لن نقبل بوجود حماس في حكم غزة ونريد تطبيق الاتفاق بكل مراحله
  • مسؤول إسرائيلي سابق: فكرة ترامب هذيان.. الغزيون باقون في القطاع.. والحل سياسي
  • رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!
  • بعد حرائق لوس أنجلوس.. تحديات تواجه إعادة بناء أكثر من 100 ألف منزل
  • مسؤول سابق يدعو السوداني للتدخل وحسم ثلاث عقد عالقة في ديالى
  • حركة حماس ترفض التصريحات الأمريكية المتكررة عن تهجير الفلسطينيين
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
  • «القدس للدراسات»: إسرائيل تستخدم المساعدات سلاحًا لدفع حماس لخرق الهدنة
  • وزيرة التنمية تبحث تحديات المستثمرين مع جمعية رجال الأعمال في الإسكندرية