بالفيديو .. مصرع مستوطنين إسرائيليين بعملية إطلاق نار في حوارة | تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، بمصرع مستوطنين إسرائيليين بالرصاص ظهر اليوم، في عملية إطلاق نار داخل بلدة حوارة الفلسطينية، جنوب نابلس ، على الطريق السريع 60.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فأن القتلى رجلين يبلغ أحدهما من العمر 60 عامًا والآخر يبلغ 29 عامًا.
وقالت الصحيفة أن عملية إطلاق نار وقعت عند مغسلة سيارات في حوارة من قبل سيارة عابرة فرت من مكان الحادث.
وأضافت أنه تم إرسال قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة وبدأت في مطاردة السيارة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت تقاطعات رئيسية في المنطقة ، وأفرغت الكاميرات الأمنية من الطريق الذي يميل إلى الازدحام بعد ظهر يوم السبت. كما نشرت حواجز في المنطقة .
وقالت مصادر عبرية إن منفذ عمــليــة حوارة دخل مغسلة سيارات مشياً على الأقدام، وأطلق النار من مسافة صفر تجاه المستوطنين، وانسحب من المكان.
ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله:" إطلاق النار كان دقيقاً جداً، وغير واضح إن كان المنفذ قد نزل من السيارة وأطلق النار أو أطلق النار من سيارة مسرعة تجاه المستوطنين في حوارة.
وأفاد مراسل موقع "والا" العبري بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المنفذ أطلق النار من سيارة مسرعة تجاه المستوطنين في حوارة وقتل اثنين ونجح بالانسحاب، وقد عثر جنود الاحتلال على فوارغ رصاص بالمكان.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة أن المصابين فاقدين للوعي وسط محاولات إنعاش على يد طواقم الإسعاف الإسرائيلي، فيما أعلنت نجمة داوود الحمراء عن مقتلهما لاحقا.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن قواته تنصب حواجز على مداخل ومخارج بلدة حوارة جنوب نابلس، وتجري عمليات تفتيش بحثاً عن منفذي عملية إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتل إسرائيليين حوارة نابلس الجيش الإسرائيلي إسرائيل فی حوارة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
تحدثت صحف عالمية عن تناقض داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها وقف ضربات أنصار الله (الحوثيين)، وأشارت إلى أن تل أبيب تحاول استغلال الظرف الإقليمي لتغيير شكل المنطقة التي شهدت عاما مدمرا.
فقد كتب أندرو إنغلاند مقالا في "فايننشال تايمز" قال فيه إن التاريخ سيسجل عام 2024 باعتباره أحد أكثر السنوات تدميرا للشرق الأوسط في العصر الحديث.
وأشار الكاتب إلى أن أرواحا لا يمكن تصورها أزهقت خلال هذا العام في حين أجبر ملايين آخرون على ترك منازلهم، لافتا إلى أن حربا جديدة اندلعت في سوريا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وفي حين جلبت الإطاحة ببشار الأسد البهجة والأمل لسوريا إلا أنها في الوقت نفسه خلفت مزيدا من عدم اليقين، برأي الكاتب.
محاولة لتغيير المنطقة
وفي صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب دوف ليبر، أن الإسرائيليين يرون فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط في أعقاب الحرب، رغم الانتقادات التي تلقوها بشأن غزة.
وقال الكاتب إن تحقيق هذا الأمر "لن يكون سهلا، خصوصا وأن علاقة الرأي العام في أنحاء العالم العربي بإسرائيل قد ساءت بسبب الحرب التي أضرت بمكانة تل أبيب الدولية".
إعلانوفي "تايمز أوف إسرائيل"، قال تقرير إن رئيس الموساد ديفيد برنيع يدفع قيادة إسرائيل للتركيز على مهاجمة إيران كوسيلة لوقف هجمات الحوثيين.
لكن التقرير يقول إن هذا الموقف يتناقض مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الجماعة نفسها بدلا من إيران.
ونقل التقرير عن مسؤولين أن إسرائيل تشك في قدرتها على إيقاف الحوثيين دون مساعدة من الولايات المتحدة.
بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتمديد فترة انتشاره في لبنان أكثر من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة إن الجيش يتواجد حاليا في جميع القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، مشيرة إلى أنه لم يسمح لسكانها بالعودة رغم مرور شهر كامل على وقف إطلاق النار.
وفي السياق، تحدثت "نيويورك تايمز"، عن أجواء عيد الميلاد في مدينة صور اللبنانية، وقالت إن المجتمع المسيحي هناك لم يكن لديه سبب يذكر للاحتفال هذا العام.
ووفقا للصحيفة، فإن الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية ألقى بظلاله الثقيلة على المدينة، حيث يعيش السكان في الحي المسيحي واقعا مريرا مع اختفاء مظاهر الاحتفال بالعيد وحلول الحزن والفقد مكانها.
وقالت الصحيفة "إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة، لكنها لم تكن كافية لمحو آثار الحرب أو استعادة أجواء العيد بالكامل".
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء