يصادف اليوم 19 أغسطس ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، وهو عربي بارز ورمز للثورة والمقاومة ضد الاحتلال، من إنجازاته تأسيس "صحيفة كل العرب" التي يترأسها ويحررها بصفة فخرية.

سميح القاسم

ولد سميح القاسم في 11 مايو 1939، وتوفي في 19 أغسطس 2014 عن عمر يناهز 75 عامًا، وُلد سميح القاسم في مدينة الزرقاء وكان ينتمي إلى عائلة درزية.

حصل سميح القاسم على تعليمه الأولي في مدارس الرامة والناصرة، ثم قرر الانخراط في السياسة وانضم إلى الحزب الشيوعي، حيث كان نشطًا وله دور بارز داخله.

تعرض القاسم للسجن عدة مرات، وتم احتجازه كرهينة أيضًا، كما تم اعتقاله في منزله وحُكِم عليه بالإقامة الجبرية، وتعرض أيضًا لفصله عن وظيفته عدة مرات، وكل ذلك بسبب شعره ونشاطه السياسي، وعلى الرغم من ذلك، لم يتوقف عن نضاله واستمر في نشاطه حتى تعرض لمحاولة اغتيال متكررة دون أن يبالي، وظل ملتزمًا بشعره الذي يعكس كفاح الفلسطينيين واستشهادهم على أرضهم.

يهمنا الإنسان.. قصور الثقافة تطلق مرحلة جديدة من مبادرة "أهل مصر" بشرم الشيخ ذكرى مولد إبراهيم المازني.. معاناته حولته إلى معلم لكل المصريين الجوائز:

 تم تكريم سميح القاسم عدة مرات تقديرًا لجهوده، وحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، من بينها جائزة غار الشعر من إسبانيا، جائزة البابطين، وسام القدس للثقافة، جائزة نجيب محفوظ من مصر، جائزة السلام، وجائزة الشعر الفلسطيني.

أهم أعماله:

 قدم سميح القاسم العديد من الأعمال الشعرية والقصائد، من بينها "قصائد مواكب الشمس، قصائد أغاني الدروب، قصائد دمي على كفي، قصائد دخان البراكين، قصائد سقوط الأقنعة، ويكون أن يأتي طائر الرعد، قصائد إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الدسميح القاسم: شاعر فلسطيني وعربي بارز في مجال الشعر والثورة ضد الاحتلال. قام بتأسيس "صحيفة كل العرب" ويشغل منصب رئيس تحريرها بشكل فخري.

أعماله المهمة:

- قدم العديد من الأعمال الشعرية والقصائد، منها "قصائد مواكب الشمس" و"قصائد أغاني الدروب" و"قصائد دمي على كفّي" و"قصائد دخان البراكين" وغيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الشيوعي الشاعر الفلسطيني الاحتلال الصهيوني عدة مرات

إقرأ أيضاً:

موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»

«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.

وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.

موسى صبري مواهب متعددة

ولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.

وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».

وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.

مذكرات موسى صبري

كما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.

قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.

مقالات مشابهة

  • عنابة: توقيف7 أشخاص وحجز 25 ألف قرص مهلوس
  • قصائد موشحة بالدلالات في بيت الشعر
  • ورقلة: توقيف إمرأة وحجز 840 كبسولة مهلوسات
  • الشاعر الماليزي رجا أحمد أمين الله يلقي أربع قصائد في معرض الكتاب
  • موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
  • تشجيعا لموهبته الفنية.. محافظ المنيا يستقبل الشاعر أدهم الجمال
  • ما بعد الفلسطيني يفتتح منافسة أفلام مهرجان كليرمون بفرنسا
  • الشاعر المغربي مراد القادري من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • شاعر مغربي من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • الفيلم الفلسطيني "ما بعد" ينافس في مهرجان كليرمون فيران السينمائي