هلال سلمان- جدة

يستضيف ملعب “الأول بارك” في الرياض مساء اليوم، نهائي كأس السوبر الإيطالي الذي يشهد ديربي مرتقب بين الغريمين التقليديين، إنتر ميلان وأي سي ميلان.

وهذه هي المرة الخامسة التي تستضيف فيها المملكة العربية السعودية منافسات كأس السوبر الإيطالي، حيث استضافت 4 نسخ سابقة كانت الأولى عام 2018 في جدة، وتوّج حينها فريق يوفنتوس باللقب بعد فوزه على منافسه إي سي ميلان، ثم انتقلت البطولة إلى العاصمة الرياض عام 2019 حيث تمكن لاتسيو من تحقيق اللقب بعد فوزه على يوفنتوس، أما النسخة الثالثة فقد كانت في عام 2022 وتمكن فريق إنتر ميلان من اعتلاء منصة التتويج بعد فوزه على غريمه إي سي ميلان، أما آخر النسخ فقد أقيمت مطلع العام الماضي 2024 وتمكن فيها إنتر ميلان من المحافظة على لقبه بعد أن كسب منافسه نابولي.


ونجح إنتر ميلان في الوصول للمباراة النهائية بعد أن تجاوز نظيره أتالانتا بهدفين دون مقابل الخميس الماضي، فيما تغلب ميلان على يوفنتوس بهدفين لهدف يوم الجمعة الماضي.

من يحسم النهائي الثالث؟
تواجه قطبا مدينة ميلانو مرتين من قبل في نهائي كأس السوبر الإيطالي، وكانت الأولى عام 2011 في العاصمة الصينية بكين، ويومها فاز ميلان على الإنتر بهدفين لهدف وتوج باللقب، فيما كانت المواجهة الثانية بالرياض عام 2022 ورد فيها الإنتر اعتباره من جاره اللدود بالفوز عليه بثلاثية نظيفة.
وخاض الفريقان ديربي الغضب في بطولة الدوري الإيطالي في شهر سبتمبر الماضي، وفاز يومها ميلان بهدفين لهدف على الإنتر.
ويخوض ميلان أول مباراة ديربي بقيادة مدربه الجديد، البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي تولى المهمة قبل أسبوع خلفًا لمواطنه باولو فونسيكا، الذي أقيل من منصبه، ويبرز في صفوفه “روسونيري” كل من: تيجاني ريندرز وموراتا وبوليسيتش وفوفانا وبن ناصر وخيمينيز.
أما إنتر ميلان فيدربه سيموني إنزاغي الذي يعتمد على نجومه باريلا ولاوتارو مارتينيز ودومفريس وتورام وتشالهان أوغلو.
ويعد يوفنتوس الأكثر تتويجًا بكأس السوبر الإيطالي بعد أن تمكن من الحصول عليه في 9 مناسبات ماضية، يليه فريق إنتر ميلان بـ 8 ألقاب، ويأتي إي سي ميلان ثالثًا بـ 7 ألقاب، ثم لاتسيو بـ 5 ألقاب، وأخيرًا روما ونابولي بلقبين لكل منهما.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: کأس السوبر الإیطالی إنتر میلان سی میلان

إقرأ أيضاً:

جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة

في جريمة تقشعر لها الأبدان وتندى لها جبين الإنسانية، شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حادثة اعتداء صادمة استهدفت طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها. 


ففي نهار سادس أيام شهر رمضان المبارك، استغل شاب في العقد الثالث من عمره براءة الطفلة وارتكب جريمته التي أثارت موجة من الغضب العارم في أوساط المجتمع.

تفاصيل الجريمة البشعة

بدأت الأحداث عندما توجهت الطفلة إلى دورة مياه عمومية بالمنطقة، غير مدركة أن عيونًا مريضة تراقب خطواتها. وفي لحظات، استغل الجاني خلو المكان، فاندفع خلفها محاولًا الاعتداء عليها بلمس جسدها مستغلًا صغر سنها وعدم قدرتها على المقاومة.
 لكن الطفلة لم تصمت، وصرخاتها المدوية ملأت المكان، ما دفع المارة وأهالي المنطقة إلى التدخل السريع لإنقاذها من براثن المعتدي.

وبفضل يقظة المواطنين وسرعة استجابتهم، تم ضبط الجاني في الحال، ولم يُسمح له بالفرار.
 وعلى الفور، تم تسليمه إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وسط حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين طالبوا بأشد العقوبات على الجاني ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

غضب واستياء واسع

لم تكن هذه الجريمة مجرد حادثة عابرة، بل أشعلت موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع، إذ عبّر الأهالي عن صدمتهم الكبيرة من هول ما حدث، خاصة أن الضحية طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
 وطالب الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطفال من أي تهديد مماثل في المستقبل.

كما أكد بعض القانونيين أن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقوبة وفقًا للقانون المصري، خاصة أن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.

دعوات لعدم التساهل

تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الحوادث التي تدق ناقوس الخطر بشأن ضرورة التصدي بكل حزم لمثل هذه الانتهاكات.
 وأكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وتشديد الإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المآسي. كما دعوا إلى زيادة التوعية المجتمعية حول خطورة هذه الجرائم، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في توعية الأطفال بطرق الحماية الشخصية.

جريمة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حادثة فردية، بل صرخة تحذير تستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.


 إن حماية الأطفال مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، ويجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات المختصة لفرض رقابة أكبر ومعاقبة المجرمين بأشد العقوبات، حتى يبقى المجتمع آمنًا من أيادي المنحرفين.

مقالات مشابهة

  • إنتر ميلان يعزز صدارة الدوري الإيطالي بفوز صعب على مونزا
  • ريمونتادا مثيرة من ميلان أمام ليتشي في الدوري الإيطالي
  • ريمونتادا مثيرة تقود ميلان للفوز على ليتشي بالدوري الإيطالي
  • لاوتارو مارتينيز يقود تشكيل إنتر ميلان ضد مونزا بالدوري الإيطالي
  • موتا يعلن غياب سبعة لاعبين من يوفنتوس أمام أتالانتا في الدوري الإيطالي
  • والكر يقود تشكيل ميلان ضد ليتشي في الدوري الإيطالي
  • التعادل يحسم ديربي الرياض بين النصر والشباب
  • التعادل يحسم ديربي مثير بين النصر والشباب
  • جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة
  • «أبطال أوروبا».. لاوتارو يدخل تاريخ إنتر ميلان من «البوابة الهولندية»